أخبارأخبار عالميةثقافة

النهضة الثقافية في عهد زايد المؤتمر السنوي لندوة الثقافة والعلوم

دبى الامارات العربيه المتحدة 

متابعه سلام محمد 

افتتحت في ندوة الثقافة والعلوم صباح اليوم فعاليات المؤتمر السنوي “النهضة الثقافية في عهد زايد” والتي بدأت بافتتاح معرض حروفيات “من أقوال زايد” بالتعاون مع جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، وضم المعرض 39 لوحة حروفية لفنانين إماراتيين ومقيميين عرب منهم الفنانين خالد الجلاف، ومحمد عيسى خلفان ومحمد النوري ومريم الصاحي وفاطمة سالمين وغيرهم.

 

وحضر الافتتاح بلال البدور رئيس مجلس الإدارة وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس ود. صلاح القاسمي وعائشة سلطان وجمال الخياط ومريم ثاني أعضاء مجلس الإدارة وسعادة سعيد محمد النابوده المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، وظاعن شاهين ود. سعيد حاري ود. محمد سالم المزروعي وسعادة عفراء البسطي ود. حصة لوتاه وسعادة عبدالشكور تهلك وجمع من المهتمين والمعنيين.

بدأت مداولات المؤتمر بكلمة لبلال البدور قال فيها أن المؤتمر يناقش قضية مهمة ضمن احتفالات الدولة بعام زايد الذي لا يمكن اختزاله في عام واحد، فزايد كان وسيبقى أمامنا يؤخذ منه العبرة ونواصل العمل بمنهجه، فالمنجز الحضاري والإنساني الذي تشهده الإمارات في جميع المجالات هو لبنة أسسها المغفور له بإذنه الشيخ زايد، والتي أرست الفعل الثقافي الذي أبرز الشارقة عاصمة ثقافية وعاصمة للثقافة الإسلامية وعاصمة للسياحة، ودبي بمبادراتها الرائدة من مشروع تحدي القراءة إلى مكتبة محمد بن راشد والتي ستكون اكبر مكتبة على مستوى الوطن العربي، ومتحف اللوفر في أبوظبي وجزيرة السعديات وغيرها من المشروعات الثقافية في مختلف أنحاء الدولة.

كما حقق الإنسان الإماراتي الكثير من الإسهامات على مستوى الوطن العربي فها هي الشيخة بدور القاسمي ابنة الإمارات نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، وحبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والمهندس محمد الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح وغيرهم من أبناء الدولة في مختلف المناحي الثقافية والعلمية.

وذكر الأستاذ جمال بن حويرب المستشار الثقافي في حكومة دبي، أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم أن الشيخ زايد شخصية ملكت القلوب وأصبحت جزءً من الحياة والتاريخ، وقد نعم الإنسان الإماراتي بكل ما أعطى ووهب وبكينا عليه يوم فراقه.

وأكد بن حويرب أنه منذ صغره كان مهتماً بسير الأولين وعندما تعمق في قراءة سيرة الشيخ زايد عرف أنه شخصية لا تتكرر إلا كل ألف عام، وهذا ما أكده صاحب السمو المغفور له الشيخ راشد آل مكتوم عندما سئل عن الشيخ زايد فقال أنه شخصية لا تتكرر إلا كل ألف عام.

الشيخ زايد رجل علم الحقيقة ورسالته في الحياة، وعندما واتته الفرصة وحكم منطقة العين عام 1946، ثم حكم أبوظبي عام 1966 وبعدها أصبح رئيس دولة الإمارات عام 1971، عرف أنه هذه الفرصة لا تتكرر وعليه اقتناصها بما يفيد الشعب ويسهم في إسعاده وتنميته، وكرس كل جهوده في تطوير الإنسان والدولة.

وأضاف بن حويرب كان المغفور له الشيخ زايد مهتم بالثقافة فقد أصدر مرسوم في عام 1968 موجه بجمع كل ما لدى الناس من وثائق ومعلومات لحفظها والاستفادة منها.

وتتسم القصائد المتنوعة للشيخ زايد بروح الإيجابية وحب الأرض والبيئة والشعب، حب العطاء والوفاء، تجتمع في سموه كل صفات القائد.

وكان يرى أن الشعر الفصيح لا يختلف عن الشعر النبطي إلا في الطريقة ولكن المعنى والهدف واحد، وقد استقى رحمه الله معارفه من مجلس والده الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الذي كان مجلس حكمة وأدي وكان اهتمامه منقطع النظير بشعر المتنبي، ثم انتقل هذا الاهتمام إلى الشيخ شخبوط ولي العهد وكانوا يختمون ديوان المتنبي بشكل دائم.

وانعكس الاهتمام بشعر المتنبي على الشيخ زايد وعلى شخصيته فكان يقدر الشعر والشعراء حتى انه إذا كان مهموما بأمور الدولة في بعض الأحيان عندما يقرأ له الشعر تنفرج همومه وتعكس عليه حالة من الإيجابية التي كان يتسم بها في كل الأوقات فقد أطلق عليه بعض الأشخاص في الستينات أنه وزير للسعادة لأنه يشيع السعادة والإيجابية بين كل من حوله، فللشعر لدى الشيخ زايد قدسية قادرة على تغيير مزاجه وحالاته.

