اتفاقية تعاون تجمع بين الجامعة الأمريكية في الإمارات وشركة هيوليت باكارد الشرق الأوسط
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تزامناً مع معرض جايتيكس التجاري التكنولوجي الذي تشهده إمارة دبي سنوياً ، وقعت الجامعة الأمريكية في الإمارات مذكرة تفاهم وتعاون جمعتها مع شركة هيوليت باكارد إنتربرايز HPE، حيث وقع الإتفاقية كل من الأستاذ الدكتور مثنى غني عبد الرزاق رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات ، و السيد ولفجانج إيغر المدير العام لشركة هيوليت باكارد . و نصّت مذكرة التعاون على إنشاء مركزاً جديداً للإبتكار باسم (HPE Digital Life Garage) والذي سيتم افتتاحه وتأسيسه في إمارة دبي ، و سيفتح أبوابه لابتكارات وابداعات الجيل القادم وسيتيح الفرصة أمام المبتكرين في دولة الإمارات لتحقيق الإستفادة الكاملة من التكنولوجيا الجديدة وتطوير قدراتهم ، كما يهدف المركز إلى تسريع عملية التطوير ونظام الإبتكار في الدولة و تحقيق عوائد أكبر و على نطاقات أوسع بما يتماشى مع البرامج الذكية و المحلية (الوطنية) الأخرى .
وبموجب الإتفاقية ذكر الأستاذ الدكتور مثنى غني عبد الرزاق:” يسعدنا أن نضع يدنا بيد شركة هيوليت باكارد من أجل خلق بيئة جديدة تحتضن الإبتكار والإبداع بكل مجالاته ، مكان تولد به الحلول الذكية المبنية على الإبتكار الرقمي والذكاء الإصطناعي والإنترنت و التي ستنعكس و تؤثر بكل تأكيد بشكل إيجابي على حياة كل فرد في هذا المجتمع “.
وأضاف: “سوف نشهد خلال هذا التعاون مشاركات ومساهمات طلابية ، سيعملون على دراسة التحديات وإيجاد الحلول من خلال الأطروحات والبحوث التي سيقدموها مثل (تطوير البرمجيات ، والتدريب على أساس الخوارزميات ) ، و تكليف بعض الطلبة بمهام خاصة ليكونوا جزءاً فعّالا في تشغيل وإدارة المركز . كذلك سيكون للهيئة التدريسية والأساتذة أصحاب الخبرة في مجال الإبتكار والتقنيات دور فعّال في ذلك و سيكونوا على تواصل مباشر مع الخبراء العاملين في المركز و في شركة هيوليت باكارد من أجل تقديم الدعم والمعلومات والإرشادات في مجال خبرتهم “. بالإضافة إلى توظيف مراكز الإبتكار و بعض المختبرات الرئيسية في الجامعة والتي ستلعب دورا مهما في تحسين و تطوير عملية الإبتكار و توفير الحلول التكنولوجية.
و مما هو جدير بالذكر أن الجامعة الأمريكية في الإمارات تعد من الجامعات و مؤسسات التعليم السبّاقة لتوطيد العلاقات وتحقيق التعاون والشراكة مع الجهات الأخرى سواء حكومية أو خاصة ، محلية أو دولية وفي جميع المجالات إيماناً منها بضرورة مد جسور التعاون و بناء حلقة وصل تسهم في تحسين العملية التعليمية و خرط الطلبة و دمجهم بالعالم الخارجي وتوظيف قدراتهم و مهاراتهم بما يعود بالمنفعة على المجتمع و الدولة .