دبي الامارات العربية المتحدة
سلام محمد
تبحث مجموعة ” ام بي اف” الوطنية، الاستثمار في جمهورية انجولا في قطاع الألماس والتنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات، وذلك في إطار تعزيز التعاون مع المؤسسات الإماراتية.
وتناول الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، صاحب ورئيس مجموعة ” ام بي اف” الوطنية الاستثمارية، خلال لقاءه في مكتبه بدبي، مع كارلوس ساردينها دياس، المستشار في سفارة جمهورية أنجولا في ابوظبي، أوجه ومجالات التعاون بين الجانبين في تنفيذ المجموعة الوطنية، لمشاريع في أنجولا.
وتوجه مجموعة ” ام بي اف”، دعوة لوفد رسمي من قطاع البترول والتنقيب والقطاع الصحي، لزيارة الدولة خلال الشهر المقبل، لبحث الإجراءات العملية للتعاون بين الجانبين.
وقال محمد بن فيصل القاسمي: ” المجموعة مهتمة بالاستثمار في أنجولا لما تتمتع به من إمكانات طبيعية مميزة، ونحن نسعى الى تنويع استثماراتنا والدخول في مجالات جديدة بعضها داخل الدولة والبعض الآخر في الخارج، وفق استراتيجية واضحة تتبناها المجموعة في استثماراتها”.
وأضاف: ” سنركز في استثماراتنا في أنجولا، على القطاع الصحي واستخراج الألماس، وبدانا ندرس معهم تنفيذ مشروع صحي كبير في منطقة تبعد عن العاصمة الانجولية 400 كيلو متر، وسيتم الوقوف على تفاصيل هذه المشروع، خلال الفترة المقبلة، خلال اللقاء المرتقب مع مسؤولين انجوليين الشهر المقبل”.
وأشار القاسمي، الى ان أنجولا مشهورة بوفرة الموارد الطبيعية مثل النفط والماس، وهو ما يجعلها بيئة استثمارية جاذبة.
من جانبه، أشار كارلوس ساردينها دياس، المستشار في سفارة جمهورية أنجولا في ابوظبي، الى ان حكومة بلاده بدأت تنفيذ خطة جديدة للاستثمار في استخراج والتنقيب عن الألماس، نظرا لأهمية هذا العنصر للعالم ودوره في تحقيق التنمية في أنجولا، منوها الى ان حجم الاستثمار في هذا القطاع بأنجولا، يصل الى 10 مليار دولار في العام الجاري 2018، ويوجد شركة محلية مختصة بالإشراف وتنسيق العمل في قطاع الألماس، بالإضافة الى توليع عملية تنظيم استقطاب استثمارات جديدة لهذا القطاع.
وأكد دياس، ان حكومة أنجولا تسعى لجذب استثمارات من الامارات، لما تتمتع به دولة الامارات من إمكانات متميزة وخبرات معروفة في تنمية الموارد ومصداقية التعاون، بالإضافة الى ما تتمتع به من سمعة طيبة عالميا، منوها ان بلاده منفتحة وتقدم تسهيلات للمستثمرين.