وعلق بن حويرب قائلاً الشيخ زايد بجانب كونه محباً للشعر فقد كان ناقداً جيداً للشعر، ونجد ديوان الشيخ زايد يتسم بالحكمة من أول قصيدة حتى النهاية لأنه رجل حكيم، والحكيم لا يبتعد عن الحكمة، فهو لا يتوانى عن توجيه الناس للخير والعطاء.

 

وحول المؤسسات الثقافية ونشأة معارض الكتب في عهد زايد أكد سعيد حمدان أن اهتمام الشيخ زايد لم يقصر على بناء الدولة والعمران والاقتصاد ولكنه أولى اهتماماً كبيرً لبناء الإنسان فالتفت لأهمية العلم والثقافة والمعرفة كمكونات رئيسية للدولة القوية والمجتمع الذي يمثل قاعدة قوية لنهوض وإعلاء الدولة، وهو ما مهد الطريق في ظل مواصلة القيادة الانفتاح على الثقاف العالمية وإقامة العديد من المشروعات الثقافية الضخمة، لأن تصبح دولة الإمارات مركزاً ثقافيا وواحة للتسامح والتنوع الفكري والثقافي.

وأكد حمدان على أن الحركة الثقافية الإماراتية لم تبدأ خلال فترة الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي وإنما تأسس بعضها في السبعينيات فقد كانت البداية الحقيقية لحركة الفنون الحديثة كالرواية والمسرح مع تأسيس الدولة الاتحادية، وفترة الثمانينيات شهدت الزخم الذي أفرز نتاجاً مميزاً من حيث الجودة، كما دخلت الأنشطة الثقافية مرحلة المأسسة والتنظيم ورعاية الدولة بصورة متصلة فلعبت المؤسسات الرسمية دوراً كبيراً في دعم الفعل الإبداعي في كل الحقول، كما ظهرت في هذه الفترة مؤسسات النفع العام التي احتضنت وشجعت الإنتاج الفني ومن أهم هذه المؤسسات:

–       وزارة التربية والتعليم التي كانت تعني بالأنشطة اللا صفية وحصص النشاط المكتبة المدرسية، والرحلات والمجلات المدرسية.

–       ووزارة الإعلام والثقافة التي اهتمت بالقوافل الثقافية ونشر الكتب ودعم المراكز الثقافية في مختلف أنحاء الدولة

–       بلدية دبي اهتمت بالمكتبات العامة وأصدرت مجلة أخبار دبي

–       الأندية الرياضية التي تركز اهتمامها على النشاط الثقافي والمسرحي وإصدار المجلات ومنها نادي النصر والأهلي والشباب والوصل والذيد ومسافي والشارقة.

–       المجمع الثقافي الذي أنشئ عام 1981 وتحول إلى مركز إشعاع فكري وثقافي.

–       دائرة الثقافة والإعلام تأسست عام 1980 واهتمت بمعرض الكتاب والمكتبة ومهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، ومهرجان الشارقة للمسرح العربي والملتقيات الفنية والإبداعية والمسرحية المختلفة.

–       هيئة دبي للثقافة أنشئت عام 2008 واهتمت بمختلف المناحي الثقافية والفنية

–       إلى جانب جمعيات النفع العام (ندوة الثقافة والعلوم – مؤسسة سلطان العويس – اتحاد الكتاب – مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام – هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام…..)

وفي الختام أكد حمدان على رعاية ودعم المغفور له الشيخ زايد للثقافة ويذكر أن أول معرض للكتاب في أبوظبي (معرض الكتاب الإسلامي) الذي تحول فيما بع لمعرض أبوظبي للكتاب، وجه الشيخ زايد بشراء جميع الكتب المعروضة في المعرض وتوزيعها على مكتبات المدارس.

 

وناقشت الجلسة الثالثة المسرح الإماراتي في السبعينيات والثمانينات وذكر د. حبيب غلوم أن الدولة اهتمت منذ تأسيسها بالتنمية الثقافية وكانت تشجع على تطوير وإبراز الحركة المسرحية والفنية وذلك من خلال توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يحرص على حضور مختلف الأنشطة الفنية سواء الحفلات المدرسية أو المسرحيات والمعارض والأمسيات الموسيقية وكان لوزارة الإعلام والثقافة دور مهم في النهوض بالحركة الثقافية في الدولة.

كان الشيخ زايد شاعراً مهتماً بالشعر فانعكس هذا على ذائقته الجمالية فكان يهتم بالفنون جميعا، وكانت المؤسسات الاتحادية تدعم المسرح بدءً من المسرح المدرسي الذي اهتم بإعداد الممثل وتدريبه واهتم بالإعلام عبر مجلات الحائط والإذاعة المدرسية والرحلات الثقافية.

وأضاف غلوم أن الأندية الرياضية كانت لها مساهماتها المشهودة سواء في حفلات السمر أو المخيمات الكشفية وكانت الفرق الكشفية تقدم أعمالها المسرحية في ساحات الأندية الرياضية، التي ساعدت على إبراز الفرق المسرحية.

وكان للدكتور عبدالله النويس دور هام في النهوض وتبني الحركة الفنية الإماراتية ولا ننسى أن الشيخ زايد وجه بتأسيس مسرح الراحة في أبوظبي عام 2003 بتكلفة مائة مليون درهم دعماً للفن وتطويره، لذا نتمنى من الجهات الحكومية أن تضع الثقافة لمختلف مجالاتها ضمن أولوياتها لأن الثقافة لبنة أساسية من لبنات تكوين الإنسان والنهوض والتنمية.

