أخبارأخبار عالميةإقتصاد

إرنست ويونغ شريك استشاري للمنتدى السعودي للتقنيات الناشئة

15.7 تريليون دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي عام 2030 135 مليار دولار استثمارات قطاع التكنولوجيا في السعودية بحلول 2030

دبي الإمارات – الرياض السعودية

سلام محمد  

انضمت إرنست ويونغ إحدى أكبر الشركات المهنية في العالم كشريك استشاري رسمي للمنتدى السعودي للتقنيات الناشئة المقرر عقده في الرياض، المملكة العربية السعودية في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر، من العام الجاري في فندق برج رافال. 
 
ويتوقع المشاركون والداعمون للمنتدى من مؤسسات الدولة مثل وزارة الخارجية وحدة التحول الرقمي، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة المالية، ووزارة الصحة، ووزارة البيئة، ووزارتي المياه والزراعة، ومنشآت، وهيئة سوق المال، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وجامعة الملك عبد العزيز، وأرامكو أن يمثل المنتدى أكبر حدث في مجال البحث والتطوير في المنطقة. 
 

ويلقي غلين ماكسويل، الشريك بإرنست ويونج كلمة رئيسية ضمن فعاليات المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة بين نخبة من كبار المديرين التنفيذيين كسلطان عثمان الرئيس التنفيذي لشركة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» وسيروس هودس، مدير مبادرة منظمة العفو الدولية، إلى جانب ممثلين كبار من وزارات المملكة. كما سيتم منح الهدايا التذكارية خلال حفل تكريم عشرة من رواد الابتكار. 
 
وتعليقًا على المشاركة في المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة، قال أياد الدعيجي، المستشار السابق لوزير البيئة والمياه والزراعة وأستاذ مساعد في المملكة: “إن التقنيات المبتكرة الناشئة تشكل الحياة اليومية على مستوى المواطن وعلى المستوى الوطني الأوسع. بالتأكيد، فإن مواكبة هذه التغييرات التكنولوجية الكبرى قد تجني ثمارًا تعود بالنفع على الاقتصاد على المستوى الوطني”.  

 

ويقدم الدكتور خالد أبو سالم، رئيس لجنة معايير الطائرات بدون طيار والروبوتات في أرامكو السعودية، كلمة عن مركز الثورة الصناعية الرابع في الظهران، وهو المركز الأول من نوعه في العالم الذي تم افتتاحه في مارس 2019، والذي سيساعد أداء الشركة التشغيلي لتحقيق المزيد من الكفاءة وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف، والمساعدة في تعزيز الريادة العالمية لشركة أرامكو في صناعة النفط والغاز. 

 

وقالت كيارا باليري رئيسة اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي للتقنيات الناشئة: “تستهدف الخطة السعودية الكبرى في عصر ما بعد النفط، احداث تغييراً رقمياً وتكنولوجياً شاملاً في جميع القطاعات بالمملكة، ما يحتم على قادة الأعمال التنفيذيين امتلاك القدرة على فهم وتقييم أولوياتهم في العمل وأهمية التحول الرقمي في سياق «رؤية المملكة 2030»، وضرورة مواكبة قادة الأعمال في السعودية للبرامج الطموحة المطروحة حالياً لتعزيز الرقمنة في مفاصل الأعمال كافة، مع أهمية ترتيب الأولويات في ظل التحول الشامل للبيئة الرقمية الحالية. من هنا تأتي أهمية المشاركة في المنتدى السعودي لذلك ندعو كل الشركات والمؤسسات في قطاع التقنيات الناشئة لمشاركتنا لعرض ابتكاراتهم ومنتجاتهم وللاطلاع على أحدث التقنيات وفي المجال والاستفادة من فرصة لقاء المسؤولين الحكوميين والاستماع إلى نقاشات معمقة من رواد القطاع العالميين”.  
 
وأضافت باليري: “يمثل المنتدى أكبر منصة رائدة في مجال التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، تناقش وتطرح حلول وتحتفل بقادة التحول الرقمي الذين يقودون عملية نشر التقنيات الناشئة في الكيانات الحكومية والقطاع الخاص. ونظراً إلى أن التكنولوجيا هي العامل الرئيسي في تمكين الاقتصاد ليتماشى مع طموحات لأمة، وجدنا حتمية تنظيم منتدى تقني ضخم يجمع خبراء التقنيات الناشئة وتكنولوجيا المستقبل من كل دول العالم، ونحن سعداء للغاية باستجابة الجهات الحكومية والشركات الخاصة التي أكدت مشاركتها في المنتدى للإعلان عن أحدث برامجها وتطبيقاتها”. 

 

وقال محمد محنشي، مستشار أمن المعلومات بوزارة الخارجية السعودية: “المملكة العربية السعودية، قلب العالمين العربي والإسلامي، مركز استثماري هائل يمثل قبلة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، وتثمل المركز الذي يربط القارات الثلاث، على تلك الركائز الثلاث، وعلى الرغم من أن رؤية السعودية 2030 تعكس مخطط شديد الطموح إلا أنه يمكن تحقيقه بالعمل الجاد الواثق من قدراتنا وامكانياتنا، لذلك أعتقد أن المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة يمثل حدثًا هاماً لمناقشة سبل تحقيق أهدافنا والوصول إلى مساعينا في قطاعات التكنولوجيا والتحول الرقمي وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني”. 
 
وتوقع تقرير صادر عن برايس وتر هاوس أن يسهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي في عام 2030، أي أكثر من الناتج الحالي للصين والهند مجتمعين. ومن المرجح أن يضيف 6.6 تريليون دولار كناتج مباشر لزيادة الإنتاجية و9.1 تريليون دولار إضافية كفوائد للمستهلكين. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى