ملعب النار جاهز لانطلاق بطولة “الجولف في دبي” قبل أيام من ضربة البداية

هذه أول بطولة احترافية تقام على الملعب في عقارات جميرا للجولف

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

أعرب أسطورة الجولف الشهير جريج نورمان عن فخره بتصميم ملعب النار في عقارات جميرا للجولف الذي سيكون في دائرة الضوء عندما يستضيف بطولة “الجولف في دبي” من موانئ دبي العالمية، الحدث الأحدث على روزنامة الجولة الأوروبية للجولف “السباق إلى دبي”، كاشفاً أن الملعب جاهز لضربة البداية للمنافسات التي يشارك فيها أفضل لاعبي العالم بالفترة من 2 إلى 5 ديسمبر المقبل.

صمم نورمان ملعبي النار والأرض في عقارات جميرا للجولف، حيث استضاف الأخير بطولة جولة موانئ دبي العالمية ختام الموسم والحدث الأخير من سلسلة رولكس لهذا الموسم منذ انطلاق البطولة في عام 2009، فيما سيكون ملعب النار على الموعد مع أول بطولة احترافية كبرى.

وقال نورمان: الحصول على فرصة لعرض تنوع وتباين الملعبين في عقارات جميرا للجولف في مكان متلفز هو شيء كنت أتمناه طوال الوقت، وأعتقد أنه سيكون أسبوعين مثيرين من الجولف لدبي وعالم الجولف.

وتابع: “لقد صممنا كلاً من ملعب الأرض وملعب النار مع مراعاة إمكانية إستضافة البطولات، لذلك من المثير جدًا أن ينضم ملعب النار إلى ملعب الأرض في دورة الجولة الأوروبية.”

بينما تعلم اللاعبون الكبار الفروق الدقيقة في ملعب الأرض على مدى السنوات الـ 11 الماضية من بطولة جولة موانئ دبي العالمية، يعتقد نورمان أن ملعب النار يمثل تحديًا مختلفًا تمامًا – ولكنه سيكون قابلاً للتسجيل المنخفض إذا تم الحفاظ على الإستراتيجية الصحيحة.

قال نورمان: “إن طريقة اللعب في ملعب النار يشبه ملاعب اللينكس القديمة، لذلك هناك المزيد من الخيارات للعب على أرض الملعب واستخدام الخطوط، خاصة عندما تكون الظروف ثابتة وسريعة”.

“أتاحت لنا الممرات الأوسع نطاقًا إنشاء مجموعة متنوعة من الزوايا المختلفة وفرص صنع التسديدات، لذلك في حين أنه قد يبدو أقل ترويعًا من ملعب الأرض، لا يزال الملعب يتطلب قدرًا كبيرًا من التفكير والتنفيذ للتسجيل بشكل جيد.”

نورمان، الذي صمم ملاعب تدريبية في عُمان والأردن ومصر، يدرك مدى أهمية الشرق الأوسط لعالم الجولف ويسعده أنه لعب دورًا في مساعدة اللعبة على النمو في المنطقة.

وقال نورمان: “لطالما اعتقدت أن هناك إمكانات هائلة للعبة الجولف في الشرق الأوسط منذ أن جئت لأول مرة إلى دبي كمحترف جولات في التسعينيات، لذلك من المجزي للغاية أن أرى أن الملعبين اللتين صممتهما في عقارات جميرا للجولف أصبحت هذا جزء لا يتجزأ من الارتقاء بهذا النمو إلى آفاق جديدة – إنه جزء كبير مما يدفع شغفي بتصميم ملاعب الجولف.”