انطلاق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع للعلاج الطبيعي عن بُعد يونيو الجاري
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، وبدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، تنطلق فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر الإمارات للعلاج الطبيعي كحدث افتراضي عن بُعد، خلال الفترة 12-13 يونيو الجاري.
وتُشكل أبحاث أمراض الجهاز العضلي الهيكلي والإصابات الرياضية والارتجاجات المحور الرئيسي لنسخة هذا العام من المؤتمر؛ حيث سيركز اخصائي العلاج الطبيعي على دورهم المرتكز حول الرعاية متعددة التخصصات لحالات الارتجاج وفهم مختلف أنواعها.
وذكرت الدكتورة نعيمة صالح، رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر و عضو شعبة العلاج الطبيعي في جمعية الإمارات الطبية: “اعتمدنا في الشعبة سياسة تطوير مجال العلاج الطبيعي من خلال تنظيم مؤتمر الإمارات للعلاج الطبيعي منذ عام 2006، وبرغم من الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، فقد قررنا من المضي قُدماً في تنظيم المؤتمر لعام 2020 كحدث افتراضي عن بُعد، لتسليط الضوء على أحدث الأبحاث وأكثرها تقدماً كوسيلة لتطوير وتحفيز الحوار العلمي القائم على المعرفة من خلال دعوة أبرز الشخصيات المختصة، وتم تنظيم مؤتمر الإمارات للعلاج الطبيعي عن بُعد ليكون حلقة الوصل بين أخصائيي العلاج الطبيعي وغيرهم من أخصائيي الرعاية الصحية للحضور والتواصل مع كوكبة من المحاضرين في مجال العلاج الطبيعي العضلي الهيكلي والرياضي، وتضم قائمة المحاضرين المشاركين في المؤتمر أسماءً بارزة من أستراليا وبلجيكا والدنمارك وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.
وأضافت “سيتبادل الحضور الخبرات المختلفة ، لا سيما حول متلازمة الألم الفخذي الرضفي (آلام الركبة)، كما سيُسلط الضوء على الفروقات بين المراهقين والبالغين ومدى احتياج كُلّ منهم لأنواع محددة من العلاجات ، كما ستتطرق جلسات المؤتمر إلى مستويات التحميل أثناء عملية إعادة تأهيل الكاحل وإلى الأدلة المُكتشَفة في مجال التهاب اللفافة الأخمصية، ومن جهة أخرى، سيتناول ثلاثة من أبرز المحاضرين الرئيسيين المشاركين أساليب إدارة آلام الظهر من منظورات متنوعة، بما فيها مواءمة أسلوب الإدارة مع آلية الألم. كما سُيلقي المؤتمر الضوء على أحدث الأبحاث في مجال إدارة الألم في علم الأعصاب”.
تتضمن فعاليات المؤتمر 15 ورقة بحثية للعرض الشفوي عبر المنصة الإلكترونية للمؤتمر، إلى جانب 25 ملصقاً سيستضيفها المعرض الافتراضي المصاحب للفعالية، وسيسبق انعقاد مؤتمر الإمارات للعلاج الطبيعي عن بُعد, ورشة عمل حول متلازمة الألم الفخذي الرضفي، كما ستليه ورشة عمل تتطرق إلى تقييم وإعادة تأهيل إصابات الكاحل والوقاية منها.
وحصل المؤتمر على 12.5 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حيث ستحافظ الفعالية على الأجندة الفعلية ذاتها، وستتناول المواضيع الرئيسية نفسها بشكل يومي على النحو المقرر سابقاً، مع إجراء تعديلات طفيفة على الإطار الزمني للأنشطة، وسيحظى المشاركون بإمكانية الوصول الكامل إلى التسجيلات الخاصة بكل جلسة حتى بعد انتهاء المؤتمر.
جدير بالذكر أنّ كُلاّ من اللجنة المنظمة واللجنة العلمية للمؤتمر سخرت كامل جهدها لتقديم برنامج علمي متميز من شأنه أن يعود بالفائدة على كافة الأخصائيين المشاركين في فعالياته بدون الحاجة للحضور إلى مكان محدد، وفي ضوء مشاركة كوكبة واسعة من الخبراء البارزين والباحثين والأطباء في مجال العلاج الطبيعي العضلي الهيكلي، حيث يهدف المؤتمر إلى توفير فرصة لتزويد كل مشارك بتجربة مهنية وشخصية لا تُنسى من خلال هذه الفعالية الافتراضية.