افتتاح مؤتمر الإمارات للرعاية الحرجة للأطفال والخدّج بمستشفي الجليلة التخصصي للأطفال
بمشاركة أكثر من 300 متخصص
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
افتتح اليوم سعادة الدكتور عبد الله الخياط المدير التنفيذي لمستشفي الجليلة التخصصي للأطفال، عضو مجلس أمناء جائزة حمدان الطبية مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة لطب الأطفال والخدج في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال بدبي، بحضور سعادة عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي بجائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية ونخبة من المتخصصين في مجال الرعاية الحرجة وطب الأطفال من جميع انحاء العالم.
ويُعقد المؤتمر للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، وبالتعاون مع الاتحاد العالمي للرعاية المركزة والحرجة للأطفال، وبمشاركة مجموعة من خبراء طب الأطفال وحديثي الولادة من جميع أنحاء العالم، كما يمنح المؤتمر الحضور 11.75 نقطة تعلم مستمر معتمدة من وزارة الصحة.
ويقدّم المؤتمر آخر المستجدات حول المواضيع الأساسية في ممارسة العناية الحرجة للأطفال وحديثي الولادة. كما يوفّر المؤتمر منصة تفاعلية لتبادل الخبرات العلمية والمعرفة الطبية في مجال حلول العناية الحرجة للأطفال حديثي الولادة، كما يشارك في المؤتمر أكثر من 300 متخصص من مختلف البلدان، حيث يتضمن المؤتمر العديد من المحاضرات، بالإضافة إلى عقد ورش العمل والجلسات العلمية.
وقد صرح سعادة الدكتور عبد الله الخياط في كلمته الافتتاحية ” يجب علينا كأطباء أن نستمر في بذل كل جهودنا لضمان رعاية أفضل للاطفال الخدج ولهذا السبب ، قمنا في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال بإنشاء مركز التميّز للرعاية المركزة للأطفال، وجهزناه بأحدث التقنيات وبطاقم طبي بخبرات عالمية لما لهذا المجال من طب الأطفال أهمية”
كما أعرب عن سعادته باستضافة مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال لهذا المؤتمر، باعتباره مستشفى الأطفال الأول والوحيد في الدولة.
واضاف ” نحن نسعى جاهدين كل يوم من أجل صحة أفضل للأطفال سواء في الإمارات اوخارجها وأحثكم جميعًا لاستخدام هذا المؤتمر كمنصة لتبادل المعرفة والبحث عن الخبرات للمساعدة في رفع مستوى العناية المركزة لحديثي الولادة لجميع الأطفال في العالم”
وقد أكد سعادة عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي بالجائزة على إن الإهتمام بتطوير العنصر البشري في القطاع الطبي يأتي على رأس أولويات جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.. ويترجم هذا الإهتمام إلى حزمة من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجائزة من خلال مراكزها الخمسة بما فيها مركز الجوائز ومركز دعم البحوث العلمية والمركز العربي للدراسات الجينية ومركز المطبوعات والنشر ومركز التعليم الطبي المستمر.
كما صرح بأن آراء العديد من الخبراء والمتخصصين قد أجمعت على الجودة العلمية الرفيعة للبرنامج العلمي للمؤتمر وتناوله لأحدث ما توصل إليه العلم الحديث على مستوى العالم في مجال طب العناية الحرجة للاطفال والاطفال الخدج خلال السنوات القليلة الماضية.
واضاف ” نأمل أن يسهم المؤتمرفي رفع درجة الإهتمام بهذا التخصص وغيره من التخصصات الدقيقة من خلال تعزيز تواجدها بمؤسساتنا الصحية بإنشاء الأقسام الخاصة بها وبتوفير المتخصصين فيها وإطلاعهم بشكل مستمر على كل ما هو جديد.”
وفي هذه المناسبة قالت رئيسة المؤتمر، الدكتورة منيرة المازمي رئيسة جمعية الإمارات للرعاية الحرجة للأطفال، واستشارية طب حديثي الولادة في مستشفى ’الجليلة‘ التخصصي للأطفال في دبي : “إلى جانب قيمته الأكاديمية والسريرية، يتيح هذا المؤتمر فرصة نادرة للتواصل وبناء العلاقات بين المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية من المنطقة وخارجها، ويمكن أن يمثل نقطة انطلاق لتعاون مثمر في المستقبل”.
واضافت ” لتحقيق البيئة المثالية للحفاظ على صحة المواليد والأمهات والأطفال وتعزيز نسبة النجاة لديهم، يجب أن تركز منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تحسين تغطية الإجراءات الطبية الأساسية لإنقاذ الحياة من خلال برامج الرعاية المستمرة، بالإضافة إلى ذلك، يجري توسيع نطاق أطر العمل مثل ’خطة عمل كل مولود‘ على الصعيدين الإقليمي والوطني. وتحدد مبادرة ’خطة عمل كل مولود‘ الإستراتيجية الأهداف والمبادئ والأطر اللازمة لإنهاء حالات موت الجنين داخل الرحم ووفيات المواليد التي يمكن الوقاية منها بحلول عام 2035. وتبقى الأولوية لتعزيز التطبيق العادل لحملات التلقيح في جميع البلدان وضمان وجود نظام فعال لإدارة اللقاحات.