دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
في يوم المرأة الإماراتية نحتفل بالنموذج الرائد الذي تكرسه دولة الإمارات على صعيد تمكين المرأة وترسيخ دورها المحوري في عملية التنمية المستدامة، بفضل دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» التي قدمت لهن كل مقومات التمكين ليصبحن شريكات فاعلات في منظومة التنمية واستئناف الحضارة، وذلك استمراراً لنهج الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، الذي آمن بدور وقدرات المرأة الإماراتية في تأسيس بنيان الدولة، وتعزيز دورها الوطني وحضورها المؤثر في المشهد السياسي والاقتصادي والثقافي.
إن دعوة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتكريس شعار «المرأة رمز للتسامح» للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام، يؤكد اهتمام سموها بترسيخ ثقافة التسامح في المجتمع وثقتها بدور المرأة الإماراتية كرمز للتسامح والتّعددية والتعايش، حيث يعد التسامح صفة إنسانية وإسلامية نبيلة تغرسها المرأة الإماراتية في أبنائها وتنقلها من جيل إلى جيل بكل أمانة واقتدار.
إن قيادتنا الرشيدة حرصت على تأصيل مكانة المرأة الإماراتية كشريكة فاعلة في البناء والازدهار، فكانت محل ثقة القيادة، وتبوأت أرفع المناصب السياسية والتنفيذية والتشريعية ومختلف مناصب القيادة العليا التي تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار، محققتة الكثير من الإنجازات والنجاحات التي نفاخر بها الأمم.
وفي هذه المناسبة أرفع لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» تحية إجلال وإكبار، وأتقدم لسموها بأسمى آيات التهاني وبخالص التقدير والعرفان، لدورها الاستثنائي في تمكين المرأة الإماراتية وريادتها وبلوغ أعلى المراتب على المستوى الإقليمي والعالمي.
