تواصل فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم بالاستماع إلى 7 متسابقين
ورعاة اليوم السابع يشيدون بالأداء والتنافس الشريف أمام لجنة التحكيم
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تنافس 7 متسابقين ضمن فعاليات مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لدورتها “23” التي تقام بقاعة مسرح غرفة دبي بحضور رئيس ونائب رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وعدد من المسؤولين وممثلي رعاة اليوم السابع كل من النيابة العامة، مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، مؤسسة دبي للطيران، شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين، وعدد من رجال السلك الدبلوماسي والقنصلي المؤازرين لمتسابقيهم، ومرافقي المتسابقين، وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة الدولية.
وشارك أمس كل من: عمر فاروق بوكوروفيتش من البوسنة ويقرأ برواية “شعبة عن عاصم”، فيما شارك 6 متسابقين أمام لجنة التحكيم في الحفظ برواية حفص عن عاصم وهم كل من: نادر محمود كوجا من لبنان، محمد مصطفى من المالديف، يوسف راشد فيري من زامبيا، فيصل إلهي فيض الله من إندونيسيا، إسماعيل محمد يحيى منيار من الهند، وتشاري عبدالحليم من توجو.
وقال محمد الحمادي مدير الشؤون الإدارية بالجائزة: نحن في وحدة الشؤون الإدارية والمسابقات نقوم باختيار الدول والمراكز والجهات المعنية لترشيح المتسابقين، كما نقوم باستخراج تأشيرات أعضاء لجنة التحكيم وضيوف المسابقة والمتسابقين وحجز الطيران واستقبالهم، كما نحيط الدول ومراكز الجاليات بنتائج المتسابقين للتأكيد عليهم بترشيح أفضل حفظة القرآن لديهم لاحقا، ونقوم بتشكيل لجنة لإعداد أسئلة المسابقة على برنامج التحكيم الإلكتروني، وهذا البرنامج الإلكتروني يعد الأول من نوعه الذي قامت الجائزة بإعداده عوضا عن التحكيم العادي وما به من صعوبات، وجاءتنا طلبات من مؤسسات دولية معنية بالمسابقات القرآنية بأنحاء العالم وتم تزويدهم به، كما نعمل دائما على تطوير البرنامج حتى وصلنا به إلى مستوى تقني متميز لتوفير الوقت وراحة أعضاء لجنة التحكيم مستخدمي البرنامج ولإعطاء كل متسابق حقه، وإظهار النتائج بشكل سريع.
وأشار الحمادي إلى إدخال تعديلات اتفق على تعديلها في البرنامج، وقال إننا وصلنا إلى هذا المستوى من النجاح في المسابقات بفضل الله تعالى أولا ثم بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة، ونقوم بتجهيز كشوف مكافات الفائزين وإنهاء الإجراءات الخاصة بتفرغ المتطوعين مع الدوائر والمؤسسات التي يعملون بها، وأتقدم بالشكر لسعادة المستشار ابراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة على متابعته الشخصية لمجريات أعمال وحدة الشؤون الإدارية والشكر أيضا لأعضاء اللجنة المنظمة والمتطوعين ومتمنيا للجميع التوفيق.
وذكر السيد في. إيه اتش حسن، مسؤول مجموعة فلورا للفنادق، أنهم يشاركون منذ أعوام ويتعاونون في رعاية هذه المسابقة القرآنية المباركة كشركاء استراتيجيين مع الجائزة منذ أكثر من 13 عاما، ويقدمون تعاونهم في الإسكان والضيافة وتوفير سبل الراحة لخدمة حفظة كتاب الله من أصحاب الفضيلة أعضاء لجان التحكيم والمشاركين في المسابقات من أنحاء العالم وحتى الدورة “23” ، وقدم حسن شكره للمستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة على جهودهم الكبيرة المبذولة لإنجاح مسابقاتها ورعايتهم العلماء ونشر العلم النافع وخدمة حفظة كتاب الله، حتى حرصت دول العالم العربي والإسلامي والجاليات على ترشيح أفضل الحفاظ لديهم والمشاركة والتنافس الشريف للفوز بالمراكز الأولى، وقال إن الجائزة استثنائية في كافة تفاصليها، ونلاحظ تطورها المستمر بفضل الله تعالى أولا ثم بتوجيهات ورعاية ودعم مؤسس الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، صاحب المبادرات الإنسانية.
وقال المتسابق نادر محمود كوجا 21 عاما من لبنان إنه بدأ الحفظ في عمر 14 وأتم في عمر 17 وكان يحفظ في المسجد بمساعدة المشايخ القراء ويدرس في معهد الإمام البخاري للعلوم الشرعية في طرابلس وتعد مشاركته في مسابقة دبي أول يشارك بها وله 3 مشاركات محلية في لبنان ويطمح لإكمال الدراسات العليا في العلوم الشرعية، وقد أثنى على المسابقة باعتبارها الأولى والأقوى دوليا.
كما قال المتسابق محمد مصطفى 13 سنة من المالديف إنه بدأ الحفظ في عمر 9 سنوات وأتمه في عمر 11 وكان يحفظ في مدرسة التحفيظ بواقع صفحتين يوميا وساعده والداه على الحفظ وقد شارك في مسابقة مصر الدولية للقرآن الكريم ويطمح لأن يكون شيخا وعالما في الحديث ومحفظا للقرآن.
في حين قال المتسابق يوسف راشد فيري 15 عاما من زامبيا إنه بدأ الحفظ في عمر 11 عاما وأتمه في عمر 14 ويدرس بالصف التاسع في معهد العلوم الشرعية وله أخ وأختان يحفظون القرآن وقد شارك في مسابقة زامبيا الدولية وحقق المركز الأول عام 2017 ويريد أن يكون محدثا وعالما في العلوم الشرعية.
كما قال المتسابق فيصل إلهي فيض الله 25 عاما من إندونيسيا إنه بدأ الحفظ في عمر 10 سنوات وأتمه في عمر 14 ودرس في معهد نور القرآن ومعهد جاوة لتحفيظ القرآن والعلوم الشرعية وأتم دراسته في كلية الدراسات العليا وله 3 أخوات يحفظن القرآن ووالده معلم للقرآن في مدرستهم وشارك في 3 مسابقات محلية في إندونيسيا ومسابقة جنيد عالم بالبحرين عام 2017 وحقق المركز الثاني ويطمح أن يكون معلما للقرآن الكريم وعلومه.
وقال المتسابق عمر فاروق بوبكوروفيتش 17 عاما من البوسنة إنه بدأ الحفظ في عمر 9 سنوات وأتمه في عمر 14 وحفظ في المسجد ووالده وعمته يحفظان القرآن ويتمنى أن يكون في المستقبل عالما في القراءات وعلوم القرآن وأثنى على مسابقة دبي وإمكانياتها وجوائزها وقال إن المشاركة بها طموح كل حافظ للقرآن.
وقام المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة بتكريم رعاة اليوم السابع لدعمهم ورعايتهم فعاليات المسابقة وتبادل الدروع والصور التذكارية وتكريم الجمهور بتسليمهم الهدايا النقدية والعينية التي قدمتها الجائزة بالسحب عليها بحضور ضيوف الفعاليات.