اصدار جديد لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ 41
الشارقة الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
شهدت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ 41، حراكًا ثقافيًا وجماهيريًا واسعًا، فقد تم تنظيم توقيع كتاب ” قصائد الماجدي ابن ظاهر ــ قراءة في المخطوطات والدواوين ” للكاتب والباحث عبد الله سيف لينيد الشويهي، ودقق النصوص الشعرية الشاعر سيف السعدي، ومن اصدار مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، متمثّلًا بإدارة البحوث والدراسات، وذلك ضمن استراتيجيته في إثراء الحياة الفكرية والثقافية المتعلقة بتراث دولة الإمارات، من خلال تقديمه بشكل دائم للإصدارات التي تنقل تراث وقيم وفكر الإمارات للعالم، إلى جانب العمل على إعادة إحياء المواد والعادات والقيم الاجتماعية والشخصيات الثقافية من الموروث الشعبي، والعمل على تقديمها كإصدارات لدعم النتاج التراثي وإيصاله إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، بمختلف فئاته حيث تصدر معظم هذه الكتب باللغة الإنكليزية أيضًا.
وقّع الشويهي كتابه بحضور عدد كبير من جمهور وزوار المعرض ومتابعي الإصدارات المختصة بالتراث الإماراتي، بالإضافة إلى مجموعة من الكتاب الإماراتيين والعرب ضمن منصة المركز في القاعة رقم5.
وعن ذلك قال الشويهي: حين يتناول القارئ قصائد الماجدي ابن ظاهر، فأنه يضع يده على كنز من كنوز التراث الإماراتي، حيث يتضمن قصائد نبطية بديعة تكشف لنا نموذجًا فريدًا من جزالة الألفاظ ومعانيها.
وأضاف من الممكن اعتبار قصائد الماجدي كنماذج شعرية، تمثّل فترة انتقال لغة الشعر من الفصحى إلى العامية، وتشكل طفرة بداية الشعر النبطي باللهجة الإماراتية بشكل خاص، إذ يرتبط بنشوء الشعر النبطي الذي يعزى تشكّله إلى أواخر القرن الهجري الثاني.
وختامًا اعتبر الشويهي كتاب ” قصائد الماجدي ابن ظاهر ــ قراءة في المخطوطات والدواوين ” صونًا لثقافة وتراث الإمارات وإثراء مهم للمكتبة الأدبية في الدولة.