 

وأكدت الفنانة سميرة أحمد أن الشيخ زايد طيب الله ثراه سعى في توطيد دعائم الثقافة وكان له الفضل في سن القوانين والتشريعات التي تؤسس لثقافة جادة يكون للإعلام دور بارز فيها كوزارة الإعلام والثقافة في ذلك الوقت ودعمها بما تستحق.

وأضفت سميرة أحمد أن أهم ما قدمته وزارة الإعلام والثقافة في تلك الفترة دورة مسرحية أكاديمية لمجموعة من الفنانين وتم تقسيم الدورة على مجموعتين (مجموعة صقر الرشود) و(مجموعة سلطان الشاعر) وكان يشرف على المجموعتين المحرج التونسي الراحل منصف السويسي واشتملت تلك الدورة على دراسات أكاديمية (تشريح الدراما – الإخراج والتكنيك المسرحي والإلقاء والصوتيات وتاريخ المسرح وسنغرافيا ومسرح العرائس).

وعلقت أن مرحلة الثمانينات كانت العصر الذهبي لبعض الفرق المسرحية وكان العنصر النسائس في هذه الحركة يثبت وجوده وعطاءه ونجاحه بشكل واثق جنباً إلى جنب مع الزملاء الشباب.

وناقش خالد البدور في الجلسة الرابعة دور جمعيات النفع العام (الجمعيات الأهلية) الثقافية والفنية وجمعيات التراث والفنون الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة في إثراء الفنون والإبداع والتنوع الثقافي.

وحول تأسيس جمعيات النفع العام ذكر البدور أنه تم تكليف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بمتابعة تنفيذ هذا القانون والعمل على تشجيع إنشاء هذه الجمعيات. كما أعطي الحق لوزيرها في إشهار وحل الجمعيات، وحددت بذلك حق الإشراف القانوني والفني والإداري والمالي للوزارة. وقد استمرت عمليات إشهار الجمعيات من عام 1974 وحتى الآن، وقد بلغ عدد هذه الجمعيات حتى تاريخ إعداد هذا القرير 145 جمعية. وتقوم الدولة بتوفير دعم مالي سنوي لهذه الجمعيات.

وتقوم الحكومة بمتابعة عمل جمعيات النفع العام من خلال إدارة الجمعيات ذات النفع العام بوزارة الشؤون الاجتماعية ومن خلال قسم المسرح والسينما وقسم الفنون الشعبية في إدارة التراث بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

وتهدف جمعيات النفع العام إلى:

– تعبئة الجهود التطوعية للعمل في ميادين الخدمات الاجتماعية.

2- تشجيع ودعم أنشطة الجمعيات من أجل الارتفاع بمستوى خدمات الهيئات العاملة في المجال التطوعي.

3- العمل على تطوير العلاقة القائمة بين الوزارة وبين العمل التطوعي الأهلي من خلال الجمعيات العاملة.

4- مساعدة الجمعيات في حل المشكلات التي قد تعمل على عرقلة مسيرتها الاجتماعية.

5- تهدف الإدارة الى تدريب وتأهيل العاملين بها من خلال دورات التدريب داخل وخارج الوزارة.

6- الإشراف على عمليات جمع المال من الجمهور من خلال إصدار تراخيص جمع المال، وكذلك الإشراف على عمليات الجمع وما الى ذلك.

وأضاف البدور أن جمعيات التراث والفنون الشعبية تعتبر من الجمعيات التي لعبت دوراً كبيرا في المحافظة على الموروث الثقافي وعناصر الحياة التقليدية لدولة الإمارات. تضم هذه الجمعيات من بين أعضائها الفنانين الشعبيين الذين يتوزعون في فرق الفنون والرقصات الشعبية المختلفة كما تضم الرواة الشعبيين وبعض كبار السن من اصحاب الخبرة في التراث، ولدينا 29 منتشرة في جميع إمارات الدولة.

 

وفي الجلسة الخامسة والأخيرة ذكر د. محمد يوسف الأستاذ المساعد في كلية الفنون الجميلة والتصميم –جامعة الشارقة أن الشيخ زايد هو صاحب اللوحة الاولى في التشكيل الاماراتي المعروف ويكفي اننا نعيش هذه اللوحة الجميلة ونستظل بظلها ونستمتع بهذا الجمال ومن حقنا ان ندرك انه لولا هذا الرسام لما كانت الامارات العربية المتحدة تاريخ الامس والحاضر على الارض وخليفة سات في السماء انها الامارات يا سادة بعد ان جلس على الارض وخططها بعصاه بخطوط رملية وكانت الامارات

والتشكيل الاماراتي يبدأ من تلك الخطوط والرحلة البسيطة ايمانا بالدور الذي يلعبه الفنان الاماراتي في تسجيل واقعة الذي فرضته موجات التحضر والانتقال من حياة بسيطة شعارها العيش الكريم الى حياة تسابق الزمن وانسان يتعدى الحدود في تنفيذ أحلامه وهو حق مشروع لكل البشر

زايد باني نهضة انسان يتكامل مع الاخرين في العلم والثقافة والفنون والاجتماع مع تأكيد الحضور السياسي المسالم ليحمل رسالة المساواة مع الاخرين وشعارة التسامح واحترام الطرف الاخر

وما يهمني هنا كوني شاهد عصر بين قرنين على الثورة الثقافية التي بدأناها لا من الصفر ولكن من حيث انتهى الاخرون معتمدين على الارث الذي خلفة الاجداد ومكملين مع الاسلاف في شتى المجالات الثقافية

