“جمعية الناشرين” تخاطب الأطفال واليافعين بـ127 كتاباً في “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”
بمشاركة 17 دار نشر من أعضائها
الشارقة الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تفاعل القراء الصغار واليافعون من زوار “منصة”، التي تشارك من خلالها جمعية الناشرين الإماراتيين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، مع “خربشات” الألوان الإبداعية التي تحمل في كل صفحة قصة عن حضارة وتراث الإمارات، وصروحها التاريخية، وتوقفت الفتيات منهم عند موضوعات كتاب “الحياة حلوة” التي تحفل بالأفكار والحلول المتنوعة للتحديات التي تواجه الشابات في هذه الحياة. كما لفتت أنظار الفتيان أحداث التشويق والإثارة التي تحملها رواية “آمال تفوق التوقعات”، إحدى الروايات الأكثر شعبية للكاتب تشارلز ديكنز.
127 عنواناً
ويستضيف جناح الجمعية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تستمر فعاليات دورته الـ13 حتى 22 من مايو الجاري، 17 دار نشر من أعضائها، تعرض 127 عنواناً في أدب الأطفال واليافعين، من خلال مبادرة “منصة”، التي تهدف لتوحيد جهود الناشرين المنضوين تحت الجمعية، ودعم قطاع النشر في الإمارات من خلال توفير جناح موحَّد يحتضن أبرز إصداراتهم.
وشملت دور النشر المشاركة في المهرجان كلاً من: بيبليوسيميا، مكارم، التفرد، حروف، سيل، الرمسة، هماليل، المحيط، دريم وورك، عشتار، ماهرون، بيت الكتاب، السعادة، سيف الجابري، السيف، الأندلس، ولاند مارك.
وشهدت منصة جمعية الناشرين، ضمن مشاركتها في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حفل توقيع كتاب “هوامش على المتن من وحي حلم تحقق”، الذي أصدرته الجمعية احتفاء بمرور خمسين عاماً على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو نتاج أقلام ومواهب مبدعة لـ14 طفلاً شاركوا في ورشة “كتابة يافعة”. كما شهدت منصة الجمعية توقيع عدد من الكتاب لجديد إصداراتهم، حيث وقعت الكاتبة بشاير عارف كتابها “الحياة السرية لقطط الشوارع في دبي”، ووقعت الكاتبة مها الخلاوي كتابها: Power Goggles والكتابان من إصدار: The Dreamwork Collective.
نخبة مختارة
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: “نتعاون مع الأعضاء لإثراء مهرجان الشارقة القرائي للطفل بإصدارات تعنى بأدب الأطفال واليافعين، وترسخ القيم والأخلاقيات البنّاءة في نفوسهم، من خلال نخبة مختارة من الكتب، التي تتنوع ما بين القصص التربوية والتعليمية، وإصدارات تثري مهارات الأطفال الفكرية والعملية، إلى أخرى تبرز قيم وجماليات التراث المحلي أمام الأطفال، ما يعطي الصغار وأولياء الأمور فرصة الاختيار بين الموضوعات التي تناسب أعمارهم وميولهم القرائية”.