الحمادي : نشيد بشجاعة واستبسال الصحفيين والإعلاميين وسط الميدان، جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية خلال أزمة كورونا وملتزمون بالشفافية والمصداقية
في اليوم العالمي لحرية الصحافة
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
توجه محمد الحمادي رئيس مجلس ادارة جمعية الصحفيين الاماراتية بالتحية والتقدير إلى كافة الصحفيين والإعلاميين في العالم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو من كل عام، مشيداً بالدور الكبير الذى يقوم به الصحفيون فى العالم لتقديم الرسالة الاعلامية فى ظل انتشار وباء كورونا المستجد.
وقال الحمادى، ” فى ظل هذه الظروف الاستثنائية يقوم الزملاء الصحفيون والإعلاميون بعملهم بشجاعة واستبسال وسط الميدان، جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية التي تبذل جهوداً كبيرة من أجل السيطرة على انتشار وباء كورونا المستجد في المجتمع بكافة الطرق والوسائل”.
وأشار الحمادي، بأنه وتقديرا لدور الصحفيين في هذه الأزمة قام مجلس إدارة الجمعية، بإرسال رسالة مرئية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى جميع الإعلاميين وجه فيها الشكر والتقدير لهم على بذلهم العطاء وتميزهم في عملهم في ظل هذه الجائحة.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين، “أن الصحافة والإعلام الإماراتي تعمل في بيئة خصبة ومواتية دون قيود في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن القيادة في الدولة ألغت كافة القيود السالبة للحرية، وأنتصر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزارة حاكم دبي
رعاه الله، للصحافة بإصدار سموه أمراً يمنع حبس الصحفيين والإعلاميين في قضايا النشر، وذلك في 25 سبتمبر2007، وهذا الإجراء يمثل إضاءة للممارسة الصحفية والإعلامية في المنطقة العربية، ويتفق والمعايير الدولية الساعية إلى إلغاء حبس الصحفيين والاعلاميين وتدعيم الحريات، وتحمي الصحافة والصحفيين.”
وأضاف الحمادي، “أن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يأتى هذا العام وسط الأزمة الكبيرة التي تعصف بالعالم أجمع من انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19)، الذي تأثر به كافة القطاعات بالدولة، حيث نرى أن قطاع الصحافة والإعلام والنشر في الدولة يعمل دون توقف، بفضل البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة التي تمتلكها المؤسسات الإعلامية وكذلك سرعة ويسر وسهولة استخدام وسائل الاتصال، ما جعل الإعلاميين يمارسون عملهم عن بعد، لمتابعة الأخبار المحلية والعالمية ونشرها في صحفهم وعبر المنصات الرقمية، مع الاستمرار في نشر الأخبار بدقة ومصداقية وشفافية على المواقع الإلكترونية والتصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة الكثيرة عن الفيروس، تصحيحاً للمفاهيم لدى الجمهور في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات حفاظاً على المواطنين من عدوى انتشار فيروس كورونا المستجد.”