والتشكيل في عهد الشيخ زايد وله نصيب بارز في التحرك الفني المحلي والعربي والدولي وذلك من التشجيع والمشاركات الخارجية والدولية في انتشار الامارات دوليا

ومن التشكيل الوزاري الاول ودور وزارة الثقافة والاعلام واهتمامها بالتشكيل الاماراتي ودور وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في ذاك الوقت في تحقيق الاشهار لجمعية الامارات للفنون التشكيلية ودورها الكبير في نشر الوعي الفني، التأسيس والتكوين والانتشار على مستوى الدولة في تكوين الفروع خاصة فيما لو عرفنا ان الدولة حتى الامس القريب تسارع الزمن من اجل اللحاق بالركب على كل المستويات والثقافة هي العنوان الابرز في هذا السباق

اشهار الجمعية في اواخر السبعينات ومع عودة الخريجين الى الدولة من شتى الجامعات العربية والاجنبية اصبحت الحاجة ملحة لتأسيس هذا الكيان لتعدد التخصصات وبعد الاعلان عن قيام الدولة بخمس سنوات ومع البعثات التعليمية الرسمية من قبل الدولة وان كان هناك فنانين قد سبقوا الخريجين وممن كان لهم الاثر الطيب حتى يومنا هذا كما هو الفنان القدير الاستاذ عبدالقادر الريس وجهود الفنان الراحل حسن شريف والمكتبة العامة في دبي في اواخر الستينات واوائل السبعينات والفنان عبدالرحمن زينل وفاطمة لوتاة وبعض الاسماء التى توقفت عن التشكيل الا من البدايات كما هومحمد امين غياث وفي نفس النشاط كانت هناك حركة نشطة على مستوى المعلمين الاوائل بالدولة من قبل الاتحاد والذين قاموا بتدريس التربية الفنية كما الفنان ضاعن جمعة والاستاذ ناصر الشامسي والدكتور عبيدالهادري والمرحوم المهندس عبدالمحسن النومان بالشارقة

ان التشكيل في عهد زايد ازدهر بفضل الاواني المختلفة التي اخذت على عاتقها اهتمام بهذا النشاط المنفرد عن بقية الانشطة من حيث النوعية لذلك برزت مؤسسات كثيرة ومن اهمها

وزارة الثقافة والاعلام

وكان دورها من خلال المعارض الاعلامية والثقافية في عدة دول خارج الامارات لنشر الوجهة السياحية والعمل على تقديم الامارات في صور عدة وليصل صوت الامارات بالصورة الحضارية وكان التشكيل والفنون التشكيلية جناحها الخاص في كل محفل تشرف علية الوزارة واداراتها وخاصة الادارة الثقافية بجانب الفنون الاخرى كما ان الدعم المادي السنوي للجمعيات لعب دورا هاما في هذا المجال ونخص بالذكر الاستاذة حصة العسيلي وفريقها عملها وايضا على مستوى الادارات الاستاذ عبيد القصير وعبد الوهاب الرضوان وعبدالرحمن الصالح والشيخة ميسون القاسمي واخرين وعلى راس هذه الوزارة اسماء كبيرة كما هو المرحوم معالي الشيخ احمد بن حامد ومعالي المرحوم الاستاذ خلفان الرومي ومعالي الشيخ عبدالله بن زايد ومن الوكلاء سعادة الدكتور عبد الله النويس وصقر غباش

واهتمت الوزارة بالمطبوع الفني وعملت على نشر التشكيل من خلال الورش الفنية واستضافت العديد من الفنانين المرموقين في ذلك الوقت

وفي عهد معالي الشيخ عبد الله بن زايد والذي عمل على جعل اللوحة الفنية المحلية خير سفير للدولة داخل وخارج الدولة وهذا ماتبين من خلال عملية الاقتناء من الفنانين وتشجيعهم سنويا

وزارة الثقافة اعطت اهتماما بانشاء المراسم وتكوين الفروع وعملت على ارسال الفنانين في دورات وورش خارج الامارات مما كان له الاثر في تطور الحركة التشكيلية ونموها السريع

وزارة التربية والتعليم

وان كان تغيير مسمى الوزارة من حين الى اخر وحسب ضرورات المرحلة في التشكيل الوزاري فتارة يضاف اليها وزارة التربية والتعليم وتارة اخرى التربية والتعليم والشباب الا انها لعبت دورا في تنشأت التشكيل الاماراتي التأسيسي من خلال مادة التربية الفنية والتى ايضا تغير مسماها من التربية الفنية الى الاشغال الفنية ومن خلال تدرج المراحل التدريسية وان كان يعيبها اختفاء المادة بعد الابتدائية مما اثر سلبا بعض الشيء على استمرار المواهب واكتشافها في مراحل متقدمة ومع هذا ازدهرت المعارض المدرسية ونشطت على مستوى الدولة والتنافس اصبح واضحا بالمناطق التعليمية في ذلك الوقت واخص بالذكر الشارقة ودبي وراس الخيمة وايضا العين

ومن اهم صفات ازدهار التربية الفنية انها ركزت على الفنون اليدوية كما هو الفخار والسيراميك في الشارقة وراس الخيمة حيث انتشرت الافران والطينات بل تعداها الى اكتشاف طينات محلية كم هو في البقعة الحمراء بالشارقة وغيرها من المناطق

