دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
كرم بنك الإمارات للطعام مؤخراً الجهات والأفراد المشاركين في مبادرة بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بحضور داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام.
وأكد داوود الهاجري خلال الكلمة التي ألقاها على سعي بنك الإمارات للطعام إلى إشراك أكبر قدر من مؤسسات المجتمع والمتطوعين في منظومة خير وعطاء جديدة تسير على خطى المؤسسين.
وأوضح أن البنك حقق إنجازا مميزا خلال شهر رمضان المبارك، حيث نجح في توزيع الآلاف من وجبات الإفطار والسحور على مختلف فئات المجتمع بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية في الدولة وشركات القطاع الخاص مما يحقق أهداف البنك في توفير الأغذية للمحتاجين والتقليل من الأطعمة المهدورة ودعم المبادرات الخيرية والإنسانية.
وأوضح أن بنك الإمارات للطعام اكتسب أهمية خاصة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بقضايا أمن الغذاء، مشيرا إلى أن البنك حقق جميع أهدافه، وقام الهاجري بتقديم شهادات تقدير للشركات والمؤسسات الداعمة للبنك.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك الإمارات للطعام شهد شتى أنواع الدعم والمساندة من قبل الشركات التي ساهمت في مختلف المجالات منها توفير الوجبات وبعضها في توفير المواصلات والخدمات اللوجستية والأخرى في تنظيم حملة تقليل هدر الأغذية من خلال جمع تبرعات الأغذية من الجمهور في حاويات بمواقع مختلفة في المجمعات التجارية ومتاجر بيع الأغذية الاستهلاكية، وأيضا رفع مستوى الوعي بأهمية حفظ النعمة من خلال مبادرة تجميع فائض الأغذية الجافة والصالحة للاستهلاك من قبل فريق كشافة وأولياء أمورهم بأحد المدارس الخاصة.
وقد وصل عدد المؤسسات المشاركة في حملة شهر العطاء ما يقارب 33 مؤسسة وعدد متوسط الوجبات التي تم توزيعها خلال شهر رمضان المبارك 144000 وجبة في الشهر ما يعادل 4800 وجبة لكل يوم.
هذا وقد شاركت شركة كريم في نقل وتوزيع العديد من الوجبات بالإضافة إلى المير الرمضاني للأسر المتعففة، ومشاركة جمعية النهضة النسائية حيث تم توزيع مجموعة متنوعة من الأغذية الجافة والمعلبة والعصائر المركزة والزيوت لتغطية احتياجات ما يقارب (610) أسرة.
حيث قامت شركة كريم قام بتوصيل عدد 350 وجبة لمواقع ثلاجات بنك الإمارات للطعام خلال الشهر الفضيل ولم تقتصر مساهمات وتبرعات الشركات للأغذية الفائضة والصالحة للاستهلاك على الأغذية المعلبة فقط بل تم التبرع أيضا بالخضروات والفواكه والتي تم تقسيمها في مغلفات ما يقارب 30000 مغلف تم توزيعها على المستحقين والذين وصل عددهم إلى 4500 أسرة.
