الشارقة الدولي للكتاب بعيون زوّاره
الشارقة الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
انتظر بشغف موعد انعقاد فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب لسببين، الأول باعتباره حدثاً ثقافياً عالمياً يقدم لنا أحدث الإصدارات في مختلف المجالات والحقول للمبدعين حول العالم، والسبب الثاني أنه يشكل محطة ترفيهية ببعد ثقافي وخصوصاً للأسرة خلال هذه الظروف التي فرضتها جائحة كورونا وقيدت حركة البشر.
هذا ما عبرت عنه الزائرة أميرة عبد اللطيف أثناء جولتها في المعرض الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار “العالم يقرأ من الشارقة”، في الفترة بين 4 و14 من شهر نوفمبر الجاري.
وأوضحت أميرة عبد اللطيف، التي تصطحب معها طفليها إلى المعرض، أن هدفها الأول من الزيارة يتجلى في البحث عن الكتب التي يهتم بها أطفالها مثل الروايات والكتب الجديدة المتعلقة بالذكاء والابتكار، وخصوصاً كتب الفيزياء والكيمياء، مشيرة إلى أن مثل هذه الكتب تحرض الأطفال على الإبداع وتشجعهم على التفكير العلمي.
وبالنسبة للقصص التي تلفت انتباهها في المعرض قالت: “أبحث عن القصص والروايات التي تعبر عن واقع الحياة، إلى جانب الكتب المتعلقة بالثقافة العامة، وباعتباري ما زلت في بداية جولتي فاقنيت كتاب (كيف أتمتع بحياة إيجابية) للمؤلفة عبير حسن العطل وكتاب (55 حكاية وحكاية للصغار)”.
وأبدت عبد اللطيف إعجابها بتنظيم المعرض والإجراءات الوقائية المتبعة لمنع انتشار فايروس كورونا، مؤكدة أن هذه الإجراءات تشجع على زيارة المعرض.