والجدير بالذكر الفنانين الصغار كان على موعد دائما مع الجوائز الدولية ومن اهمها شنكار وبعض الجوائز مابين كوريا واليابان بالاضافة الى المسابقات العربية والدولية الاخرى

الصغار اصبحوا كبارواستمروا بممارسة الفن التشكيلي حتى مغادرتهم الى دراسة الفنون خارج الامارات

ويستمر التشكيل في عهد زايد بالازدهار وحين اذكر التربية والتعليم لابد من الاشارة الى دور وزارة التعليم العالي بالاخص جامعة الامارات والتى افرزت لنا العديد من المواهب رغم وجود مساق تدريسي يهتم بالتربية الفنية الا ان دور المرسم الحر بالجامعة لعب دورا واضحا في استمرار المواهب وكان الاشراف المباشر من قبل الخبرات العربية التي مرت على المرسم الحر بالجامعة واذكر منهم الاستاذ الفنان محمد عزيز الخاني وابرز طلابة الفنان محمد الاستاذ وعبد الله العامري وعبد الله بوقيش وغيرهم.

وحين اذكر المراسم لابد من الاشارة الى اهم المراسم في ابوظبي والذي تمكن من احتضان العديد من المواهب والذي كان يتبع المحمع الثقافي القلعة النشطة في ذلك الوقت في فترة الثمانينات الى اواخر التسعينات حيث تمكن منعمل العديد من الدورات والورش ونخص بالذكر الاستاذة شاهينة اجمل رغم غالبية اعضاءه المنتسبين من الاجانب والمتواجدين بالعاصمة السياسية للدولة ومن الجاليات الا انها ايضا سجلت تواجد لمجموعة من المواطنين مثل استمرار محمد الاستاذ والفنانة خلود الجابري وفهد الجابر وعبد الله العامري وعلى مستوى الخط العربي وفنون الزخرفة كان الخطاط الفنان محمد مندي دورا كبيرا في تراسةالمرسم او باشرافة على الدورات التى تعني بالخط العربي وزخرفته وايضا نذكر الفنان حسين السري والذي ابلى بلاء حسنا في هذا المجال

وعلى مستوى المعارض الفنية كان دور الاستاذة ريم متولي جهداكبيرا في تنظيم المعارض المحلية والدولية وممن يزور ابوظبي وبترشيحات من الهيئات الدبلوماسية المتواجدة على ارض الدولة

ويستمر التشكيل الاماراتي بالتطور في عهد الشيخ زايد طيب الله ثراه متجليا داخليا وخارجيا .

وسبق وان تكلمت عن دور المراسم في تطور الفن التشكيلي بالدولة في عهد الشيخ زايد لابد ان نذكر دور وزارة الشباب والرياضة والتي تحولت الى الهيئة العامة للشباب والرياضة حيث لعب المرسم الشبابي دورا مهما في اكتشاف الكثير من المواهب وتدريبهم تحت قيادةالراحل الفنان حسن شريف حيث اشرف على اكتشاف العديد من الفنانين حاليا ومن اهمهم الفنان محمد كاظم والفنان خليل عبد الواحد وحسين شريف وغيرهم

جمعية الامارات للفنون التشكيلية، هذه الجمعية التى شكلت شريان الحياة التشكيلية بالدولة والتى اخذت على عاتقها نشرالوعي التشكيلي في الدولة واكتشاف المواهب وذلك من خلال الورش والدورات التدريبيةخاصة وهي تكونت بعد عودة الخريجين من القاهرة وبغداد وبريطانيا وسوريا والولايات المتحدة والتي تحملت الجزء الاكبر في هذا المجال وذلك لعدم وجود الجامعات والكليات المعنية بهذا الخصوص

فأقامت العديد من الدورات وباشراف اعضاء الجمعية من الفنانين والذين تخرجوا حديثا من الجامعات والكليات الفنية المتعددة وهنا ايضا لعبت الجمعية بكامل اعضاءها خاصة الاخوة الاعضاء المنتسبين من العرب والمتواجدين على ارض الدولة حيث قدمو عصارة جهدهم وخبراتهم خاصة وانهم يملكون تخصصات متعددة ومتنوعةوممن يملكون الخبرات الكبيرة في التدريس واكتشاف المواهب مثلما هو الاستاذ الفنان احسان الخطيب ويوسف الدويك وياسر الدويك وخالد الفيروز وعدنان الساجر والفنان الراحل عبد اللطيف الصمودي ومعضم المدربين ممن يعملون بالثقافة العسكرية في ذلك الوقت وايضا الاستاذ حسن المبارك ومحمد مختار ولا ننسى الدكتور صلاح شيرزاده حيث تخرج على يدة الفنن محمد عيسى خلفان وذلك بنيلة الاجازة بالخطوالخرفة بالاظافة الى الفنانة ماجد المازم

ومن السادة العاملين بادارة الوسائل التعليمية ومنهم الفنان حيدر ادريس والذي اهتم بتدريس الخط الزخرفي وايضا الفنان الخزاف محمود حسن والفنان سالم جوهر

 الجمعية لعبت دورا كبيرا في تطور الفنون فكانت الاكبر في عمل الدورات والورش تحملت العديد من المعارض الفنية حتى كان معرضها السنوى ملتقى لكل المبدعين والعاملين بالحقل الفني حيث يحرص الجميع على المشاركة بهذا المعرض كما ان معارض الجمعية تطورمن معارض محلية وفي كل مرة تستضيف اجنحة خليجية وعربية واجنبية حتى وصلنا بالضرورة الى تكوين بينالي الشارقة للفنون وهو نافذة دولية تعني بالفنون الحديثة وهذامايبين مدى التطور الفني التشكيلي في الدولة

