دبى الامارات العربية المتحدة
متابعة سلام محمد
تواصلت فعاليات مسابقة دبى الدولية للقران في “دورة زايد 22” التي تقام في قاعة مسرح غرفة تجارة دبي فى اليوم الثامن بمشاركة 9 متسابقين تنافسو بقوة على المراكز الأولى وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ونائب رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة، ورعاة المسابقة الدولية، وعدد من المسؤولين والحضور المتابعين لفعاليات المسابقة الدولية ومرافقي المتسابقين، وقد شارك في اختبارات اليوم الثامن أمام لجنة التحكيم كل من المتسابقين آدم جنيد سعيد من تشاد، بوبا باجو من غامبيا، عبدالعزيز عبدالله بلال حسن البلوشي من الإمارات، جوما لازي محمد من مدغشقر، شامل قوربانوف من تتارستان، عمل ديديتش من البوسنة، رشيد محمد الحدوشي من بلجيكا، محمد مغاني من ساحل العاج، وفودي توري من غينيا بيساو، وجميعهم تسابقوا في الحفظ برواية حفص عن عاصم.
وأشاد الأستاذ جهاد فيتروني الرئيس التنفيذي لشركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان) بالمستوى المتميز والتطور الكبير الذي تظهر به المسابقة الدولية وخاصة في “دورة زايد الخير 22” والجهود المبذولة التي تحقق نجاح المسابقة وراحة المتسابقين، وقال: سنة بعد سنة تؤكد شركة أمان حضورها ومشاركتها في رعاية فعاليات المسابقة الدولية وليالي رمضان القرآنية التي تتزين بها أجواء دبي، ويأتي الحرص على استمرار شركة أمان في الرعاية تشجيعا وجنبا إلى جنب مع جائزة دبي الدولية في خدمة كتاب الله القرآن الكريم وحفظته على مستوى العالم كهدف عظيم يشرف به من يساهم ويشارك في نجاحه، والذي تحقق بفضل الله تعالى أولا ثم بدعمٍ ورعايةٍ كريمين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مؤسس هذه الجائزة المباركة، رعاه الله، صاحب المبادرات الإنسانية والخيرية الجليلة التي تعود على المجتمعات المحلية والدولية بالنفع والفائدة ونشر كتاب الله تعالى.
من جانبه قال فضيلة الدكتور حسن أحمد أبو نار عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية من الولايات المتحدة: إن هذه المسابقة رائدة في هذا المجال القرآني فهي من وجهة نظري أعظم مسابقة عالمية تخطى متسابقوها المائة والذين تم ترشيحهم باختيار أفضل المتسابقين في بلادهم وبين جالياتهم بأنحاء العالم، فبارك الله القائمين عليها وجزاهم الله عنها خيرا، وأضاف فضيلته قائلا: إنه قد سبق لي المشاركة في التحكيم بهذا المسابقة الدولية قبل انتقال المسابقة في نقلة نوعية للجائزة باستخدامها التحكيم الإلكتروني، وإن كانت هناك وقتئذ دقة وشفافية وتحري للعدل إلا أن التحكيم الإلكتروني الذي يوافق توجهات العصر في الاستفادة من التقنية الحديثة فهو أدق ويخدم السرعة وإعطاء كل متسابق حقه وفق أفضل البرامج المستخدمة والبرامج المصاحبة لهذه الجائزة كبرامج الإعلام وغيرها مما يبعث ذلك على الاطمئنان في سيرها والدقة في تنفيذها والارتقاء بالمسابقة على كافة المستويات وقد تجلى ذلك بوضوح في اسم وسمعة ومستوى مسابقة دبي بوصفها المسابقة الدولية الأولى على المستوى العالمي.
وأضاف الدكتور حسن أبو نار: إن المسابقة تشعرنا بوحدة الأمة والتنافس الشريف لحفظ كتاب الله الخالد والرقي به ومعه لكل من يخدمه ويخدم حفظته، ولكل مجتهد نصيب ومكافأة في الدنيا كما له جزاؤه وثوابه العظيم عند الله في الآخرة، ويأتي على رأس ذلك تشجيع هذه الجائزة المباركة لطلاب العلم في أنحاء العالم على حفظ وتعلم كتاب الله تعالى، وقدم شكره وتقديره إلى المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وأعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة للنهوض بهذه المسابقة وكافة مسابقات وفروع الجائزة الدولية، كما أشاد بالرعاية الكبيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي ومؤسس الجائزة رعاه الله ولما يقدمه سموه بسخاء لهذه الجائزة وفروعها وبما يقدمه سموه بسخاء لهذه الجائزة مما حقق نجاحها وتميزها على المستويين الدولي والمحلي.
