الأصوات تتحول إلى فنون أمام المشاركين في “الشارقة القرائي للطفل”
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
هل يمكن أن نرى الأصوات أو نلمسها؟ هذا ما كشفت عنه إحدى ورش العمل التي قدمت في “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، في تجسيد لرسالة المهرجان الذي يقام تحت شعار “لخيالك” ويعزز قيمة التأمل والتفكير لدى الأطفال، من خلال مجموعة كبيرة من الأنشطة التي تنمي حس الاكتشاف والاندهاش معا.
كان “فن الصوت” محوراً للورشة التي قدمتها سارة مزهر في قاعة الطفل، وهي مخرجة لبنانية وممثلة وميسرة ورش عمل إبداعية، التي تعتمد فيها على الدمج بين العلوم والألعاب والأدوات البسيطة لتوصيل المعلومة للأطفال.
مهدت المدربة للورشة بتوضيح آلية انتقال الصوت عبر الأجسام وذرات الهواء، ثم طبقت هذه الآلية باستخدام بالونات وخيوط وملاعق، وبينت كيف ينتقل الصوت ويتحول إلى فن وموسيقى بعد مروره بهذه الأدوات، وكيف تؤثر كمية الماء في الكأس على نوعية الموسيقى الصادرة منه عند ملامسة حافته.
وتابع الأطفال والأهالي الجلسة التي تمكنت مقدمتها من تبسيط نظريات علمية تكاد تبدو معقدة بحيث يفهمها الأطفال ويطبقونها من خلال تجارب في منازلهم وبأدوات متاحة للجميع.