دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تشير البيانات المالية لإنفاق “بيت الخير“ حتى نهاية أكتوبر، أن مجموع ما أنفقته الجمعية لدعم التعليم حتى الآن، بلغ 10,134,391 درهم توزع بين مبلغ 2,714,400 درهم أنفقت دعماً لاحتياجات الطلبة المستفيدين من القرطاسية، رفعاً للعبء الدراسي عن كاهل 3220 أسرة متعففة أو أقل دخلاً، ودعماً لما يزيد عن 10 آلاف طالب من أبنائها، في حين تم صرف مبلغ 7,419,991 درهم على مشروع “تيسير” لدعم 910 طالباً محتاجاً من أبناء الأسر المعسرة في الجامعات والمدارس.
وشهد برنامج تعليم هذا العام دعماً إضافياً خلال أزمة كورونا، حيث قدمت الجمعية دعماً للجهات التعليمية بقيمة 1,7 درهم، استفاد منه 199 طالباً، وتضمن الإنفاق دعماً للتعليم عن بعد، بما فيه شراء الأجهزة اللوحية للطلاب المحتاجين، وتوفير أجهزة اللابتوب لطلبة جامعيين ومعلمات أو معلمين احتاجوا إلى الدعم، لاستكمال تجهيزات التعليم والتعلم عن بعد.
ويشكل دعم “بيت الخير” للتعليم مساهمة منها في الجهود المجتمعية الرامية للنهوض بالمستوى التعليمي لمجتمع الإمارات، وتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة للمشاركة في ورشة النهضة التي تشهدها الدولة، وقد كان سبباً في حصول “بيت الخير” على شهادة “الآيزو للمسؤولية المجتمعية”، طبقاً لمتطلبات المواصفة 26000، وذلك في عامي 2015، 2018 منفردة بين المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية داخل الدولة، تتويجاً لجهودها في خدمة المجتمع في مجالات الصحة والتعليم والبيئة.