من اهم منجزات الجمعية في عهد الشيخ زايد طيب الله ثراه انها تجذرت منها عدة جمعيات مهمة حاليا على ارض الدولة ومنها جمعيةالامارات للتصوير الضوئي وجمعية الامارات للخط العربي والزخرفة كما تكونت بها عدة جماعات فنية مما كان لها الاثر في تطور الفنون كما هي 4+1 جماعة الجدار وجماعة ابيض واسود كما برزت المعارض التخصصية

مؤسسة سلطان بن علي العويس

 والتى ساهمت ايضا في رصد التشكيل الاماراتي بأقامة المسابقات الفنية وخاصة جائزة الفنون التشكيلية وكانت رافدا في التسابق لنيل هذه

الجائزة كماساهمت باستضافت العديد من الفنانين العرب المميزين بالاضافة الى المحلين وكانت لها بصمة واضحة في اتاحة الفرصة للجمهور لمتابعة العديد من الفنانين في مقرها في شارع المرقبات بدبي

من العوامل التى ساعدت على تطور الفنون التشكيلية وبالذات بالشارقة تطور فنون النقد حيث رصدت لها جائزة سنويا ضمن منهج دائرة الثقافة والاعلام كما انها عملت على تأكيد مهرجان للفنونالاسلامية وكذلك بينالي للخط والزخرفة الاسلامية

والجديدر بالذكر لتطوير التشكيل هو بروز العديد من الجالاريات الفنية ما بين دبي وابوظبي والتى تقدم العديد من الاسماء العالمية لعرض اعمالهم على ارض الامارات والتى تجتمع ضمن ارت ابوظبي وارت دبي والذي اسهم كثيرا في هذا التطور الواضح

ان وجود فروع لمتحفي اللوفر وجوجنهايم على الدولة هودليل واضح لما بذرة واعطاه الشيخ زايد لهذه الارض وفنانيها

اننا نفخر باننا من عمل في عهد الشيخ زايد رحمة الله التأسيس والبناء والتكوين والانتشار

 

التشكيل في عهد زايد كان رائدا ومتطورا مع انتشارة عربيا وعالميا ويكفي دعوة فنانين الامارات في البيناليات العالمية

الشيخ زايد وعهدة الميمون كان قصة نجاح ويكملها صاحب السمو الشيخ خليفة زايد ال نهيان رئيس الدولة اطال الله في عمرة ومتعة بالصحة والعافية وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واخوانه اعضاء المجلس الاعلى

ختاما سيبقى فناني الامارات مدينيين للشيخ زايد بن سلطان ال نهيان تاريخ الامس وحاضر اليوم والمستقبل

 

وأضافت د. نجاة مكي

 

 

 

الإمارات والحركة التشكيلية

 

 

الإبداع الفني في الإمارات يتمثل في عدة اتجاهات متباينة،بعض الفنانين يتمسك بالتعبير عن البيئة وقضايا المجتمع الجمالية والاجتماعية،باالاسلوب الواقعي في اللون والمنظور واتباع القواعد الأكاديمية في الرسم والتلوين كاتجاه فني يستلهم الأبنية الموروثة وطبيعة الحياة اليومية، ومنهم من يتجه إلى الإبداع الذي يتمثل في اتجاهات الفن الحديث بدا من التأثيرية حتى التجريد،والأعمال المركبة .

 

 

روافد الفن في دولة الامارات

بينالي الشارقة للفنون

 

يعتبر بينالى الشارقة نقطة تحول كبرى فى مسار الحركة التشكيلية الإماراتية سنة 1993 والذى جاء بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم امارة الشارقة وبتنظيم بينالي الشارقة الأول شهد المشهد التشكيلي على المستوى العربي والعالمي تحولاً واضحاً حيث أصبحت الإمارات إحدى الدول التي ترعى الفن التشكيلي على المستوى المحلي بل والساحة العالمية، يشهد على ذلك مشاركة مائة فنان وفنانة من الدول العربية والأجنبية من مختلف أقطار العالم بالإضافة إلى الفنانين المقيمين في الإمارات.

وقد هيأ البينالى للفنان فرصة لتبادل الحوار وطرح التجارب الفنية مما أدى الى ظهور أساليب وأنماط فنية وتجارب محلية برؤية مدروسة ونمط مختلف،و شهدت الحركة التشكيلية في الإمارات تطورا كبيراً خلال دورات البينالى المتعاقبة، وصار لها حضورها الفاعل في المشهد الثقافي الإماراتى، وأصبحت تملك رصيداً خصباً من التجارب والأتجاهات والإنجازات الفنية، كما استطاعت من خلال ذلك الزخم والتطور، أن تحقق لها مكانةً متميزة في الحركة التشكيلية العربية والدولية، سواءً من خلال المعارض والمهرجانات الفنية أو من خلال الندوات والملتقيات وورش العمل.

