دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني الذي يصادف 20 ديسمبر من كل عام، أكدت جمعية دار البر، أن الإمارات تشكل في عالمنا المعاصر “وطن التضامن الإنساني”، وواحة التسامح والمحبة، وتمثل ميدانا رحبا لصهر جهود البشر، من مختلف الثقافات والهويات، بسياساتها المبنية على التسامح والإخاء والوسطية والاعتدال، ومد أيادي العون والإحسان إلى شعوب العالم، والمقرونة بالعمل الحضاري الإنساني المتوازن والواعي في بناء الحضارة الإنسانية، وبرؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، وموروث شعبها الطيب الأصيل، القائم على المحبة والتعاون مع الآخرين ومساعدتهم وإعلاء قيم الخير والإنسانية.
وقال محمد المهيري المدير التنفيذي لجمعية دار البر: إن دولة الإمارات تقدم سيلا من مشاريع الخير والإحسان والمساعدات الإنسانية والدعم المشاريع التنموية للعالم وشعوبه، المحتاجة والمنكوبة، ممثلة بمؤسساتها وهيئاتها الخيرية والإنسانية، ما أهلها لتكون في صدارة دول العالم في حجم المساعدات الخارجية، قياسا إلى حجم الدخل.
وأشار المهيري إلى تبني “دار البر” لنهج الخير والإحسان الإماراتي ذاته، عبر حزم من المشاريع والمبادرات والمساعدات الخيرية والتنموية المتواصلة، على امتداد نحو 4 عقود من عملها، منذ نهاية عقد السبعينات من القرن الماضي، حتى اليوم، ما تستفيد منه الشعوب الفقيرة والشرائح الضعيفة منها تحديدا، بتكاليف تقدر بمئات الملايين من الدراهم، وهو حصاد تبرع وإحسان وعطاء شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، الأمر، الذي يعزز ويرسخ قيم ومفاهيم “التضامن الإنساني” في العالم.