جمعية الإمارات للمسالك البولية تحتفل بمرور عام على حملة الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، ورئيس هيئة الصحة بدبي
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
احتفلت جمعية الإمارات للمسالك البولية اليوم بمرور عام على إطلاق حملتها المتعلقة بالكشف المبكر عن سرطان البروستاتا بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئة الصحة في دبي وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، في مركز دبي التجاري العالمي. وقد استمرت الحملة عاما كاملا تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي.
استهدفت الحملة الفئة العمرية من 50 سنة إلى 69 سنة في كل مناطق ومدن الدولة، وقسمت إلى قسمين أساسيين الأول بحثي والثاني توعوي تضمنت الكشف على عينة عشوائية من الرجال تتراوح بين 1000 إلى 1500 حالة.
وقال الدكتور عبد القادر الزرعوني رئيس جمعية الإمارات للمسالك البولية استشاري المسالك البولية في مستشفى خليفة العام في أم القيوين: “بعد عام كامل من إطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا تكللت مجهوداتنا بالنجاح من خلال التواصل المباشر والعملي مع المجتمع، وأثمر تواصلنا مع الحالات التي كشفت عنها الحملة بعلاج الكثير من الأشخاص الذين يعانون من سرطان البروستاتا ويعود ذلك للكشف المبكر عن مرضهم.”
وأضاف الدكتور الزرعوني:” أن هذا المرض هو قاتل صامت وبالكشف عنه في المراحل الأولى يؤدي إلى تحقيق نسبة عالية من النجاح والشفاء تقارب 100 بالمائة لافتا إلى أن هذا المرض يصيب الرجال لكنه يؤثر على الأسرة والمجتمع أيضا.”
وأكد الدكتور الزرعوني أن التعاون والتكامل في الأدوار والمهمات يوصل إلى أفضل النتائج بما يسهم في التخطيط للسياسات المستقبلية لمكافحة هذا المرض، فقد عملنا معا كفريق واحد طيلة العام الماضي ضم الهيئات والإدارات والمؤسسات الصحية المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة لنتمكن من تحقيق هذا الإنجاز الذي نفخر به جميعا.
وصرح الدكتور ياسر سعيدي، الاستشاري بمستشفى دبي عن دور هيئة الصحة بدبي:” أن جمعية الإمارات للمسالك البولية عملت على تنفيذ حملة فحوصات للمواطنين كبداية هي عبارة عن تحليل دم وفرز النتائج وبعد ذلك سيتبعها عدد من الفحوصات الدقيقة، كما لم يتأثر إجراء الفحوصات والتحاليل بجائحة كورونا وتواصل العمل على الفحص المبكر بالكشف عن سرطان البروستاتا”.
وتهدف الحملة إلى تعزيز حالة الوعي المجتمعي بسرطان البروستاتا والعاملين في مجالات الرعاية الصحية وصانعي السياسات المتعلقة بالرعاية الصحية والعلاجية في دولة الإمارات بما يسهم في زيادة الإقبال على الكشف المبكر عن سرطان البروستات بالإضافة إلى المساهمة في تثقيف المصابين بسرطان البروستاتا حول أهمية وفوائد العلاج وتسهيل وصول العلاج للحالات المشخصة من خلال الجهات والهيئات المعنية كشركات التأمين وهيئات العمل الخيري والإنساني والعمل على زيادة التزام المريض بالعلاج وتثقيف مرضى سرطان البروستاتا وكيفية التعامل معه وتحسين نمط حياتهم والتغلب على الحواجز من أجل خفض معدلات الوفيات والإصابات وأهمية مساعدة وتثقيف أفراد الأسرة فيما يتعلق بالدعم البدني والنفسي لمريض سرطان البروستات.