انطلاق الحملة الوطنية “الإمارات تتطوع” وفتح باب التسجيل للمتطوعين للمشاركة في دعم الجهود الوطنية ضد كوفيد19
تستهدف المواطنين والمقيمين من الأطباء والمسعفين والممرضين والمتقاعدين وطلبة الطب
حصة بوحميد: العمل التطوعي واجب وطني يُحفظ في سجلات التاريخ
عبيد الشامسي: لدينا عشرات الفرص التطوعية لمساندة الفرق الميدانية
الحملة الوطنية “الإمارات تتطوع” :
تستهدف تعزيز التلاحم المجتمعي في دولة الإمارات وتعاون المواطنين والمقيمين.
تستقطب في أولى مراحلها الأطباء والمسعفين والممرضين والأطباء المتقاعدين وطلبة الطب والتمريض.
تدعم الفرق الصحية في الحد من انتشار كورونا ورفدها بطاقات وخبرات المتطوعين.
منظومة لتبني ودعم المتطوعين على مستوى الدولة، تقدم نوعين من التطوع الميداني والافتراضي.
تخصيص منصة وطنية الكترونية ae لتوفير كافة الفرص المتاحة للتطوع على مستوى إمارات الدولة.
تتيح التطوع الميداني في مراكز المسح الوطنية ومساندة مراكز الاتصال والمستشفيات الميدانية، والمطارات والمنافذ وإجراء الفحوصات الطبية.
فرص تطوعية افتراضية لكافة أفراد المجتمع من منازلهم من خلال تقديم دورات وورش عمل في مجالات مختلفة
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
انطلقت فعاليات الحملة الوطنية “الإمارات تتطوع”، والتي أعلنت عنها اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، والهادفة إلى توحيد الأنشطة التطوعية على مستوى الدولة، وتعزيز التكامل والتعاون بين كافة القطاعات الحكومية والخاصة ومشاركة المجتمع ضمن سياق تأكيد التلاحم والتعاون في دولة الإمارات، ودعم الجهود الوطنية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19.
تستهدف الحملة الوطنية دعم جهود المتطوعين على مستوى الدولة، وتسخير خبرات ومهارات ومواهب أفراد المجتمع وإشراكها في عملية التطوع، من خلال نوعين من التطوع وهما الميداني والافتراضي، وضمن منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي في الدولة خلال الأزمات.
استقطاب الأفراد ذو الخبرة في المجال الطبي
تسعى الحملة ضمن أهدافها وخلال المرحلة الحالية لاستقطاب أصحاب الخبرة والمهارات من الكادر الطبي؛ ضمن التخصصات: طبيب عام في جميع المجالات، طبيب نفسي، تمريض بجميع المجالات، أطباء متقاعدين من جميع التخصصات، طلبة من مختلف التخصصات الطبية، وأي شخص لديه شهادات تدريبية في الإسعافات الأولية أو الاستجابة لحالات الطوارئ.
فرص تطوعية افتراضية للمواطنين والمقيمين من منازلهم
تتيح الحملة التطوع الافتراضي من خلال فرص تطوع عند بُعد لمختلف أفراد المجتمع تُمكّنهم من المساهمة في الحملة من خلال تقديم خبراتهم ومهاراتهم الخاصة من منازلهم للحفاظ على سلامتهم، وذلك من خلال المنصة الوطنية للتطوع “متطوعين.إمارات” volunteers.ae.
ويتاح للجميع المشاركة في التطوع الافتراضي من عمر 14 عاماً في مجالات “خدمة الجهات المختلفة”، وبالنسبة للمتخصصين فإن المطلوب في التطوع الافتراضي متطوعين لتقديم دورات وورش عمل في مجالات مختلفة لجميع الأعمار، مثل الرياضة والفن واللغات والصحة والتصدي لكورونا وسواها، إضافة إلى متخصصين في الصحة النفسية، وفي التعامل مع كبار المواطنين، ومدربين محترفين معتمدين.
كما تتوفر للمتطوعين فرصة التطوع في مركز الاتصال، والذي يعتبر متاح للجميع ، مع منح الأولوية للمتخصصين في خدمة المتعاملين والمتحدثين لغات مختلفة، في حين أن التطوع العام مفتوح للجميع مواطنين ومقيمين من عمر 14 عاماً فما فوق.
