“جائزة الشارقة للأسرة الرياضية” ترصد 600 ألف درهم على 4 فئات لدورتها الثانية
تكريماً للأسر الإماراتية صاحبة الإنجازات الرياضية والمجتمعية / 12 ديسمبر المقبل الموعد النهائي لاستقبال المشاركات في فئات الجائزة الأربع
الشارقة الامارات العربية المتحدة
سلام محمد
كشف مجلس أمناء جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، عن القيمة المالية الإجمالية لجوائز الدورة الثانية من الجائزة التي ينظمها مجلس الشارقة الرياضي تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، والبالغ قيمتها 600 ألف درهم إماراتي في فئاتها الأربع.
وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى 300 ألف درهم إماراتي، وهي مخصصة لفئة “الأسرة الرياضية”، التي تمنح لأفراد الأسرة الواحدة من الرياضيين، فيما تم تخصيص 100 ألف درهم لكل فائز من الفائزين في كلٍ من فئة “أسرة بطل”، التي تستهدف الأسر التي أسهمت في تأسيس بطل رياضي أو بطلة رياضية، وفئة بطل ذو إعاقة/ بطلة ذات إعاقة، التي تم استحداثها في هذه الدورة تماشياً مع نهج دولة الإمارات العربية المتحدة الرامي إلى دعم شريحة ذوي الإعاقة وإعادة دمجهم في المجتمع، وفئة المشاركة الأسرية في مجال الرياضة المجتمعية والصحية المستحدثة هذا العام أيضاً.
كما كشف مجلس الأمناء عن الاستمرار في استقبال طلبات الأسر حتى 12 ديسمبر المقبل، من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة:www.ssfa.ae ، وتشترط الجائزة في المرشحين أن يكونوا من مواطني دولة الإمارات، وأن يكونوا أصحاب إنجازات وإسهامات رياضية متميزة على المستوى المحلي والخارجي بصفة فردية أو جماعية ويشمل ذلك جميع الرياضات، علماً بأن الإعلان عن الفائزين وتكريمهم سيكون خلال حفل يقام مطلع العام المقبل.
وفي هذا الصدد قال سعادة عبدالعزيز النومان، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للأسرة الرياضية: “بإعادة النظر إلى الأهداف التي تسعى جائزة الشارقة للأسرة الرياضية والمتمثلة في تشجيع الأسر الإماراتية على ممارسة الرياضة، وتعزيز علاقاتها مع المؤسسات والأندية الرياضية، يظهر البعد الاستراتيجي للجائزة، الذي يؤكد انسجامها التام مع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات2021 على صعيد تطبيق نظام صحي عصري، يستند إلى أعلى المعايير العالمية، ويتطلع إلى إعلاء الجانب الوقائي، وتشجيع كل أفراد المجتمع على تبني أنماط حياة صحية”.
وأضاف النومان: “تؤكد معايير الجائزة التي تشدد على استدامة المشاركة الرياضية والمجتمعية، أن هناك الكثير من الأسر الإماراتية التي نجح أبنائها وبناتها في تحقيق العديد من الإنجازات في المجال الرياضي، واستطاعوا أن يقدموا نموذجاً يحتذى به على صعيد العمل المجتمعي والتطوعي، ونؤكد لهم على أن الإنجازات التي حققوها تجد كل الثناء والتقدير، وندعوهم للمشاركة في الجائزة، التي تؤكد أيضاً إيمانهم الصادق بدعم المبادرات الوطنية”.
ومن جانبها قالت سعادة ندى عسكر النقبي، أمين عام جائزة الشارقة للأسرة الرياضية:” تأتي جائزة الشارقة للأسرة الرياضية لتؤكد الاهتمام الكبير الذي تحظى به الرياضة في الشارقة، والتي تتجسد في المبادرات التي يتم إطلاقها ترجمةً لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، هذه المبادرات التي تشدد على قيمة الإنسان باعتباره حجر الزاوية في بناء المجتمع وصولاً إلى التنمية المستدامة”.
وأضافت النقبي: “تعزز المشاركة في الجائزة الكثير من المضامين، فهي تعكس في المقام الأول وبصورة جلية تشبُع الأسر التي حرصت على تأكيد حضورها بروح الولاء والانتماء، وتبرز دورها في تحفيز أبنائها لـتحقيق الإنجازات الرياضـية محلياً وخارجياً، وفي إنجاح المبادرات الرياضية والمجتمعية من خلال مشاركتها الفاعلة والمستمرة”.
ومن جهته قال الدكتور صلاح طاهر الحاج، رئيس اللجنة الفنية والتحكيمية لجائزة الشارقة للأسرة الرياضية: “بعد إضافة فئتين جديدتين في دورتها الثانية، ووضع مجلس أمانها معايير اختيار تُعلي من قيمة إنجازات الأسر الإماراتية في مجال الرياضة على الصعيدين التنافسي والمجتمعي، إلى جانب المشاركة الفاعلة في المبادرات المجتمعية والتطوعية، تكون الجائزة قد فتحت المجال واسعاً أمام جميع الأسر صاحبة الحضور المتميز في الوسط الرياضي والمجتمعي، للترشح والفوز في إحدى فئات الجائزة”.
وأضاف الحاج: “نتطلع من خلال جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، وبعد عمليات التحديث والتطوير التي طرأت على الجائزة، ووصول إجمالي جوائزها المالية إلى 600 ألف درهم، إلى أن نشهد تنامياً كبيراً في حجم المشاركات، وتفاعل مزيد من الأسر الإماراتية مع هدف ورسالة الجائزة، التي تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي”.
وتضم الجائزة في هيكلتها الجديدة أربع فئات حيث تستهدف فئة “الأسرة الرياضية” أفراد الأسر الرياضية أصحاب الإنجازات الرياضية الرسمية التي تحققت على الصعيد المحلي أو العربي أو العالمي، فيما تستهدف فئة “أسرة بطل/ بطلة”، الأسر التي أسهمت في تأسيس بطل أو بطلة من أفراد الأسرة، من خلال التأهيل العلمي، والدعم المادي والمعنوي، وتوفير البيئة المناسبة ليكون بطلاً رياضياً في إحدى الألعاب الفردية.
أما فئة “بطل ذو إعاقة/ بطلة ذات إعاقة”، فهي تستهدف الأسر التي أسهمت في تأسيس بطل ذو إعاقة، أو بطلة ذات إعاقة من أفراد الأسرة، من خلال التأهيل العلمي، والدعم المادي والمعنوي، والمساهمة في تحدي الإعاقة بتوفير المعدات والتسهيلات لتطوير قدراته واندماجه في المجتمع ليكون بطلاَ رياضياً، بينما تُخصص جائزة فئة “المشاركة الأسرية في مجال الرياضة المجتمعية والصحية” لتلك الأسر التي شاركت بشكل متميز في فعاليات وأنشطة في المجال الرياضي والصحي.
وتجسد جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، التي انطلقت في عام 2014، حرص إمارة الشارقة على صحة وسلامة الإنسان، وهي تهدف إلى تشجيع الأسر على تنمية روح الولاء والانتماء لـدى أبنائها الرياضيين، وتعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الأسرة عـلى توفير كل وسائل الدعم وتوجيه أبنائها المتميزين رياضياً، وللمشاركة في الأندية والمؤسسات الرياضية والمنتخبات الوطنية، فضلاً عن توطيد العلاقة بين الأسرة والمؤسسات الرياضية بما يخدم تحقيق المزيد مـن الإنجازات الرياضية، والاستفادة من خبرات المرشحين في الجائزة لتأهـيل الأسر الرياضية الأخرى.