أذربيجان / متابعة سلام
أحتفلت جمهورية أذربيجان باليوم الوطني للدولة ومرور مائة عام علي أعلان استقلالها في الاسبوع الاخير من شهر يونيو المنصرم بإقامة عرض عسكري كبير بحضور فخامة الرئيس الهام علييف رئيس المجهورية والمسئوليين بالدولة الاذربجانية إلي جانب وفود من أكثر من مائة دولة من كافة أرجاء المعمورة والذين شاركوا في هذه الاحتفالية المئوية والتي أقيمت في ميدان التحرير بالعاصمة باكو وعلي كورنيشها المطل علي بحر قزوين .
وجاء الاحتفال بمناسبة مرور مائة عام أكثر من رائع بمناسبة اليوم الوطني واستقلال أذربيجان وأعلان الجمهورية وتأسيس قواتها المسلحة يوم 26 يونيو 1918 بإقامة عرض عسكري كبير شاركت فيه كافة أفرع القوات المسلحة الاذربيجانية من قوات برية وبحرية وجوية .
والتي ابرزت الاحتفالية مدي التطور الكبير وحجم قواتها المسلحة ودرعها الواقي أمام العالم كافة حيث تنوعت الاسلحة المعروضة بالعرض من الشرق والغرب الي جانب ما تنتجه المصانع الحربية بالدولة حيث من المعروف بإن دولة اذربيجان تعاني من بعض الخروقات المتعددة لوقف اطلاق الناربينها وبين دولة أرمينيا المجورة لها علي طول خطوط التماس في أقليم ناغورني كاراباخ المنصل عن دولة أذاكد ربيجان منذ عام 1991م ويشكل نحو خمس مساخة الدولة اي مايوازي 20% من اجمالي مساحتها الكلية .
وعلي الرغم من توصل الدولتين لاتفاق وقف أطلاق الناربينهم منذ عام عام 1994 بشهر مايو الا أنه لم يتم وضع حلا للنزاع بينهم حول الوضع الذي ستكون عليه منطقة النزاع باغورني كاراباخ رغم العديد من القرارات الدولية حولها .
وأذربيجان والتي تشتهر بكونها بلاد النار وملتقي الشرق والغرب وذات الطبيعة الخلابة والجذابة والتي تتميز بالخضرة علي ربوع جبالها وأراضيها الشاسعة وتوافر المنتجات والحاصلات الزراعية المتنوعة الي جانب الثروة الحيوانية مما يشكل نوعا من الاكتفاء الذاتي للدولة الي جانب البترول والغاز الطبيعي .
ووتتوافر علي قمم جبالها الثلوج البيضاء علي مدار العام صيفا وشتاء خاصة في منطقة غابالا القديمة الاثارية والتي تضم العديد من المرافق السياحية الجذابة للسائحين والي جانب المساجد الاثارية العتيقة والتي تم تدميرها خلال الحقبة الماضية وقامت الدولة بعد استقلالها وانفصالها عن الحكم السوفيتي مؤخرا بإعادة ترميمها وأصلاحها لتأكد علي هويتها الاسلامية وحضارتها القديمة .
والدولة الاذربيجانية تضم كافة الاعراق البشرية والاديان المختلفة في تشامح وود ومحبة ويسكنها نحو 95% من المسلمين والباقي من كافة الاديان والطوائف السماوية ,حيث تتميز بالتعايش السلمي بين كافة آطياف المجتمع البشري فيها .
واضافة الي منطقة غابالا فهناك منطقة نخجوان ات المعالم الاسلامية التاريخية والتراثية العتيقة وتعد منارة للعلم والحضارة .
ويتحدث العديد من سكان أزربيجان باللغة العربية التي تعد لغة القران الكريم كما درسها العديد من أبنائها للتعمق فيها والزائرين العرب محل ترحب وأعتزاز من أهالي أذربيجان بكل مكان وتتميز العاصمة باكو بشواطهئا الكبيرة وكورنيشها السياحي الممتد لمسافة 12 كم ويضم العديد من المتنزهات والامكان الترفيهية لكافة أفراد الاسرة ودار الاوبر الجديدة وفينسيا الصغيرة بمياها وقواربها للمتنزهين وكذلك توافر الفنادق الفخمة والكبيرة من مختلف الدرجات ولكافة الطبقات وساحة الشهداء ذات الشعلم المشتعلة طوال العام وجامعها الكبير الي جاني العديد من الجوامع الاثارية والحديثة بكل انحاء باكو والدولة وهناك متحف الرئيس الراحل حيدر علي المؤسس لنهضتهة الحديثة والذي يتضمن تاريخ الدولة الاذربيجانية و العديد من اثارها بالسجاد والموسيقي والسيارات وغيرها بارتفاعه البالغ 47 م .
وكما تتميز اذربيجان بتوافر الملاعب الرياضية المتنوعة لكافة الالعاب سواء الخارجية او الداخلية بالصالات او الالعاب الشتوية آيضا وهي تضم منشأت رياضية حديثة جدا حيث أستضافت منذ عامين دورة الالعاب الاولمبية لدول التضامن الاسلامي وكذلك دورة الالعاب الشيوية وتعد حاليا من أكثر الاماكن للفرق العربية خاصة للاعداد في فترة الصيف لكرة القدم لتوافر كافة المقومات لانجاح اي معسكر تدريبي يقام بها حيث البنية التحية اللازمة للاعداد من ملاعب وصالات اعداد ومرافق وفرق ذات مستويات رياضية وفنية عالية .
وتتميز بالامن والامان وتعد من الدول المحبة والعاشقة للدول العربية وأبنائها وتعد وجهة سياحية رائعة للاستجمام والراحة والسياحة بربوعها الخلابة وحضارتها العتيقة وآثارها الشامخة واسواقها الحديثة