دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
قرر مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي التوسع في المجالات الخيرية لتغطية أكبر عدد من شرائح المجتمع، ومواكبة مابعد انتهاء ازمة فيروس كورونا.
كما قرر المجلس دراسة سياسات إدارة شؤون القصر وتطويرها ووضع الضوابط العامة والمعايير اللازمة لذلك لمواكبة التأثيرات التي خلفتها جائحة كورونا.
وعقد المجلس إجتماعا برئاسة سعادة عيسى الغرير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، تم خلاله بحث التطورات التي فرضتها جائحة كورونا على المجتمع، والإستعداد لتطبيق سياسات تواكب وقت مابعد الجائحة.
وقال سعادة عيسى الغرير إن تداعيات وباء “كورونا” فرضت تغيرات على المجتمع تستدعي دراستها، وتطوير السياسات بما يسهم في التعامل مع التطورات التي فرضتها على المجتمع، خصوصا في مجالات العمل الخيري والضوابط اللازمة لما بعد “كورونا”.
وأضاف: بحث مجلس إدارة المؤسسة الخطط والعناصر الاستراتيجية التي تسهم في دعم تطوير الإمارة، وتحسين الحياة للأجيال الحالية والقادمة، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وعملا ببنود وثيقة ( 4 يناير 2020) التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وتابع الغرير: تحرص المؤسسة على تطوير المستهدفات وخطط المشاريع بصفة دورية، وتحقيق الجودة في الخدمات، وبحث أسس التغلب على التحديات المستجدة، وصناعة تحولات جديدة، لضمان مستقبل أفضل للمجتمع والأجيال الجديدة، وفقا لما نصت عليه الوثيقة.
من جانبه، قال سعادة علي المطوع، الأمين العام للمؤسسة إن الاجتماع ناقش مخرجات لجنة العمل الخيري للمؤسسة، وتم توجيه اللجنة بالتوسع في المجالات الخيرية لتغطية أكبر عدد من المستفيدين في المجتمع مواكبة التطورات لما بعد “كورونا”.
وأضاف: تم تشكيل لجنة لدراسة سياسات إدارة شؤون القصر المحدثة على ان تقوم اللجنة بمراجعة ودراسة السياسات وتحسينها وتطويرها ووضع الضوابط العامة والمعايير اللازمة لما بعد كورونا.
وقال الأمين العام كما بحث الإجتماع الاحتياجات التشريعية لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر للعام الجاري، واعداد كافة متطلبات اعتماد الاحتياجات التشريعية الخاصة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارت الوقف والهبة”.
وأشار إلى أن “المجلس بحث تقرير الاغلاق المالي وقائمة الدخل التي أظهرت تحسن الأداء المالي للمؤسسة ومركزها”.
وأكد المطوع أن المؤسسة ماضية في تنفيذ استراتيجية متكاملة لعام 2020، عام الاستعداد للخمسين، تشمل حزمة من المبادرات والإجراءات التي تعزز مفهوم الوقف في المجتمع، وتوسع مصارفه، وتمكن القصر الذين ترعاهم على مختلف المستويات، وأداء واجبها الإنساني تجاه تنمية الوقف وتأهيل القصّر.
كما تحرص المؤسسة على تطوير برامجها الخيرية لتشمل مختلف الفئات المجتمعية، وتواكب التطورات التي فرضتها جائحة كورونا بالمجتمع، والتنوع في برامجها لرعاية شؤون القصر وتنمية الوقف فيما بعد “كورونا”.