دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلن سعادة ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، إطلاق جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني في دورتها الثامنة تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، والمزمع عقدها في الـ28 من ابريل، الـ 16 من شهر رمضان المبارك بمقر متحف الاتحاد في إمارة دبي ، حيث أكد سعادته بانتهاء الترشيحات والتي لاقت فيه الجائزة هذا العام إقبالاً كبيراً في التقديم في مجال العمل الخيري والإنساني ومن خلالها تم فرز الملفات واختيار المرشحين للفوز بالجائزة وسيتم الإعلان عن الأسماء قريباً .
وتأتي جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني في دورتها الثامنة على التوالي برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، كما تهدف الجائزة إلى تكريم الشخصيات الإنسانية التي لها بصمات سامية في المجال الخيري والإنساني وبث روح العطاء والبذل لدى فئات المجتمع مؤسسات وأفراد.
والجدير بالذكر فإن جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني ترتكز على أسس وأهداف لها أثرها في دعم المجتمع والأفراد عبر العمل الاجتماعي والإنساني الذي يرسخ القيم الوطنية عبر البصمات السامية التي تعكس هوية وطنية إماراتية ثابتة تعكس القيم والمثل المجتمعية الإماراتية النبيلة، ضمن الاعمال المقدمة تحقق مفهوم المواطنة الصالحة، لتصبح تلك البصمات منارة يستدل بها إلى طريق الخير والعمل الإنساني.
وخلال حديثه أشار سعادة ضرار بالهول الفلاسي إلى آلية الترشح عبر البصمات الخاصة بالجائزة والتي وصلت إلى 14 فئة أولها البصمة الذهبية، والتي تكون بدون طلب ترشح، وتمنح لأصحاب المشاريع والأعمال الإنسانية التي أحدثت تأثيراً في خدمة القضايا الإنسانية، أما بصمة وطن فتكون من خلال طلب الترشح، وتمنح لأصحاب الإنجازات ذات قيمة وإضافة مجتمعية، وأن تكون الإنجازات قد ساهمت في تعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية. بينما تمنح بصمة ثقافة لأصحاب الإسهامات في الجوانب الثقافية وفي مجالات البحث والتوثيق، وتمنح بصمة قلم لأصحاب الأعمال الأدبية المساهمة في إثراء الموروث الأدبي الإماراتي.
وأما بصمة فكر لأصحاب الإنجازات في مجال الأبحاث والاختراعات الناجحة وتم تطبيقها عملياً، وبالنسبة لبصمة خير فهي تمنح لأصحاب المساهمات والمبادرات الخيرية التي نُفذت داخل الدولة وخارجها، والعاملين في قطاع العمل الخيري. بينما بصمة أمن يتم منحها للمرشحين من أصحاب الإسهامات البطولية والوطنية للحفاظ على حياة الناس وحفظ ممتلكاتهم. وتمنح بصمة أمل لأصحاب الإنجازات التي تحدت الصعوبات بهدف خدمة الإنسانية، كما يشترط أن تكون الأعمال لها سجل معتمد يوثق جميع المساهمات والحالات التي دعمها.
أما بصمة إنسانية فتمنح لأصحاب البرامج الإنسانية المساهمة في القطاعات الاجتماعية، والبيئية، والصحية، وأن تكون الأعمال حاصلة على جوائز محلية أو عالمية. وتمنح بصمة علم لأصحاب المشاريع في تدعيم علوم التصنيع وابتكار أساليب جديدة علمية تطويرية، بينما تمنح بصمة مجتمع لأصحاب الممارسات التطوعية المجتمعية، وتمنح بصمة معلم للمعلم الذي تكون له إسهامات مبتكرة في تطوير التعليم في الدولة وبصمة واضحة في مجال التعليم، كما يتم منح البصمة الرياضية ” قدرات بلا حدود” الجهات المرشحة سواء كانت فريق / أفراد / كان لها دور في تطوير المشهد الرياضي في دولة الإمارات في كل المجالات و أن تكون الرياضة التي يمارسها ذات بعد اجتماعي يعزز الوعي الرياضي.
وفي ختام حديثه أكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي بأن الأعمال المستوفية للمعايير الخاصة بالترشيح، يتم فرزها وتم اختيار المرشحين للفوز بالجائزة وسيتم الإعلان عن الأسماء قريباً .