 كما شجع البينالى على تعدد المعارض الجماعية والشخصية و برز دور الجماعات الفنية مثل :

 جماعة اصدقاء الفن لدول الخليج وجماعة الجدارفى الشارقة وجماعة تبرا فى دبى،وتعرف الفنان على اساليب وانماط فنية متنوعة، فبدا التفكير فى الدوافع الكامنة وراء انتاج كل عمل فنى واصبحت المتعة الفكرية هدفا فى معظم الأحيان وكان للحركات الفنية المعاصرة تأثير كبير على الأجيال الجديدة من الفنانين فظهرالفن المفاهيمى وقدمت أعمالا تميزت بالجراة فى الطرح، وشجع هذة الأتجاهات صالات العرض الخاصة كما عرفت قاعات العرض الفيديو آرت والأعمال متعددة الوسائط التى تجمع بين الصورة والصورة والرسم، الى جانب ذلك فأن البينالى كرس حضورة فى الثقافة التشكيلية العربية والعالمية .

وقد كان للفنانة الاماراتية دور بارز خلال دورة البينالي الاولى حيث شاركت فيه فنانات من الإمارات من بينهم:

حور القاسمى، عزة القاسمى،حصة المكتوم، فاطمة لوتاه، نجاة مكى، منى الخاجة

 

ويعتبر المجمع الثقافى فى ابوظبى من الروافد الهامة التى كان لها الفضل فى إطلاع فنان الإمارات على فنون الحضارات الأخرى والتواصل معها سواء عن طريق المعارض المتخصصة لفنانين عالميين أو من خلال ما يعرض من معارض تمثل أنماط من فنون البلدان المختلفة وذلك عن طريق الأسبوع الثقافي لبرنامج المجمع، كما جاء حرص المسؤولين في الاهتمام بالاقتناء من أعمال الفنانين تشجيعا وتحفيزا على الأبداع وفى نفس الوقت لتكوين مرجعية للأعمال الابتداعية الجديدة

 يجمع المجمع الثقافى بين الانشطة المتعددة في مجال الفنون من موسيقى ومسرح وتصوير اضافة الى ورش ومعارض ولقاءات فنية، هذا أضافة الى أنشطة المرسم الحر والذى استقطب الكثير من المبدعين، وهناك عدة تظاهرات فنية شهدها المجمع الثقافي .

دور المرأة في الحركة التشكيلية:

حققت المرأة الاماراتية حضورا ظاهرا في العملية التربوية وتدريس مادة الفنون والاشراف عليها بعد ان اتاحت الظروف لها ان تتابع تعليمها الاكاديمي ما اتاح لها ان تعمل بجد ومثابرة في تاسيس الحركة التشكيلية في دولة الامارات

ومن خلال تتبع النشاط النسائي في الحركة التشكيلية في الإمارات سنلتقي بأسماء كثيرة لمعت على الساحة المحلية وقد حقق بعضهن انجازات على الصعيد المحلي والعربي.. فقد ظهرت اسماء فنانات ساعدن على تشكيل المشهد التشكيلي للانطلاق

تذكر منهن:

وفاء الصباغ، منى الخاجة، نجاة مكي، فاطمة لوتاه، ريم المتولي، ثريا امين، ميثاء المغاور، جويرية الخاجة، خلود الجابري، منى عسكر، فرشتة ابراهيم بهمن

بعد اشهار جمعية الامارات للفنون التشكيلية ظهرت اسماء اخري وهن :

 معصومة العيداني، رقية بالشالات، آمنة راشد السمن، علياء راشد السمن، هدى المطوع، موزة عيسي الجاعد، فاطمة عبد الله يوسف وفاطمة عبد الرحمن المريد، وميسون صقر القاسمي، وامل محمد ياسين، وامنة عبد الرحمن الجرش، وقسمت قاسم امين، ومدية سلطان العتيبة، ومنى حارب القمزي، موزة عيسي حامد، ميساء حسن محمد احمد، مريم الانصاري، صفية خلفان، كريمة الشوملي، فاطمة القاسمي، توصيف الملا، اسماء راشد لوتاه، امالي كمال طالب، حسنة ابو بكر، سلمي المري، منى عبد القادر، ليلى جمعة، ابتسام عبد العزيز، لبنى لوتاه، صفية خلفان، منال بن عبود، نهى اسد، امل جمعان سوسن خميس.

وفي المعرض السنوي العام للجمعية 1993شاركت كل من روية خالد، وثريا الامين، ونجاة مكي، وامينة سيف ماجد، حصة المكتوم، بدور القاسمى، حور القاسمى، عزة القاسمى، سوسن القاسمي، سارة الفطيم، ميثاء المغاور

وعندما نعود بالذاكرة الى ما سجلته قاعات الفن التشكيلي على مستوى العرض العام الذي تنظمه وتشرف عليه جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ الثمانينات حتى الوقت الحالي يستوقفنا عدد كبير من الفنانات المشاركات بإيجابية واضحة في هذه الدورات.

لقد اثبتت الفنانة الإماراتية وجودها القوى في الفعاليات الدولية خارج الإمارات وداخلها، وحرصت على التواجد والتفاعل دائماً مع المعارض الخاصة والعامة ومن أبرز تلك المعارض:

معرض 6 فنانات خليجيات :1994

تم تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى فى المركز الثقافى بالشارقة تحت اشراف الدائرة الثقافية لحكومة الشارقة الذى جاء لتحفيز وتشجيع المرأة في الإمارات و دول مجلس التعاون لطرح التجارب الفنية برؤية ابداعية وهو دعوة الى الجمال والفكر ومن الفنانات المشاركات :

صباح الموسوى من البحرين، مريم عبد الكريم الزنجالى من سلطنة عمان، وفاء الحمد من دولة قطر، نجاة مكى من الامارات، الجازى بنت عبد الله الحسينى من السعودية، فوزية عبد العزيز من الكويت

