الإعلان عن المشاريع الاجتماعية العشرة الفائزة في الدورة الثانية من حاضنة معاً الاجتماعية
تتناول مجال دعم وتعزيز الصحة النفسية في أبوظبي
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية -معاً عن المشاريع الاجتماعية الناشئة الفائزة بالمشاركة في الدورة الثانية من برنامج الحاضنة الاجتماعية.
ضمن المشاريع الفائزة منصة تدريب لمقدمي الرعاية، وتطبيق جوال يقدم محتوى مميز لحل مشاكل الصحة النفسية للناطقين بالعربية.
ستحصل الفرق العشرة على تمويل يصل لـ 200 ألف درهم، وتخضع لبرنامج تدريبي مدته 90 يومًا لتطوير أفكارهم وتحويلها لمشاريع مستدامة.
أبوظبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية- معاً عن الفرق العشرة الفائزة بالمشاركة في الدورة الثانية من حاضنة معاً الاجتماعية. وتضمنت روّاد الأعمال الاجتماعيين الموهوبين، وأصحاب الأفكار المميزة لإيجاد حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية المرتبطة بالصحة النفسية في أبوظبي.
وقد لاقت الدورة الثانية وتتناول موضوع تعزيز الصحة النفسية في ابوظبي إقبالاً هائلاً، حيث تم اطلاقها تماشياً مع توجهات دائرة تنمية المجتمع في ابوظبي الرامية الى تعزيز الصحة النفسية من أجل النهوض بأسلوب الحياة وخلق حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع، وهي ضمن التحديات الاجتماعية التي حددتها الدائرة،حيث زاد عدد الطلبات المقدمة عن 260 طلب من مختلف أنحاء العالم.
ومن المشاريع الفائزة تطبيق للهواتف المحمولة يوفر محتوى متطور لعلاج مشاكل الصحة النفسية للناطقين باللغة العربية بأسعار مناسبة، ومشروع يوفر منصة تدريب لمقدمي الرعاية، وكتب مصورة مسلية اعتمد مضمونها على قضايا الشباب للارتقاء بمستوى الوعي في القضايا المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال.
سيحصل كل فريق من الفرق العشرة المتأهلة لدخول الحاضنة الاجتماعية على تمويل مقداره حوالي 200 ألف درهم من هيئة معاً، وتخضع الفرق لبرنامج تدريبي مدته 90 يومًا في أبوظبي ابتداء من شهر مارس 2020 لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع مستدامة.
وتهدف حاضنة معاً الاجتماعية إلى تطوير المشاريع الناشئة وتعزيز مبدأ الابتكار وريادة الأعمال، حيث تتناول الدورة الثانية موضوع دعم مجتمع أبوظبي في مواجهة تحديات الصحة النفسية، وتوفير حلول مبتكرة تسهم في تحسين نمط حياتهم وتحقيق تطلعاتهم.
وفي إطار البرنامج، تخضع الفرق الفائزة لتدريب شامل يتضمن ورش عمل لاكتساب المعارف الأساسية في ريادة الأعمال الاجتماعية، ويتم استعراض مجموعة من النماذج لمساعدتهم على تصميم أعمالهم، والتعرف على أفضل الطرق لجذب العملاء وكيفية التعامل معهم، لتطوير أعمالهم على نحو مستدام.
وتعمل حاضنة معاً الاجتماعية على تقديم الدعم اللازم والمتخصص لتطوير الأفكار لتصبح مشاريع مستدامة، من خلال توفير الإرشادات والأدوات اللازمة لتحقيق النمو مثل الدعم المادي والمعنوي، وتأمين دعم الخبراء والمختصين للإرشاد والتوجيه.
يوفر برنامج الحاضنة للفائزين فرصاً فريدة وقيمة للتواصل وبناء العلاقات مع الأفراد من خارج إطار البرنامج، كالمستثمرين وقادة القطاع الثالث وكبار الشخصيات وصناع القرار في مجالات متخصصة على الصعيد المحلي والعالمي.
ومنذ الإعلان عن الدورة الثانية من حاضنة معاً الاجتماعية في نوفمبر الماضي، سارع رواد الأعمال للمشاركة من الإمارات ومختلف دول العالم مثل روسيا، والهند، وإستونيا، واليونان، والسودان، والأردن، ونيجيريا، والمملكة المتحدة، وكندا، وعمان، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا البيضاء، وألمانيا، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، وإيطاليا، وسنغافورة، والبرتغال. وتأهل 35 فريقاً مرشحاً لعرض مشاريعهم على لجنة متخصصة بعد اجتيازهم لاختبارات دقيقة ذات معايير عالية، وتلتها التصفيات النهائية لاختيار 10 فرق ليكونوا رواد الأعمال بمشاريعهم في الدورة الثانية من البرنامج.
وفي هذا الاطار قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع:” تأتي هذه الحاضنة من أجل دعم وتشجيع الجميع لتقديم الأفكار الإبداعية المبتكرة في الجانب الاجتماعي، وخاصة في جانب الصحة النفسية التي أصبحت تمثل تحدياً عالمياً مع الظروف الحالية، وتسعى الحاضنة للبحث عن الحلول الاجتماعية لمواجهة التحديات عبر تقديم الدعم لتصبح الحلول مستدامة في إمارة أبوظبي.
