بلدية دبي تنظم ورش توعوية عن بُعد حول دور الملكية الفكرية في دعم الابتكار والابداع
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
قامت بلدية دبي بتنظيم مجموعة من الورش التوعوية عن بُعد تزامناً مع اليوم العالمي للملكية الفكرية (WIPO)، والذي يحتفل به العالم في شهر ابريل من كل عام، وذلك بهدف الاطلاع على الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع في تشجيع الابتكار والإبداع والجهود المبذولة لتشكيل مستقبل أخضر، وجاء اليوم العالمي للملكية الفكرية لهذا العام تحت شعار “لنبتكر من أجل مستقبل أخضر”.
وأكد داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي على حرص الدائرة على تعزيز سبل دعم الاقتصاد الأخضر والملكية الفكرية، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المحلية والاتحادية المختصة، حيث يأتي تنظيم البلدية للورش عن بُعد تقديراً لمكانة المبدعين واحتراماً لهم، وتشجيعاً لثقافة البحث والإبداع، التي تعد الأساس في ترسيخ الإبداع وتنميته، وتعزيز الابتكار وتطويره، مضيفاً أن الدائرة تولي اهتماماً كبيراً بحماية الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، في سبيل الحد من القرصنة، باعتبارهما عاملين مهمين ومحفزين على الاستثمار، فضلاً عن الدور المهم الذي يلعبه الوعي المجتمعي بأهمية الملكية الفكرية، في التصدي لظاهرة التعدي على حقوق أفكار المبدعين، وخاصةً في عصر الانفتاح المعرفي والمعلوماتي.
ومن جانبه، قال أحمد سعيد البدواوي مدير إدارة المعرفة والإبداع في البلدية: “إن برنامج احتفال بلدية دبي باليوم العالمي للملكية الفكرية تميز بالبساطة الشديدة، والعمق، نظرًا للظروف التي يمر به العالم اليوم”، منوهاً بمبادرة البلدية لتكريم المبدعين من موظفيها، وعقد ورش عن الملكية الفكرية عن بُعد ونشرات توعوية عن منظمة الويبو وأهمية الملكية الفكرية، وضرورة صونها وعدم التعدي عليها، لما لذلك من أهمية بالغة للمجتمع عموماً، والاقتصاد الوطني خصوصاً.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم خلال اليوم العالمي للملكية الفكرية الاحتفال بالعديد من المخترعين والمبدعين الملهمين في جميع أنحاء العالم، الذين يراهنون على مستقبل أخضر ويعملون على إيجاد بدائل نظيفة للتقنيات القديمة القائمة على الوقود الأحفوري ومصادر الغذاء، وإيجاد أنظمة إدارة للموارد الطبيعية أفضل وأكثر استدامة، وجميعهم يستخدمون نظام الملكية الفكرية لدعم أعمالهم والمساهمة في استيعابها واستخدامها في المجتمع للحفاظ على بيئة مستدامة، تدعم نمو اقتصاد أخضر طويل المدى، بما يعزز من تنافسيتها واستدامة تنميتها ويحافظ على بيئتها للأجيال القادمة.