أخبارثقافة

التوقيع على كتاب هذه حياتى تناول السيرة الذاتية للاستاذ الفنان عبدالله الاستاذ للمؤلفة مريم محيى الدين ملا

دبي الامارات العربية المتحدة

سلام محمد 

بحضور عدد من الشخصيات والفعاليات الثقافية تم التوقيع على كتاب للمؤلفة مريم محيى الدين ملا بعنوان هذه حياتى يتناول السيرة الذاتية للفنان عبدالله الاستاذ وذلك فى كتاب كافيه بدبى
حضر التوقيعة صالح الاستاد مدير متحف دبى وبن صراى بجامعة الامارات والدكتور نجيب الشامسى وعبدالله رشيد وعبد الحميد الرميثى
وتناولت المؤلفة فى الكتاب السيرة الذاتيه للفنان عبدالله الاستاذ
والقت الضوء على عمله فى المسرح والتلفزيون والاذاعة فى الثمانينات وتأسيسه لمسرح ليلى للطفل وغابة الاطفال
وكذلك علاقته بوالديه وطغى على العمل الصبغة الانسانية البحته
ويذكر ان هذا الكتاب هو العمل الروائى العاشر للمؤلفة

يسرد هذا العمل السيرة الذاتية كاملة للفنان الاماراتي عبد الله الاستاذ ويرصد الجوانب الشخصية والعائلية والفنية  والانسانية والعملية لهذا الفنان التي تعمقت وتوغلت الكاتبة بكل تلك الجوانب ليات بصبغة ممتعة متفردة فالعمل عن السيرة الذاتية لايمكن ان يبدأ الا من الطفولة فهي التي تبشر بما سيحمله الانسان على اكتافة وسيكافح من اجله ويقاتل لتحقيق ذاته اولا ومن ثم تحقيق احلامه ومن ثم شبابه وافكاره واتجاهاته وعلاقته باسرته واحتوائه لهم ومن ثم تحقيق النجاح والتفوق والعمل .

نستطيع ان نجد كل هذا من خلال هذا العمل الذي قسم الى 5 ابواب معنونه بدقه  هي طفولة خارج حدود الوطن وبذل الجهود لاثبات الوجود و تحقيق حلم التفاني في العطاء والخامس والاخير على طريق الخير .

ومن خلال الصفحات نجد ان التسلسل لحياة انسان كان مربوطا ربطا محكما  فالطفولة كانت بكل تفاصيلها موجودة مع الاسرة والشقيقات بعيدا عن  الوطن وكذلك فترة الشباب الاولى بكل مجرياتها الحياتية واليومية وكل ما تتعرض له اي اسرة من زواج شقيقات او فقدان احدهن او مرض الاب او الام كلها ترصد الجوانب الفنية  لهذه الشخصية التي كانت تحلم بالفن لتصدم بالعادات والتقاليد لكنها تصر اصرارا كبيرا على تحقيق الذات مهما بلغت الصعوبات وهذا ما عاشه الفنان عبد الله مع والده في بداية شبابه الاول ورغم الصعوبات استطاع ان يحقق حلمه ويقف على المسرح ممثلا ومخرجا وان يقف وراء وامام الكامرات لاخراج عمل او مشاركا  في عمل كبار وصغار هؤلاء الصغار الذي اعطاهم الكثير مسرحا واذاعة وتلفزيون وان غاب بجسده كان يعطي صوته المميز لهم  فقد شارك في الدبلجة الصوتية لاسعادهم وما ان ينتهي دوره كان يعود ليقف على المسرح ويختار  نصا او موضوعا لكل ما يخص المجتمع محليا وعربيا وكذلك كانت اعماله الدرامية التي لم تكن مجرد عناوين بل كانت مليئة بالمعاني من اجل مجتمع وبناء اسرة صحيحة من خلال ما قدمه خاصة في  الاذاعة من برامج و طرح افكار .

وبعد هذا العطاء الفني الكبير ولسنوات طويلة توقف عن العمل في الفن بعد نال الجوائز الفضية والذهبية هذه الجوائز لم تكن نهاية مشواره الفني الابدي بل اراد ان يحول دف سير مركبة الفن الى العطاء الانساني على الصعيد العائلي والبشري فاختار ان يعطي  جهده وعرقه للناس

وعلى اوسع نطاق ليحط الرحال في العطاء من اجل البشرية والانسانية

كل هذه المعاني والحقائق وبالسنوات ارختها المؤلفة بدقة بشدة وجمعهتا وربطنها بالزمان والمكان وبالاسماء

وكان اهمها  طبيعة علاقته بوالديه التي سار بهم مركب الحياة حتى جاء اجلهما 

لقدذكر في هذا العمل كل تلك الحقائق بالتفصيل وعلى مدار 61 سنة معباة بالاحلام والانتكاسات والنجاح والفشل بالدموع والضحك احيانا كثيرة 

كل هذه المفردات صهرت في قالب واحد قالب انساني بحت ولا يمكن ان يكون الا كذلك

هذا هو عبدالله الاستاذ في كل سيرة ومسيرة كل هذا دون في هذه حياتي بكامل الشفافية والصدق .

رصيد الاعمال الفنية (30 مسرحية فنية ،كبار صغار – 31 برامج الاذاعية اطفال كبار – 8 برامج الاذاعية للكبار والصغار – 4 دبلجة الصوت –9 المسلسلات الدرامية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى