دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
ضمن اولى فعاليات برنامج الدورة الثالثة من برنامج “قياديو 2020 ” التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم ومؤسسة وطني الإمارات تحت مظلة برنامج سفراؤنا 2018 ، بتنظيم من مركز أوبيك للاستشارات والتدريب وبالتعاون مع مركز اليابان للتعاون الدولي ” جايس” و برعاية خدمة الأمين ، شارك 40 طالب وطالبة من المدرسة الاماراتية في ورشة بعنوان ” قيم وسلوكيات المواطن الياباني وروح العمل التطوعي” قدمها الخبير في مجال العمل التطوعي ورئيس جمعية المتطوعين الاستاذ البروفيسور اينوسي كوهي من جامعة ميجي .
وخلال المحاضرة استمع المشاركين إلى تفاصيل حول قيم وسلوكيات المواطن الياباني ودوره في مجال العمل التطوعي في مختلف مجالات الحياة ، اضافة إلى التعرف على الخلفية التاريخية للتطوع في اليابان وتجارب عدد من الجهات والشخصيات في التطوع وخدمة المجتمع.
كما اكد السيد اينوسي كوهي على اهمية تشجيع الشباب لزملائهم ونظرائهم ، وجذبهم للعمل التطوعي بغية الاستفادة من مهاراتهم في خدمة العمل التطوعي والمجتمعات والشعوب، مشيرا إلى أن العمل التطوعي والاجتماعي يعتبر من أهم الوسائل المستخدمة للنهوض بمكانة المجتمع.
ووجه السيد كوهي مجموعة من النصائح والدروس المستفادة في مجال العمل التطوعي بشكل عام ودعم اصحاب الهمم بشكل خاص، وتحقيق التطلعات التي تخدم الشباب، باعتبارهم سفراء لأوطانهم، وقادرون على ابراز الصورة المشرفة لبلدانهم، وأهمية العمل التطوعي للشباب، و ضرورة تفعيل دور الشباب في تنمية مؤسسات المجتمع، و تعزيز مكانتهم في كافة المجالات المختلفة في المجتمع.
كما جرى خلال المحاضرة فتح باب النقاش وتبادل وجهات النظر بين السفراء الشباب والمحاضر، ومشاهدة عرض موسيقى حي قدمه احد الطلاب اليابانيين حول اهمية التطوع، ومشاركة احد اصحاب الهمم من المتطوعين في اليابان.
ويشار هنا إلى أن برنامج سفراء وطني الامارات – قياديو 2020 في دفعته الثالثة يضع نصب عينيه رفد دولة الامارات العربية المتحدة بالطاقات، وبناء الذات الفردية التي تساهم في بناء الذات المجتمعية، ما يجعل العمل التطوعي مسؤولية وطنية تعزز الانتماء الوطني وتعزز روح المواطنة الصالحة، ويهدف البرنامج التي أطلقته مؤسسة وطني الامارات إلى إعداد وتأهيل جيل قيادي قادر على القيادة في المستقبل، خاصة مع استعداد دولة الامارات لاستضافة معرض اكسبو 2020، الذي اختصر بشعاره “تواصل العقول.. وصنع المستقبل” رؤيتنا لذاتنا وللعالم