كما أشاد فضيلة الدكتور عبدالله بن سالم بن حمد الهنائي – عضو لجنة التحكيم من سلطنة عمان – بقوة وتميز المسابقة الدولية من حيث التنظيم والإعداد والجوائز وبفضل الجهود الكبيرة المبذولة من رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة، وقال فضيلته: إن هذه المسابقة المباركة الأقوى عالميا التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لما نلاحظه من مشاركة ما يزيد عن المائة متسابق من أنحاء العالم وأقوى المتسابقين المتمكنين من حفظ كتاب الله والمرشحين من بلادهم، كما يتم إجراء تصفيات داخلية بمقر إقامة المتسابقين لضمان عدم صعود المتسابق غير المتمكن من الحفظ إلى منصة المسابقة، مما جعل السباق قويا منذ الأيام الأولى للمسابقة وحتى قرب ختامها والتي تتميز بجودة الأداء وثقة المتسابقين في أنفسهم وجمال الأصوات، وتأتي المسابقة الثانية والعشرون هذا العام بتميزها كونها دورة زايد طيب الله ثراه، ولا شك أن استشعار خيرية حكيم العرب المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في هذه المسابقة المباركة يعطيها جمالا إلى جمالها ونجاحا مبهرا، ومقدما فضيلته شكره إلى اللجنة المنظمة التي تقدم كافة التسهيلات والخدمات لراحة أعضاء لجان التحكيم والمتسابقين وحفظة كتاب الله وقال إن الشهرة العالمية التي وصلت إليها الجائزة وقيمة الجوائز التي يحصل عليها المتسابقون، تحفز وتشجع المتسابقين والدول المشاركة على التنافس وإرسال أشهر وأفضل حفظتها للمشاركة في هذه الجائزة المباركة، مشيراً إلى أن جائزة دبي الدولية للقرآن استثنائية في كافة تفاصليها ودائماً يلاحظ المتابع لدوراتها تطوراً مستمراً في فعالياتها وتفاصيلها، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع في هذه المسابقة والتقدم والنجاح دائما في الدورات المقبلة.
كما قال المتسابق آدم جنيد من تشاد 22 عاما إنه بدأ الحفظ في عمر 9 سنوات وأتمه في عمر 13 بالمدرسة المدنية القرآنية وكان يحفظ مع شيخه وله 11 أخا وأختا منهم 4 يحفظون القرآن وقد شارك في 10 مسابقات محلية فاز في 5 منها ورشحه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد بعد تصفيات محلية كما شارك في مسابقات السودان والكويت والجزائر والأردن ودرس وتخرج في كلية القرآن الكريم التابعة لجامعة الملك فيصل في تشاد وأشاد بجهود اللجنة المنظمة في المسابقة الدولية وخدماتهم للمتسابقين وراحتهم.
وقال المتسابق بوبا باجو 20 سنة من غامبيا إنه بدأ حفظ القرآن في عمر 7 سنوات وأتمه في عمر 14 وحفظ في مركز “ق” لتحفيظ القرآن في مدينة القيروان كومبو في غامبيا وواده حافظ للقرآن وقد شجعه عىل الحفظ وله 8 إخوة منهم أخ وأخت يحفظان القرآن وقد شارك في عشر مسابقات محلية حقق فيها مراكز متقدمة ويشكر اللجنةالمنظمة على جهودها وخدمتهم المتسابقين وتحقيق راحتهم.
وقال متسابق دولة الإمارات عبدالعزيز عبدالله بلال حسن البلوشي 17 سنة إنه بدأ الحفظ منذ أن كان عمره 10 سنوات والتحق بمشروع البر لتحفيظ القرآن الكريم التابع لجمعية دار البر في دبي وأتم الحفظ والمراجعة مع شيوخه في مشروع البر كل من الشيخ مصطفى القصاص والشيخ الفرات والشيخ يعقوب والشيخ أحمد سيك وقال إنه شارك في المسابقات المحلية بدولة الإمارات مثل مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم لتحفيظ القرآن ومسابقة القرآن والسنة في الشارقة وحقق المركز الأول وكذلك المسابقات الأخرى وشارك في السعودية بحفظ 15 جزءا وفي الكويت عن القرآن كاملا ، وقال إنه يدرس في مدرسة محمد بن راشد بالصف الثالث الثانوي ويريد دراسة الهندسة في الجامعة والمشاركة في تعليم القرآن للناشئة ومثله الأعلى في التلاوة الشيخ عبدالرحمن الحذيفي والشيخ محمد أيوب.
كما قال المتسابق عمل ديديتش 20 عاما من البوسنة إنه بدأ الحفظ في عمر 10 وأتمه في عمر 17 وكان يحفظ في المدرسة الثانوية وشجعه زملاؤه وشيخه في المدرسة الشيخ الدكتور فاضل بيكتر وهو خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كما يدرس هو حاليا بكلية الدراسات الإسلامية في سراييفو، وقال إن الجائزة قوية ومتميزة وناجحة والأولى عالميا بفضل ما فيها من جهود كبيرة وجوائز ضخمة لكافة المتسابقين والإكرام الكبير المقدم من اللجنة المنظمة للمتسابقين والخدمات على أعلى مستوى ويريد أن يكون عالما عاملا ومعلما للقرآن الكريم والعلوم الشرعية وخدمة كتاب الله وحفظته.
د.حسن ابونار