أخباررياضة و صحة

الكتبي يسيطر على السباق “التمهيدي الثاني” لماراثون اليوم الوطني للهجن تحديد الماراثون الرئيسي في 7 فبراير

نظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمشاركة قوية

عبد الله حمدان بن دلموك: السباقات التمهيدية حققت الغايات المنشودة لها أهمها اكتمال الجاهزية للسباق الرئيسي

 

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

بمشاركة واسعة وسط مستويات تنافسية قوية أقيم السباق التمهيدي الثاني لماراثون اليوم الوطني للهجن، الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في 7 فبراير المقبل، بالتزامن مع مهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، للهجن العربية الأصيلة.

وشهد السباق التمهيدي الثاني الذي أقيم مساء أمس الجمعة (17 يناير) مجموعة كبيرة من المضمرين من سن 30 فما فوق. وفرض “الشقيقان الكتبي” سيطرتهما على السباق بعدما نجح يحيى الملعاي الكتبي من تحقيق المركز الأول على متن المطية “الرماس” بزمن وقدره 10,46,18 دقائق، ليسير على خطى شقيقه خميس الملعاي الكتبي الذي كان حقق المركز الأول في السباق التمهيدي الأول، وأكد الشقيقان إنهما قادمان بقوة في سباق اليوم الوطني للهجن.

وجاء بالمركز الثاني بالسباق حمد محمد المزروعي على متن المطية “صوغان” بزمن 11,05,86 دقائق، وبالمركز الثالث حمدان عبيد الكتبي على متن المطية “أبو المكارم” بزمن 11,17,09 دقائق.

وتمكن الكتبي من الفوز من السباق بعد أداء ثابت ترجمه بدخوله بقوة في الأمتار الأخيرة حيث ابتعد بفارق مريح عن مطارديه، ليحتفل عند وصوله خط النهاية وهو يقف على متن المطية وسط تفاعل من الجماهير الحاضرة، خصوصاً أن الحدث حظي بحضور العديد من الزوار والمقيمين من الجنسيات الأجنبية.

وامتدت مسافة السباق 6 كلم، وبلغت الجوائز المالية الإجمالية 50 ألف درهم، بواقع 15 ألف درهم لصاحب المركز الأول، و10 آلاف للمركز الثاني و7 آلاف درهم للمركز الثالث، إلى جانب بقية الجوائز المالية للمشاركين حتى المركز العاشر.

وأكد سعادة/ عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إنه مع ختام هذا السباق التمهيدي الثاني تكون جميع الترتيبات اكتملت من أجل السباق الرئيسي الذي سيمتد لمسافة 11 كلم، وهي خطوة حققت الأهداف المنشودة منها كون المشاركين من سن 30 عاماً فما فوق، وارتأينا أن نمنحهم الفرصة في هذا النوع من السباقات، ونتطلع في السنوات المقبلة أن نقوم بخطوات تطويرية، لكن تركيزنا أنصب على دعم هذه الفئة العمرية للدخول في الماراثون المقبل بجاهزية أفضل، وهدفنا الأكبر الحفاظ على الموروث الشعبي، وهناك العديد من العوامل التي تؤكد النجاح من حيث عدد المشاركين والحشد الجماهيري الموجود وكيفية ترتيبات الجمال وعوامل تنظيمية أخرى من شأنها أن تساعدنا على المدى الطويل. 

الكتبي والطموحات الكبيرة

أكد يحيى الملعاي الكتبي، أن فوزه بالمركز الأول بعد تفوق شقيقه في النسخة الماضية، يجعل طموحاتهما أكبر عن أي وقت مضى من أجل محاولة أن يكون مسك الختام في البطولة الرئيسية المقبلة، وقال: نشكر كل من دعمنا ووفر هذه الفرصة لإقامة هذا السباق، ونتطلع أن نكون نجحنا في تقديم أقصى طاقتنا في الحدث وسط محاولة من الجميع للوصول إلى خط النهاية بالمقام الأول قبل التفكير بالحصول على المراكز المتقدمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى