أخبارإقتصادتنمية

88 أسرة إماراتية تُسوّق منتجاتها في جناح “الصنعة 12” بالقرية العالمية

45% منها مشاريع شبابية.. وحضور دائم لكبار المواطنين وأصحاب الهمم

 

 عفراء بوحميد: دعم المشاريع المنزلية والمتناهية الصغر لتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية للأسر
 انطلاق “الصنعة” 25 أكتوبر الجاري تزامناً مع افتتاح القرية العالمية إلى 18 أبريل 2021
 ركن جديد في “الصنعة” يستقطب 35 فناناً اماراتياً لعرض مواهبهم وإنجازاتهم الفنية

 

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

أعلنت وزارة تنمية المجتمع عن بدء جناح “الصنعة” للأسر الإماراتية المنتجة في استقبال الزوار ضمن الموسم الجديد من القرية العالمية 2020/2021، للعام الـ 12 على التوالي، والذي يتواصل بدعم من إدارة القرية، ومتابعة وإشراف وتحفيز من الوزارة التي تحرص على الاستثمار في تنمية المجتمع من خلال دعم وتنمية المشاريع المنزلية والمشاريع متناهية الصغر للأسر، بما يحقق مكاسب اقتصادية واجتماعية في إطار تمكين الأسرة الإماراتية وتأكيد استقرارها وتماسكها.


ويتزامن افتتاح جناح “الصنعة” مع انطلاق الموسم الجديد للقرية العالمية بدبي، التي تفتح أبوابها أمام الجمهور والزوار اعتباراً من يوم 25 أكتوبر 2020 ولغاية 18 أبريل 2021، مع الأخذ بعين الاعتبار الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المتبعة في القرية وفي جناح الصنعة، في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتي تتضمن إجراء فحص دوري للعاملين في الجناح للتأكد من سلامتهم حفاظاً على الصحة العامة.

وأكدت عفراء بوحميد مدير إدارة برامج الأسر المنتجة بوزارة تنمية المجتمع أن جناح الصنعة بالقرية العالمية هذا العام يضم 53 محلاً تتشارك فيها 88 أسرة إماراتية منتجة من ضمنها 40 أسرة منتجة جديدة من فئة الشباب أي ما يقارب 45% من إجمالي الأسر التي تضم عدداً من كبار المواطنين، فيما يحتوي الجناح على 4 مشاريع لأسر منتجة من المستفيدين من الضمان الاجتماعي في الوزارة، إضافة إلى 3 مشاريع لأشخاص من أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن المحلات تعرض منتجات متنوعة تشمل: المنتجات الغذائية، والملابس والاكسسوارات، والعطور ومستحضرات العناية بالجسم، ومنتجات الصناعات الحرفية والتراثية، ومشاريع الطباعة والفنون، والأثاث والمفروشات.
وكشفت عفراء بوحميد عن تفاصيل الركن الجديد هذا العام وهو عبارة عن محل في واجهة جناح الصنعة يستقطب أكثر من 35 فناناً اماراتياً لعرض مواهبهم وإنجازاتهم الفنية، وجميع هؤلاء من فئة الشباب، حيث سيتم دعوة فنان أو أكثر في كل أسبوع لتقديم جديده إلى جمهور وزوار “الصنعة”.
وأوضحت أن الأسر الإماراتية المنتجة المنضمة إلى مشروع “الصنعة” في وزارة تنمية المجتمع تدير مشاريع تجارية ومهنية متنوعة بمسمى مشاريع متناهية الصغر، بما يترجم الاستفادة من جهود الوزارة في دعم الأسر الإماراتية المنتجة من مختلف الفئات، معتبرة أن إتاحة الفرصة للأسر الإماراتية المنتجة للمشاركة في جناح “الصنعة” بالقرية العالمية، تعد فرصة استثنائية لتحفيز المنافسة في بيئة تسوّق عالمية، وتعزيز مدخول المشاركين فيها، وتطوير منتجات الأسر، وتشجيع واستغلال الطاقات والمواهب، سعياً إلى ابتكار أفضل الأفكار والمشاريع بعيداً عن الأفكار التقليدية.
ويعد دعم وتنمية الأسرة الإماراتية من أولويات وزارة تنمية المجتمع، وفق مبدأ تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، والارتقاء بإرادة وطموح الأسرة الإماراتية ودعم استقرارها، وتحقيق رخائها، وترسيخ سعادتها ورفاهية أبنائها، وتلك مهام وطنية تتشارك فيها وزارة تنمية المجتمع مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، في إطار المسؤولية المجتمعية، وفي ذات الإطار تأتي شراكة وزارة تنمية المجتمع مع إدارة القرية العالمية كجزء من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للقرية العالمية، دعماً للأسر الإماراتية المنتجة.
الجدير بالذكر أن “الصنعة” يعد أحد مشاريع الوزارة المستدامة الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة، وتنويع مصادر دخلها واستثمار طاقات أفرادها وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم ليكونوا أصحاب مشاريع رائدة برؤى مطورة ومبتكرة، تسهم في دعم اقتصاد الأسرة خاصة والاقتصاد الوطني عامة. وتتولى إدارة برامج الأسر المنتجة في وزارة تنمية المجتمع، الإشراف المتكامل على جناح الصنعة بالقرية العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى