“حمدان التعليمية” تنظم الملتقى الخليجي الثاني للموهوبين
بحضور نخبة من المتحدثين والخبراء والطلبة من دول المجلس التعاون الخليجي
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
نظم مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار الملتقى الخليجي الثاني للطلبة الموهوبين، وذلك افتراضياً يوم أمس الخميس بالتزامن مع أنشطة اليوم الخليجي للموهبة والإبداع لإبراز الدور الريادي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في مجال رعاية الموهوبين على المستوى الإقليمي وتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة للطلبة الموهوبين على المستوى الخليجي.
كما يتيح الملتقى الفرصة للطلبة لتبادل الأفكار والآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بينهم وتبادل الخبرات في مجالات مواهبهم ضمن بيئة محفزة على الإبداع.
وشهد الملتقى مشاركة واسعة من العديد من المتحدثين والخبراء والطلبة من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل تبادل الرؤى والاطلاع على أحدث المناهج العالمية المتبعة لتعزيز الطلبة الموهوبين والارتقاء بقدراتهم، خاصة خلال الوقت الراهن.
وخلال كلمته الافتتاحية، قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: “إن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تلعب دوراً كبيراً في سبيل تقديم كل سبل الرعاية والاهتمام للموهوبين والمساهمة في تأهيلهم ورفد المنظومة التعليمية بأفكارهم وإبداعاتهم في كل المجالات العلمية. ويجسد مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والإبداع هذا التوجه من خلال العديد من المبادرات المبتكرة والفعاليات الهادفة مثل الملتقى الخليجي الثاني للطلبة الموهوبين”.
وقال المهيري مخاطباً المشاركين: “يسعدنا الحضور الرائع للملتقى في استجابةٍ راقيةٍ لهذه التظاهرة التعليمية الخليجية والتي تعكس روح المسؤولية لديكم وحرصكم على استمرارها بالرغم من تداعيات جائحة كوفيد 19. ونشيد بدور القائمين على تنظيم هذا الحدث وتمكينهم له، ونحن على ثقة بأن هذا النشاط يعزز من فرص الاندماج في برامج رعاية الموهوبين ذات الطابع الاقليمي والعالمي وكذلك يوفر معارف وخبرات متخصصة في مجالات حيوية تُعد عصب الحياة البشرية في المستقبل مثل علوم الفضاء واستخدامات الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية”.
وشهد الملتقى حضور عدد من الطلبة من دول مجلس التعاون الخليجي في الفئة العمرية 13 إلى 18 عاماً حيث حضروا فعاليات الملتقى التي تضمنت برامج علمية واجتماعية وترفيهية متنوعة. كما أتيحت الفرصة للطلبة المبتكرين والمخترعين عرض ابتكاراتهم أمام الحضور والتعريف بها، ووفر الملتقى كذلك فرصة للطلبة للقاء العديد من الخبراء والشخصيات الملهمة، مما يحفزهم ويدفع شغفهم للإبداع والتميز في كافة المجالات العلمية.
وشارك في الملتقى نخبة من المتخصصين من مركز محمد بن راشد للفضاء للتعريف بأحدث التقنيات بعلوم الفضاء والوقوف على أفضل الحلول لتحديات الفضاء الحالية، والوقوف على أحدث التوجهات الخاصة بمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، بالإضافة إلى مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية لاستكشاف بيئات المستشفى الواقعية ومختبر المهارات السريرية.
كما شارك مجموعة من الخبراء هم الأستاذ إبراهيم فاروق، مستشار التواصل العلمي في العديد من الشركات والمنظمات الدولية، وإليان مخول، الخبيرة في الفن والإبداع والمتخصصة في الكيمياء الحيوية، وسارة عادل شو، مدير قسم إدارة البرامج بمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، ودكتورة حنان السويدي، طبيبة رواد الفضاء في مهمة الإمارات الأولى إلى محطة الفضاء الدولية والأستاذ المساعد في طب الأسرة وفي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وريم الجامع، الفائزة بالمركز الأول في جائزة “مشروعي” لريادة الأعمال – تمكين.