معرض عيون عربية 1995

معرض الفنانات العربيات الأول- متحف الشارقة للفنون تحت رعاية دائرة الثقافة والاعلام – حكومة الشارقة، شارك في هذا المعرض كوكبة من الفنانات العربيات وقدمن أعمالا تتنوع في اساليبها وتقنياتها بين الكلاسيكية والانطباعية والتجريدية وقيمة هذا المعرض ليست في كونه يلفت النظر الى قضايا المرأة الفنانة، بل في كونة يؤشر الى قضايا الأبداع كون المرأة شريك وفاعل في الحياة الاجتماعية والثفافية ومن الفنانات المشاركات :

الفنانة القديرة جاذبية سرى – مصر، من الامارات بدور وحور القاسمى، حصة المكتوم، فاطمة لوتاه، نجاة مكى، بلقيس فخرو – مملكة البحرين، رابحة محمود – سلطنة عمان، سامية السيد _ دولة الكويت، ليلى نصير _ سوريا، ميسلون فرج – العراق، وفاء الحمد – دولة قطر، وجدان على – الاردن، كمالا ابراهيم – السودان، جوليانا صارونيم _ لبنان، فدوى بزارى – فلسطين، ريم بودربالة – تونس، بايا – الجزائر، شعيبية –المغرب، وقد صاحب المعرض برنامج فكرى طرح فيه محاضرات حول التجربة التشكيلية النسائية التي قدمت أضاءات مهمة حول فن المرأة العربية

معرض المرأة والفنون ( آرت كونكشن بالتعاون مع قاعة الكورت يارد )

صالة عرض خاصة – دبى اشتركت 22 فنانة من جميع الجنسيات بالإضافة الى الامارات فى معرض ضم اساليب متنوعة من الفنون فى الرسم والتصوير الضوئي والنحت

معرض (كونسبت 5) مفاهيم فنية متطورة

أقيم المعرض في مركز المواهب والفنون بنادي دبي للسيدات وأظهر التنوع في الاتجاهات الفنية للسيدات، فقد سجلت خمس فنانات إماراتيات من أجيال وأهواء مختلفة ابدعاتهن الفنية من خلال النحت والرسم والتصوير الضوئي وصولاً إلى الإخراج الفني وحمل المعرض أكثر من إشارة إلى الرقي الفني. والفنانات هم : ميسا القاسمى، نجاة مكى، نهى أسد، ابتسام عبد العزيز، نائلة الخاجة.

 

وفي الختام قدم الأستاذ علي عبيد الهاملي جملة من التوصيات ذكر فيها:

ونحن نحتفي بعام زايد ونستذكر مآثره الكثيرة ونستجلي بتبصر ووعي آفاق مشروعه السياسي الكبير والمشحون بمعاني الأمل الذي لطالما حلم به العرب: مشروع الوحدة أو الاتحاد المتمثل في تجسيده الواقعي الملموس “دولة الامارات العربية المتحدة” بكل تحولاتها وطفرات التطور والتنمية فيها، فإنه في يوم الاثنين الموافق 19 نوفمبر 2018، انعقد المؤتمر السنوي لندوة الثقافة والعلوم تحت عنوان “النهضة الثقافية في عهد زايد”.

وقد ناقش المشاركون محاور المؤتمر من خلال أوراق عمل المتحدثين، ومداخلات الحضور، وتم اتخاذ التوصيات التالية:

·       أولاً: يثمن المشاركون النهضة الثقافية التي تشهدها الدولة والتي تحققت بفضل دعم وتوجيهات المغفور له بإذن الله الباني والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عليه رحمة الله.

·         ثانياُ: يثمن المشاركون مستوى الحراك الثقافي المتميز الذي أسهم في هذه النهضة الثقافية.

·         ثالثاً: يشيد المشاركون بجهود أبناء الإمارات الذين يتولون مناصب قيادية في المؤسسات الثقافية العربية والإقليمية والدولية.

·         رابعاً: يؤكد المشاركون أهمية القضايا الآتية:

1)      دعوة المؤسسات الثقافية التي كانت تقدم أنشطة في الماضي وتوقفت أنشطتها إلى استعادة دورها الريادي.

2)      دعوة المؤسسات الأكاديمية بالدولة لاعتماد مساقات وبرامج أكاديمية في مجالات الفنون المختلفة، وربط منتسبيها بالمؤسسات الثقافية للتفاعل معها.

3)   دعوة المؤسسات الثقافية إلى تبني توثيق الفعل الثقافي وتعريف الأجيال به.

4)   دعوة وزارة تنمية المجتمع إلى مراجعة أنظمة جمعيات الفنون الشعبية وإعادة تشكيلها للمحافظة على التراث.

5)   دعوة المؤسسات وجمعيات النفع العام إلى الحرص على ممارسة أنشطتها في جو ومناخ إيجابي تطوعي.

6)   دعوة وزارة التربية والتعليم لتضمين المناهج شيئاً من مفردات الفعل الثقافي (التراث الشعبي – المسرح – التشكيل) للمحافظة عليها وربط الأجيال بها.

7)      دعوة المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص إلى تقديم الدعم المالي والمعنوي اللازم للفعل الثقافي وتوفير المقرات اللازمة للمؤسسات والمراكز الثقافي بما يحقق له سبل تقديم وتطوير نشاطها المجتمعي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى