وزارة تنمية المجتمع تُثري أسبوع الأصم العربي بفعاليات هادفة
تستهدف أصحاب الهمم وأولياء الأمور وأفراد المجتمع
ندوة تعريفية لمدراء الموارد البشرية في القطاعين الحكومي والخاص دعماً لعمل أصحاب الهمم
مسوحات سمعية لأطفال الحضانات ورياض الأطفال عن طريق مركز ووحدتي التدخل المبكر
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تواصل وزارة تنمية المجتمع احتفالها بأسبوع الأصم العربي 44، الذي يوافق 20 – 27 أبريل 2019، وينعقد هذا العام تحت شعار “توظيف الصم مسؤولية مجتمع”، حيث تنظم مجموعة من الفعاليات التوعوية التي تستهدف أصحاب الهمم وأولياء الأمور وأفراد المجتمع كافة، بهدف ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية والوطنية التي يتعين على جميع أفراد المجتمع الالتزام بها اتجاه أصحاب الهمم.
وفي هذا السياق، تنظم الوزارة ندوة تعريفية لقرار مجلس الوزراء رقم 43 بشأن دعم عمل ذوي الإعاقة (أصحاب الهمم)، والتي تستهدف مدراء إدارات الموارد البشرية في القطاعين الحكومي والخاص. كما وتستهدف مسؤولي خدمات أصحاب الهمم في جميع الجهات الحكومية والخاصة ببرامج تدريب على القاموس الإشاري الإماراتي.
وتنظم الوزارة أيضاً ورشة لطلبة المدارس وأفراد المجتمع عن “تعلم لغة الإشارة”، بالتنسيق مع هيئة دبي للثقافة. فيما توفر ضمن فعالياتها الاحتفالية بأسبوع الأصم العربي “متحف الإشارة” في الحمرا مول، والذي يستهدف طلبة المدارس وكافة أفراد المجتمع، إضافة إلى برنامج تدريبي على القاموس الإشاري، وذلك بهدف التعريف باحتياجات وآليات التعامل مع أصحاب الهمم من فئة الصم.
وتتواصل فعاليات وزارة تنمية المجتمع بهذه المناسبة من خلال إجراء المسوحات السمعية لأطفال الحضانات ورياض الأطفال، عن طريق مركز التدخل المبكر في دبي، ووحدة التدخل المبكر برأس الخيمة، ووحدة التدخل المبكر في الفجيرة.
وأكدت الوزارة استمرار فعالياتها بمناسبة أسبوع الأصم العربي، بالتنسيق مع جمعية الامارات للصم، والتي تواكب بشعارها “توظيف الصم مسؤولية مجتمع” المعاني المؤكدة لحق الأشخاص الصم في التشغيل الدامج في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، حيث ينسجم شعار الأسبوع مع القوانين والسياسات المعتمدة لتعزيز حقوق أصحاب الهمم بشكل عام والأشخاص الصم على وجه الخصوص في مجال التشغيل والتمكين الاقتصادي، ومنها قرار مجلس الوزراء رقم (43) لسنة 2018، في شأن دعم عمل ذوي الإعاقة (أصحاب الهمم) الذي يهدف إلى تمكينهم من الوصول إلى الفرص المتاحة في سوق العمل. إضافة إلى المنصة الإلكترونية لتوظيف أصحاب الهمم التي فتحت آفاقاً جديدة أمام الأشخاص الصم لتسجيل سيرهم الذاتية وخبراتهم ومهاراتهم من أجل عرضها على أصحاب العمل، وترشيح الأشخاص المناسبين ترسيخاً للتشغيل الدامج.