.وأضاف معاليه: “استقطبت الدورة الثانية من الحاضنة الاجتماعية مشاركة فعالة من رواد الأعمال الاجتماعيين الموهوبين وأصحاب الأفكار المبتكرة، نحن نثمن الجهود والمشاركات المجتمعية من قبل المشاركين، ولعل الهدف الأساسي من الحاضنة هو مفهوم المشاركة المجتمعية والمساهمة الفعالية في ترك الأثر الإيجابي في المجتمع، لمواصلة تحقيق النجاحات ورسم خارطة طريق خالية من الصعوبات عبر استشراف المستقبل لضمان إيجاد حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية وبشكل خاص في هذه الدورة الحلول المرتبطة بالصحة النفسية”.
من جانبها قالت سعادة سلامة العميمي، مدير عام هيئة معاً: “تعد الصحة النفسية من المواضيع الحيوية المحورية ومن المشاكل الهامة التي يعاني منها الكثيرون بمختلف المراحل العمرية. وانطلاقاً من تصنيف أبوظبي ضمن المدن الأفضل حول العالم للحياة والعمل ، يدفعنا لبذل المزيد من الجهود في سبيل مواجهة المشاكل الاجتماعية وإيجاد الحلول المبتكرة الملائمة لها، أشعر بالسعادة لاختيار 10 حلول مميزة ستلعب دوراً إيجابياً في دعم الصحة النفسية لسكان العاصمة في أبوظبي”.
وأضافت سعادتها: ” أظهر رواد الأعمال المشاركين في هذه الدورة حماسة ورغبة بالتعلم لتطوير أفكارهم، ولمست التزامهم بتقديم حلول مبتكرة لمواجهة واحدة من أهم التحديات الاجتماعية. وأنا واثقة بأن الإصرار والمواظبة للوصول إلى النجاح يولد أفكار إيجابية فعالة تغير مسار حياة الكثير من الأفراد وتقودها للأفضل”.
الفرق العشرة الفائزة هي:
• شالا أونلاين Shala Online: منصة بث -حسب الطلب- تعالج مشاكل الصحة البدنية والنفسية من خلال تقديم دروس اليوغا برامج التأمل المتطورة عبر الإنترنيت باللغتين العربية والإنجليزية.
• الصحة النفسية AE: منصة مشتركة توفر سبل الوصول للخدمات والمعلومات والموارد لرفع مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية وتضييق نطاق المشاعر والأحاسيس السلبية، تستهدف شريحة طلبة الجامعات بالإضافة لاستضافة جلسات مجموعات الدعم الأسبوعي.
• نفس: تطبيق جوّال مبتكر يقدم فرصة الوصول لنماذج قياسية متنوعة بالعلاج النفسي للمتحدثين بالعربية، والباحثين عن السبل الأفضل لتعزيز صحتهم النفسية من خلال إدارة التوتر والقلق بتكلفة معقولة.
• همة (HIMMA): خدمة موجهة لشريحة الفتيات ضمن الفئة العمرية من 13 حتى 17 سنة لتطوير قدراتهن في مواجهة التحديات المستقبلية، من خلال ورش العمل التعليمية ووسائل تطوير العلاقات الرئيسية.
• امسك مظلتيHold My Umbrella: منصة تدريب تكنولوجية تعالج المشاكل التي يتعرض لها مقدمو الرعاية لمرضى الصحة النفسية، من خلال تزويدهم بالتدريب ومجموعة الأدوات الشارحة للاضطرابات النفسية الشائعة، وإعطائهم إرشادات يومية عن طريق ربطهم بمجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين وعلماء النفس والأطباء النفسيين.
• صديق العائلة: مجموعة مبسطة من الخدمات والمبادئ التوجيهية التي طورها الأخصائيون الاجتماعيون لتمكين أفراد الأسرة من متابعة خطة العلاج مع من يعاني من مشاكل في الصحة النفسية بعد مغادرة المصحة العلاجية.
• مجموعة كتب حمدة وحمد الكوميدية: سلسلة من الكتب المصورة للأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 16 عامًا المعدة بناءً على مناقشات مع الشباب خلال ورشة عمل للتعرف على احتياجاتهم واهتماماتهم لرفع مستوى الوعي في مجال بالصحة النفسية.
• تفكير الأقران Peer-Minded: مبادرة يقودها الشباب لتقديم الدعم لأقرانهم من نفس الفئات العمرية عبر توفير بيئة ملائمة للحوار. تهدف لخلق ثقافة وقائية ومناقشة مواضيع الصحة النفسية.
• النجوم الإرشادية: حلول عبر الإنترنت موجه للآباء الجدد لتحسين حالتهم النفسية والتعرف على كيفية التعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة والتعب والإرهاق الناتج عن خوض تجربة الأبوة للمرة الأولى.
• بسرن لايفBessernlife: منصة عبر الإنترنيت يتم الاشتراك فيها شهرياً بأسعار مناسبة، موجهة لموظفي الشركات تجمع بين التعلم والدعم الشخصي من قبل مدرب متخصص، لمعالجة مشاكل الإرهاق.