
يوم زايد للعمل الإنساني يشكل نقطة وعلامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي أن يوم زايد للعمل الإنساني يشكل نقطة وعلامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، وبات منطلقاً وعلامة فارقة في التأسيس للعمل الإنساني، لأن المغفور له- بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان مؤسس الدولة رحمه الله كان يولي العمل الإنساني اهتماماً كبيرا، نتيجة لحبه للخير والعطاء، والعمل الإنساني الذي كان يدخل السعادة والسرور على نفسه عندما يقوم بإنجاز أي عمل إنساني، وكانت أياديه البيضاء تمتد لكل محتاج في كل بقاع العالم، بغض النظر عن جنسه أو لونه أو عرقه أو عقيدته.
ومن هذا المنطلق أصبح يوم زايد للعمل الانساني يجسد فكراً وثقافة لدى أجيالنا الحاضرة، وموعداً لإطلاق المبادرات الإنسانية ، كرسالة إنسانية عززت من دور ومكانة دولة الإمارات بين شعوب العالم.
وقال حين نقف في يوم زايد للعمل الإنساني، إنما نقف وقفة عز وشموخ، فهي ذكرى جليلة لرجل المواقف والقيم، التي تعزز الحب والوفاء والعطاء، لقد وقفت دولة الإمارات بكل قوة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، في الكثير من الأزمات الإنسانية، وأدت دوراً ريادياً وحضارياً بارزاً في إطار سعيها وحرصها على نشر قيم التعاون والخير وإدخال الأمن والأمان والاستقرار وفقا لمعايير التسامح والسعادة والعيش المشترك.
وأضاف أنه على ذلك النهج تسير قيادتنا الحكيمة في حمل راية زايد الخير والعمل الإنساني، بكل أمانة واقتدار، فباتت رمزاً ترنو إليه الأنظار، ولم يعد يوم زايد للعمل الإنساني مجرد ذكرى، بل بات منهاجاً وفكراً وطنياً متأصلاً في شخصية أبناء دولة الإمارات، يتوارثه الأبناء عن الآباء، ويعبر عن الأصالة والريادة، وحكمة قيادتنا الرشيدة.