فرص التطوع الميدانية
تتيح حملة “الإمارات تتطوع” المجال لجميع أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين، التطوع ورفد قوى العطاء الميدانية والمساهمة في الجهود المبذولة للتصدي لتداعيات “كورونا” من خلال التطوع الميداني على أرض الواقع، ومساندة بعض الفئات المجتمعية، خاصة في مراكز المسح الوطنية لفحص كوفيد – 19 عن طريق المركبة، وذلك بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة، ومساندة الحجر الصحي – صحة أبوظبي، ومركز الاتصال “استجابة” في صحة أبوظبي، ومركز اتصال دائرة الصحة بأبوظبي “تكاتف”، إضافة إلى التطوع في المستشفى الميداني لهيئة الصحة بدبي، والتطوع بتقديم الدعم الطبي في دبي، وتقديم الدعم في المطارات والمنافذ في إمارة دبي، والتطوع لدعم المنشآت الصحية في الشارقة وعجمان، والتطوع لمساندة جهود القائمين على الحجر الصحي في أم القيوين، و”تكاتف: للتصدي لفيروس كورونا المستجد بدعم المنشآت الصحية بالفجيرة، إضافة إلى التطوع في الفحوصات الطبية بالفجيرة، ودعم جهود المدينة الإنسانية بالفجيرة.
معالي حصة بوحميد : العمل التطوعي واجب وطني يُحفظ في سجلات التاريخ
أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع على أهمية العمل التطوعي الذي يعد في هذه الظروف الاستثنائية واجباً وطنياً لا بد أن نؤديه في إطار المسؤولية الشخصية والوطنية والأخلاقية، وفي سياق رد جميل الوطن، مشيرة معاليها إلى أن الأزمات تتلاشي والتحديات تزول، ويبقى الإخلاص عالقاً في ذهن وذاكرة الوفاء للوطن والانتماء للإنسانية، وهو ما يدوّنه العمل التطوعي لأصحابه في سجلات يحفظها التاريخ لهم وللأجيال من بعدهم.
ودعت معاليها جميع فئات المجتمع، وأصحاب الاختصاص من الكادر الطبي تحديداً، إلى المبادرة في تقديم خبراتهم ومهاراتهم دعماً للجهود الجبارة التي تبذلها الفرق الوطنية في ميدان التصدي لانتشار فيروس كورونا، مؤكدة أن حملة “الإمارات تتطوع” جاءت في هذه الظروف تحديداً، لتأكيد مبدأ “دعم الإنسان للإنسان”، سواء كان هذا الدعم للمتطوع نفسه أو للشخص الذي يحتاج للمساعدة.
عبيد الحصان الشامسي : لدينا عشرات الفرص التطوعية لمساندة الفرق الميدانية
من جانبه قال أوضح عبيد الحصان الشامسي مدير عام الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث، إن المتطوعين قادرون على تأدية دور لا يقل أهمية عن الدور المحوري الذي تؤديه الفرق الطبية والصحية في الميدان هذه الأيام، تحت مظلة دعم ومتابعة مواتية لتحقيق أفضل النتائج، ونحن بدورنا نسعى لتوفير كل الدعم الممكن لجميع المتطوعين الميدانيين والافتراضيين. ولفت الشامسي إلى وجود عشرات فرص التطوع الميدانية في اختصاصات طبية وصحية ومجتمعية عامة، على مستوى إمارات الدولة، وبإمكان كل من لديه القدرة والإرادة لمنح الوطن شيئاً من مهاراته وخبراته، انتقاء الفرصة المواتية للانضمام إلى الجنود الميدانيين الذين يواصلون العمل والأمل معاً، للقضاء على فيروس كورونا قريباً إن شاء الله.
ودعت اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، جميع أفراد المجتمع لتوثيق لحظات التطوع الخاصة بهم ومشاركتها الآخرين من خلال التفاعل مع هاشتاق #الإمارات_تتطوع. ويمكن التواصل مع منصة “متطوعين.امارات” من خلال الموقع الإلكتروني: www.volunteers.ae، وعبر الاتصال 800 – VOLAE (80086523)، وعن طريق البريد الإلكتروني: [email protected] ، للحصول على إجابات وافية لمختلف الاستفسارات المتوقعة، والاطلاع على كل ما تقدمه المنصة من فرص ومزايا وخدمات لدعم التطوع والمتطوعين على مستوى دولة الإمارات.