معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يقدم فعالية تدريبية افتراضية للخبراء في الشرق الأوسط عبر تقنيات البث السيبراني
بهدف تعزيز جاهزيتهم خلال تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حول العالم
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلن معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، الرائد عالميًا في التدريب والاعتماد في مجال الأمن السيبراني، عن فعالية الدورة الافتراضية سانز الشرق الأوسط أبريل 2020 ، والتي ستكون فعالية افتراضية للتدريب العملي تقام من 11 أبريل إلى 16 أبريل 2020. تستمر الدورة لمدة أسبوع كامل وقد جرى تغيير موعدها لتلبية الطلب في المنطقة، لتقدم للمشاركين كافة المهارات التي يحتاجون إليها لمكافحة حالات الخرق الأمني والوقاية من الهجمات المستقبلية في زمن تزايد الأنشطة الإجرامية السيبرانية.
وفي ظل تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” حول العالم وفي المنطقة، يواصل معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني التزامه تجاه تقديم التدريب السيبراني النموذجي للطلاب في أنحاء العالم، ولهذا فقد عمل على تعديل مجموعة من فعالياته الحية لتتحول إلى فعاليات افتراضية عبر تقنيات البث السيبراني وتمكّن أولئك الملزمين بالبقاء في منازلهم أو مكاتبهم من تلقي التدريب لشكل آمن والاستفادة من المهارات الضرورية في مجال الأمن السيبراني. وبالإضافة إلى الجلسات التفاعلية المباشرة التي تقدمها نخبة من المدربين الخبراء لدى معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، سيتمكن الطلاب من الحصول على مزايا إضافية تضمن اكتسابهم خبرة عميقة في المجال، ويتضمن ذلك جلسات SANS@Mic الإضافية التي يغطي خلالها المدربون عددًا من المواضيع العامة والدورات الجديدة) وتحديات “حروب الشبكة” عبر الإنترنت وتحدي “العثور على التنبيه” وغيرها الكثير.
في هذا السياق قال السيد ند بلطه جي، المدير التنفيذي للشرق الأوسط وإفريقيا لدى معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني: “يتطلع مدبرو التهديدات السيبرانية دومًا إلى فرص تمكنهم من استغلال نقاط الضعف في المؤسسات، ولا شك في أن الأزمة الصحية العالمية القائمة قد أنهكت موارد الحكومات والقطاع العام والخاص بهدف مكافحة تفشي الوباء والحدّ منه في الشرق الأوسط. لهذا فإن الاهتمام بالأمن السيبراني والجاهزية والرصد أصبح يحتل مرتبة أقل أهمية لدى كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاعات البنية التحتية الحيوية والمؤسسات الكبرى في دول الخليج العربية وفي دول الشرق الأوسط الأخرى. إلا أن من المهم للغاية الحفاظ على الأمن السيبراني كأولوية أساسية في الوقت الذي يعزز فيه المجرمون السيبرانيون هجماتهم.”