دبي الامارات العربية المتحدة
من سلام محمد
في إطار مبادرات وفعاليات (عام زايد)، تبرع بنك دبي الإسلامي بدعم مادي بقيمة 25 مليون درهم، تخصص لصالح المحتاجين وذوي الدخل المحدود في الإمارات، بهدف توفير احتياجاتهم المادية والحد من معاناتهم معيشيا و”إسعادهم”، عبر بوابة مشاريع ومبادرات وخدمات جمعية دار البر، والتي تسلم قيمة التبرع عنها السيد محمد سهيل المهيري عضو مجلس الإدارة رئيس قطاع الخدمة الاجتماعية، لتتولى لاحقا الجمعية، توزيعها على الأسر المحتاجة والأفراد محدودي الدخل، في ظل الشراكة الاستراتيجية، التي تربط الجمعية والبنك.
وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل“دار البر“: إن التبرع والدعم المستمر من جانب “دبي الإسلامي” سيوزع ويخصص للمحتاجين في إطار برامج العمل الخيري والمشاريع الإنسانية، التي تنفذها الجمعية، وذلك بصورة تدريجية مدروسة، فيما يغطي مجالات إنسانية ومجتمعية عدة، من أهمها التكفل برسوم العلاج والعمليات الجراحية وشراء الأدوية للمرضى المعسرين، غير القادرين على سداد قيمتها، ودفع الرسوم الدراسية للطلبة، في مدارسهم وجامعاتهم، من أبناء الأسر المحتاجة غير القادرة على سدادها، ودفع قيمة “إيجار المنزل” للأسر محدودة الدخل.
وأكد عبد الرزاق العبد الله، رئيس إدارة الخدمات المجتمعية في بنك دبي الإسلامي، أن البنك مؤسسة وطنية تعمل على أداء مسؤولياتها الوطنية والمجتمعية والإنسانية، بمد جسور التعاون والتواصل مع عدد من شركائها، من المؤسسات الخاصة والدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى شراكة مجتمعية وطنية تربط الجمعية والبنك، في سبيل تعزيز أعمال الخير والبر والإحسان، ودعم المشاريع الإنسانية ومساعدة المحتاجين، مشددا على حرص البنك على ترسيخ مفهوم “المسؤولية المجتمعية” وإسعاد الناس والمساهمة الفاعلة في “عام زايد“، ترجمة لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، وتفعيلا لسياسة الدولة.
وأشار محمد سهيل المهيري رئيس قطاع الخدمة الاجتماعية إلى أن المساعدات الإنسانية، التي يقدمها “دبي الإسلامي“، تغطي حقول إنسانية أخرى، من أبرزها مساعدة غير القادرين، من المقيمين على أرض الدولة، على تسديد رسوم تجديد إقاماتهم المنتهية، وسداد فواتير الكهرباء، المستحقة على الأسر المتعسرة ماديا والأفراد المحتاجين، وشراء “تذاكر السفر” للمعسرين، كنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة، من المنتهية فترات محكومياتهم والمغادرين إلى أوطانهم نهائيا، وأبناء السبيل.
