أمينة محمد: خمسة عوامل تعزز حوارات التنمية المستدامة
نائب أمين العام للأمم المتحدة تشارك حكومات العالم رؤاها لتعزيز التنمية المستدامة
- تشجيع مشاركة التجارب والأدوات حول جهود التقدم والتنمية
- مؤسسات حكومية فاعلة شاملة ذات حس عالي بالمسؤولية
- غرس روح المبادرة والمسؤولية على المستويات الوطنية
- دعم الشراكات المبتكرة ومشاركة المجتمع والقطاع الخاص
- تعزيز الابتكار والاستفادة من الطاقات الشبابية الكامنة
دبي الامارات العربية المتحدة
من سلام محمد
شاركت معالي أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة حكومات العالم المشاركة في الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات، رؤاها لأهم خمسة عوامل معززة للحوارات حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت أمينة محمد خلال كلمتها الافتتاحية لأعمال “منتدى أهداف التنمية المستدامة”، أن من أهم عوامل تعزيز حوار التنمية المستدامة يتمثل في تعزيز الالتزام بمشاركة التجارب والأدوات والتقارير حول مدى التقدم بما يساعد على تحديد الثغرات، وتسريع وتيرة الخطوات العملية التي تدعم التغيير.
وأشارت إلى إن على القادة الاستفادة من المنصات العالمية المتاحة، مثل القمة العالمية للحكومات، لتبادل المعرفة والدروس المستفادة، بما في ذلك خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى الذي تنظمه الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وشددت نائب الأمين العام للأمم المتحدة على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لبناء مؤسسات حكومية فاعلة وشاملة ومسؤولة تحت قيادة قوية ومنفتحة على التحول والتغيير على المستويات الوطنية والدولية، منوهة إلى أن ذلك يتجاوز تقديم الخدمات إلى ضمان حصول الناس على التعليم والصحة والمياه والاحتياجات الأساسية.
وقالت أمينة محمد إن هناك حاجة لتعزيز الالتزام بدعم حس المسؤولية الوطنية والمبادرة الذاتية لتعزيز جهود تحقيق أهداف الاستدامة، من خلال التنسيق بين القطاعات والمؤسسات الحكومية على جميع المستويات، مدفوعاً بقيادة فعالة تدعم التحول الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وأكدت الحاجة إلى تعزيز دعم الشراكات المبتكرة خلال مشاركة المجتمع والقطاع الخاص، وتهيئة بيئة تعزز دمج أهداف التنمية المستدامة في المجتمعات والتعليم والشركات.
وقالت أمينة محمد إن تسخير إمكانات الابتكار والتقنيات الجديدة في إيجاد حلول للتحديات الملحة، مشيرة إلى أن عام 2019 سيمثل علامة مؤثرة في مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه عامٌ للقيادة، والمشاركة المستدامة، والإجراءات المتسارعة والنتائج الملموسة.