زكي نسيبة : محمد بن زايد مثال للقائد الذي يجمع بين السمات القيادية والإنسانية
تقدم معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة بأخلص الأمنيات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بانتخابه رئيساً لدولة الإمارات المتحدة، ليكون خير خلف لخير سلف في مسيرة التنمية الوطنية الخالدة التي وضع أسسها ونهجها الإنساني العادل مؤسسو الدولة منذ نشأتها في عام 1971.
كما تقدم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى أبناء زايد الخير وأحفاده وسمو أولياء العهود ونواب الحكام وإلى شعب الإمارات والقاطنين على أرضها المُباركة بالتبريكات والعرفان على انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، “حفظه الله” رئيساً دولة الإمارات العربية المتحدة واجتماع كلمتهم لتبقى قيادة الإمارات وشعبها على الدوام كما أراد زايد دوماً حارساً للاتحاد وما حققه من إنجازات عظيمة على جميع المستويات.
ولفت إلى أن الحديث عن أي شخصية سياسية وعسكرية غالباً ما يكون سهلاً، فمعظم القادة السياسيين والعسكريين حول العالم، يمكن قراءة فلسفتهم وفكرهم، والاطلاع على مسيرتهم ورصد إنجازاتهم وتسجيلها وتحليلها ومناقشتها وتوثيقها في دراسات وكتب ومقالات، لكن الحديث حول فكر ورؤية وفلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وتأمل سيرة وفكر وفلسفة سموه السياسية والاقتصادية والعسكرية وكذلك الاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها، فليست مسألة سهلة أبداً، فهي مادة نموذجية ثرية بالرؤى والعمق وبالخبرات والتجارب الناجحة المتفوقة والإنجازات التاريخية، لا يمكن تلخيصها أو اختزالها.
وأضاف معالي زكي أنور نسيبة : لقد ساهمت المواقف السياسية والمحطات الريادية المتواصلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” خلال سنوات قليلة في تألّقه على الصعيد العالمي كقائد يحمل فلسفة اجتماعية وإنسانية، وأبرزت على العلن جميع مناطق القوة التي صنعت منه حكيماً قبل أن تصنع منه قائداً فذاً، والتي تمثّلت في صفاته الإنسانية، هواياته المتمثلة بالصيد وكتابة الشعر والرياضة، إنجازاته وما حققه لدولة الإمارات في جميع القطاعات العسكرية والإقتصادية والتعليمية والبيئية والفنية والخيرية، هذا إلى جانب إنجازاته في مجال تمكين المرأة في عهده، بالإضافة إلى الجوائز التي أطلقت تحت رعايته في مجالات الفنون والثقافة.
وأعرب عن فخره بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يُشكّل مثالاً ونموذجياً للقائد الذي يجمع بين السمات القيادية والإنسانية العميقة والتواضع والهيبة والحب الشعبي الجارف، وتجسيد حي لمقولة العرب “الرجال مواقف”، حيث تؤكد أفعاله ومواقفه أنه عنوان للقيادة المبدعة في المجالات كافة، فهو سياسي حكيم، وعسكري محنَّك، ورياضي يملك أخلاق الفرسان وسلوكياتهم، وقائد تتجمع حوله القلوب والعقول، وصاحب رؤية واضحة للحاضر والمستقبل وفهم عميق للعالم من حولنا. وفوق هذا وذاك، فإن سموه لديه ثقة مطلقة بقدرة أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة على صنع المعجزات، وإيمان تام بأن التقدُّم ليس حكراً على أحد، وإنما هو لمن يملك أسبابه ويعمل بجدٍّ من أجل الوصول إليه.
كما يؤمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي تشبّع من فكر المؤسس الشيخ زايد “طيب الله ثراه ” ومواكبته لقيادة الشيخ خليفة بن زايد “رحمه الله”، بأن المواطن الإماراتي هو أساس أي تخطيط للحاضر أو المستقبل، وأن أبناء الإمارات هم أساس الوطن وعماده، وليس النفط، وانطلاقاً من هذه الرؤية، وضع سموه المواطن على قمَّة أولوياته، مؤكداً على أن التعليم هو حجر الأساس القوي لتنمية الثروة البشرية الوطنية، ولجميع الخطط التنموية والاستراتيجية، وشريان التنمية المستدامة، والطريق الأمثل نحو رقي الشعوب ورفعتها، وتشديده الدائم على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تضع آمالها وتطلُّعاتها في الأجيال المتسلحة بالمعرفة والعلوم الحديثة.
واختتم معالي زكي أنور نسيبة كلمته بالقول : نُبارك لدولة الإمارات العربية ونهنئ أنفسنا بتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قيادة دولة الإمارات نحو مستقبل مُشرق نتباهى خلاله بريادة عالمية في جميع المجالات.