موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، تدعم مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2020 بنسخته الافتراضية
تعتمد موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، الممكن الرائد للتجارة، على التحول الرقمي باعتباره السبيل الأمثل لتطوير قطاع الموانئ وسلسلة الإمداد والتوريد في المنطقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلنت موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، الممكن الرائد للتجارة الذكية، عن تبنيها للتحول الرقمي في الصناعة البحرية، من خلال دعمها للنسخة الافتراضية من مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2020، لتؤكد أن الرقمنة هي السبيل الأمثل للمضي قدمًا في تطوير قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد في المنطقة، والوسيلة الأفضل للتغلب على التحديات المستجدة في عالم ما بعد الجائحة.
وفي كلمته الافتتاحية التي ألقاها خلال الجلسة الحوارية بعنوان “الطريق نحو التعافي”، التي أقيمت تحت رعاية موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، قال عبد الله بن دميثان، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في الشركة: “يتعين على الصناعة أن تتحمل بشكل جماعي مسؤولية إيجاد الآليات التي تقود مسار الانتعاش والتعافي من الجائحة، وتحليل احتياجات التجارة المستقبلية لإعادة تشكيلها وتطويرها لتتمكن من التقدم والاستمرار.”
من جهة أخرى طرح شهاب الجسمي، مدير الإدارة التجارية للموانئ والمحطات في موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، عددًا من الأفكار الرئيسة خلال الجلسة الحوارية التي ناقشت آليات التفاعل والتواصل بين السفن والموانئ، وكيفية استجابة القطاع البحري في المنطقة لفرص وتحديات تبني التقنيات الرقمية خلال إبحار السفن أو عند رسوها في الموانئ.
وقد شهدت هذه الفعالية الافتراضية الفريدة، إطلاق حفل توزيع جوائز سيتريد البحرية السابع عشر لعام 2020؛ حيث رعت موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، جائزة الاستدامة التي فازت بها محطة بوابة البحر الأحمر.
وقال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات: “توفر الخدمات اللوجستية الذكية فرصًا أفضل للتجارة؛ حيث تعمل المنصات اللوجستية الرقمية التي أنشأتها موانئ دبي العالمية على تزويد عملائنا بإمكانات عالية من السرعة والكفاءة، ذات قدرات رقمية متقدمة، لضمان استمرارية الأداء لأعمالهم من دون انقطاع، لاسيما في هذه الأوقات الصعبة وما بعدها.”
وأضاف المعلم: “خلال الفترة الماضية شهدت موانئ دبي العالمية انتعاشًا ملموسًا في أعداد الحاويات التي تم التعامل معها، ويعود الفضل في ذلك إلى استثماراتنا المتواصلة في أدوات التكنولوجيا؛ حيث حققنا زيادة في الإنتاجية على أساس ربع سنوي بنسبة 10٪ تقريبًا. واليوم، نعتبر أنفسنا في وضع مثالي من ناحية قدرتنا على النجاح في تلبية الاحتياجات الشاملة لعملائنا، ويعد ذلك إنجازًا كبيرًا يحقق عوائد مجزية لكل من موانئ دبي العالمية ومدينة دبي، التي تواصل تجديد نفسها باستمرار، عبر تحدي أساليب العمل التقليدية وابتكار وسائل عمل جديدة ومبدعة.”
وقد سرعت موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، سلسلة من عمليات تبني إجراءات الرقمنة والأتمتة، ضمن استجابتها للجائحة، ما مكنها من إدارة معظم عملياتها من دون الحاجة إلى أي تدخل بشري في دورة العمل؛ حيث تم تصميم وبناء المنظومة المتكاملة في ميناء جبل علي وجافزا لتساعد في تطوير قدرتها للتعامل مع الاحتياجات الخاصة لشركات التصنيع والتجارة، ومراعاة متطلباتها في كل خطوة من خطوات سلسلة التوريد، لدعم عملائها عبر جميع مراحل ممارسة الأعمال التجارية.
وتمتلك موانئ دبي العالمية،- إقليم الإمارات، خبرة عريقة من خلال محفظتها الأكبر من نوعها في المنطقة، على صعيد الموانئ المعززة بأحدث أنظمة البنية التحتية اللوجستية، ومرافق بناء السفن وإصلاحها، فضلاً عن الخدمات البحرية. كما تركز موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، على قياس وإدارة الآثار البيئية المباشرة لعملياتها من أجل الحد من تغير المناخ العالمي، سواء على صعيد تعزيز طاقتها الاستيعابية لتصنيع البضائع ونقلها، أو على مستوى خدماتها اللوجستية.