دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
حققت المرحلة الأولى من حملة «وطن للجميع» التي أطلقتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي على مدى يومين متتالين، نجاحاً منقطع النظير، عطفاً على المشاركة المجتمعية الواسعة التي شهدتها من مختلف الجنسيات، ترجمة لجهود «إقامة دبي» وحرصها على الوصول إلى أكبر عدد من الأفراد.
وشهدت الحملة توافداً كبيراً للراغبين في المشاركة منذ الساعات الأولى لإطلاقها في ديرة ستي سنتر، حيث أطلعتهم على مسوغات الوجود القانوني في الدولة، وعرفتهم إلى أبرز الجهات التي يمكنها تقديم الاستشارات القانونية، فضلاً عن آليات تصويب الأوضاع القانونية التي تتيح للأشخاص الوجود والبحث عن عمل في الدولة.
وأكد الفريق محمد أحمد المري المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن الحملة شهدت مشاركة غير مسبوقة، تعكس وعي الجمهور وحرصه على أن يكون جزءاً من الوطن ومن مقومات ازدهاره وتنميته، مشيراً إلى أهمية الحملة في التعريف بمخاطر وسلبيات المخالفة، وبالطرق القانونية التي ستسهم في الحد من المخالفين، مثمناً في الوقت ذاته دور إدارة ديرة ستي سنتر في نجاح الحملة التوعوية.
وأوضح المري أن إقامة دبي تعتزم إطلاق المرحلة الثانية من الحملة، عطفاً على النتائج والمخرجات التي تحققت خلال المرحلة الأولى، مشدداً على أهمية الحملات باعتبارها ضرورة ملحة لرفع مستوى الوعي العام، والمساهمة في تعزيز قبول الأفكار والأنماط السلوكية الصحيحة، ويكرس مشاركة الجمهور باعتباره شريكاً أساسياً في العملية التنموية التي تشهدها الدولة، معرباً عن فخره وتقديره لجهود جميع المشاركين من كوادر بشرية ومن شركاء استراتيجيين، ولا سيما الجمهور الذي كشف عن وعي وحرص على تعزيز رفاهية المجتمع وأمنه وأمانه.
وتأتي «وطن للجميع» استمراراً لسلسلة من الحملات والمبادرات النوعية التي أطلقتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، باعتبارها إحدى الجهات الرائدة التي تحرص على تعزيز الوعي المجتمعي عبر الحملات التي تطلقها، إضافة إلى مساعيها الدؤوبة لإيجاد الحلول النوعية والمبتكرة التي تسهم في تخفيف الأعباء عن المخالفين وتقديم المساعدة والمساندة لهم، وتحويلهم من مخالفين إلى أفراد واعين قادرين على المساهمة في الحد من المخالفين عبر مشاركتهم تجاربهم الخاصة.