منافسة قوية في ختام مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم بمشاركة 5 متسابقات
المستشار بو ملحة يكرم أعضاء لجنتي التحكيم المبدئية والدولية والجهات الداعمة لفعاليات المسابقة
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
اختتمت جلسات الاستماع للمتسابقات في اليوم السادس من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها الرابعة التي أقيمت في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي في الفترة من 2– 9 نوفمبر الجاري بحضور سعادة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السموحاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وعدد من السادة مسؤولي الدوائر الحكومية و وممثلي الجهات الراعية لفعاليات المسابقة ، وأولياء أمور المتسابقات، وجمع من الحضور المهتمين والمتابعين لفعاليات المسابقة القرآنية.
وقد استمعت لجنة التحكيم إلى تلاوات عطرة من الذكر الحكيم، حيث اشتد التنافس بين المتسابقات اللواتي يسعين إلى تحقيق نتائج متميزة وفق المعاييرالمعتمدة من اللجنة المنظمة ولجان تحكيم المسابقة في ظل تمتع المتسابقات بأصوات ندية قوية وأداء متميز ورائع ، حيث يحاولن تحقيق أفضل النتائج الممكنة للحصول على مراكز متقدمة في النتائج النهائية للمسابقة حيث تقدمت كل من روضة بنت عبدالرزاق من ماليزيا و فاطمة راشد سالم السويدي من دولة الامارات العربية المتحدة و رؤى محمد مهدي مسفرمن دولة الكويت و حواء محمد من الكاميرون و حسينة جالو من سيراليون.
وقد أعربت المتسابقات عن فرحتهن وسعادتهن باعتبارأن المشاركة في المسابقة شرف كبير لهن وأنها من أهم المسابقات القرآنية التي تعنى بحفظة كتاب الله تعالى وقد استفدن كثيرًا من توجيهات وملاحظات لجنة التحكيم طوال أيام المسابقة القرآنية
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الرابعة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم شهدت مشاركة واسعة من مختلف دول العالم بلغت 68 متسابقة من مختلف دول العالم حيث تم استبعاد ٨ متسابقات لعدم اجتيازهن الاختبار المبدئي الذي يجرى لهن لحظة وصولهن للدولة.
ومن جانب آخر أشاد أعضاء لجان تحكيم مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقآن الكريم بمستوى المتسابقات من حفظة كتاب الله المشاركات في المسابقة القرآنية الدولية في نسختها 4 لعام 2019 والتي تنظمها الجائزة، وقالوا إن هذه المسابقة الدولية المباركة تعد أكبر المسابقات الدولية على مستوى العالم وتستقطب خيرة حفظة كتاب الله من أنحاء العالم الإسلامي والجاليات و أن الدورة الرابعة تميزت بقوة آداء المتسابقات حفظا وتلاوة ًما جعل المنافسة قوية بين المتسابقات وحرصن على نيل مراكز متقدمة في المسابقة وقدموا شكرهم البالغ لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – مؤسس و راعي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم على دعمه السخي لفعاليات الجائزة ، كما أشادوا بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة التي ساهمت في إنجاح مسابقات الجائزة الدولية وفروعها الدولية و المحلية و التي أبهرت العالم بتميزها ونتائجها المتميزة وحرصهم على خدمة كتاب الله وحفظته في أنحاء العالم.
وعلى هامش فعاليات اليوم السادس من المسابقة قام سعادة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بتكريم أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم وهم فضيلة الشيخ الدكتور عثمان بن محمد أسلم بن محمد الصديقي رئيس لجنة التحكيم و فضيلة الشيخ طارق عبدالحكيم عبدالستار البيومي نائب رئيس لجنة التحكيم و فضيلة الشيخ الدكتور سالم محمد الدوبي و فضيلة الشيخ وليد حسن علي حسن الجناحي و فضيلة الشيخ خالد عزيز اسماعيل و فضيلة الشيخ محمد إمبالو فال أعضاء لجنة التحكيم و الأستاذة خوله حسن الحمادي و الأستاذة مروه سيد لاشين و الأستاذة سوسن الزعبي أعضاء لجنة الاختبار االمبدئ ، كما قام المستشار بو ملحة بتكريم الجهات الداعمة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم الدورة الرابعة 2019 وهم ندوة الثقافة والعلوم ، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ، بلدية دبي ، هيئة الصحة بدبي ، القيادة العامة لشرطة دبي ، مؤسسة دبي للإعلام ، مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) ، جمعية النهضة النسائية بدبي ، مؤسسة برق الإمارات الاعلامية ، و شبكة عميد الامارات الاخبارية.
وعلى هامش تصفيات المسابقة التقينا بأصغر متسابقة مشاركة ، وهي: زينب تورج فيضي من إيران، والبالغة من العمر ثماني سنوات، والتي بدأت حفظ القرآن الكريم بسن الرابعة والنصف، وأنهت حفظه كاملاً في غضون سنة وتسعة أشهر فقط. شارك أخوها الأكبر في المسابقة الدولية لجائزة دبي في دورتها الحادية والعشرين. ويعود فضل حفظ المتسابقة للقرآن الكريم بعد الله تعالى لوالدتها التي تروي أنها في مدة حملها كانت معجبة باحد الأطفال القرّاء من ذوي الاصحاب وكانت تتابعه كثيرًا، فأحبّته وتمنّت أن ترزق بأولاد يشبهونه. ومن أجل ذلك عمدت على تسميع ابنتها وهي بسن صغيرة للقرآن الكريم من الأشرطة، واختارت أن تسمعه لها بصوت القارئ محمد صديق المنشاوي لإعجابها بصوته، ثم تسمعه مرة أخرى بصوت القارئ الحصري حتى تتعلم أحكام التجويد. شاركت في مسابقات محلية فقط، ولم تتمكن من المشاركة في المسابقات الدولية قبل الآن لصغر سنّها. وعن حماسها ورغبتها في الحفظ منذ صغرها تقول والدتها: كنت أحيانًا أتعب وأنا أقوم بتحفيظها فكانت هي من تشجّعني لنكمل الحفظ. بدأت بحفظ صفحة باليوم ثم صارت تحفظ ثلاث صفحات، وهي تواظب على مراجعة ثلاثة أجزاء في اليوم، لكنها عندما تشارك في المسابقات القرآنية تراجع أربعة أجزاء. هذا وتستطيع المتسابقة تقليد قراءة المنشاوي، وتطمح لتسجيل القرآن الكريم بصوتها، وكذلك فتح مركز للتحفيظ باسمها.