حمدان بن راشد يرحب بالمشاركين في بطولة دبي الدولية للجواد العربي
النسخة الـ18تنطلق الخميس بمشاركة 210 جياد تمثل 6 دول
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، تنطلق الخميس، منافسات النسخة الثامنة عشرة من بطولة دبي الدولية للجواد العربي خلال الفترة من 18 حتى 20 مارس الجاري بمركز دبي التجاري العالمي.
ويتنافس في البطولة 210 جياد تمثل 6 دول هي الإمارات والسعودية والكويت وأمريكا وبولندا والبرازيل، حيث تمثل المنافسات 16 فئة تتأهل إلى 6 بطولات، هي بطولة المهرات بعمر سنة وبطولة المهور بعمر سنة وبطولة المهرات وبطولة المهور وبطولة الأفراس والفحول، إضافة إلى شوط بطولة المهرات والمهور المولودة بعد 1 أكتوبر 2020.
ويصاحب البطولة مزاد بطولة دبي للجواد العربي، حيث سيتم عرض 57 جواداً من إنتاج المرابط الرائدة في دولة الإمارات، ومن أرقى السلالات العربية، فيما يقام على هامش البطولة وفي نفس الفترة، معرض دبي الدولي للخيل، أحد أبرز المعارض العالمية المختصة بمستلزمات الخيل والفروسية.
ورحب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، بالمشاركين في البطولة، مؤكداً أنها تنطلق في توقيت يشكل اختياراً وتحدياً للعزم والقدرة على التعايش مع الظروف، مع الحرص على حفظ إرث دولتنا وتحقيق طموحاتها المتجددة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات.
وأكد سموه أن انطلاق هذه البطولة يأتي في توقيت دقيق تستهل فيه بلادنا 50 عاماً جديدة في تاريخها بطموحات تلامس عنان السماء، وبينما كان استهلال الخمسين عاماً السابقة من صحراء سيح السديرة، كان استهلال الخمسين عاماً الجديدة من صحراء المريخ، ما يترجم التطور العلمي والمعرفي والاقتصادي ومسيرة الابتكار في دولة الإنجاز والإعجاز والرقم 1، وأرض الفرص وتحقيق طموحات الشباب ورواد الأعمال، بفضل ما يتوفر لديها من بيئة اقتصادية جذابة، وبنية تحتية متطورة، وأطر تشريعية مرنة، ومجتمع متسامح.
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم: «بفضل دعم واهتمام أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحرصه على توفير مقومات النجاح والتطوير والازدهار، أصبحت البطولة فجراً جديداً لمسابقات جمال الخيل، ومنيراً لقيادته نحو المستقبل، متسلحين في ذلك بالوعي والقدرة على التغيير، مستلهمين نهجه في ريادة التحدي وترويض المستحيل والأخذ بزمام المبادرة، لمواكبة روح العصر، حتى تبقى البطولة متجددة ومتطورة، وتقدم تجربة وطنية تعكس المكانة الرفيعة التي بلغتها الدولة في عالم الفروسية».
ولفت سموه إلى أن الحرص على إقامة دورة جديدة من بطولة دبي الدولية للجواد العربي ومعرض الخيل، يأتي في إطار هذه الجهود لاستعادة وتيرة الحياة والأعمال والرياضة. وكما نجحت سباقات وأنشطة الفروسية في الدولة، في شق موسمها وسط التدابير الاحترازية، يأتي تنظيم هذه البطولة متناغماً مع تلك الوتيرة، وإنصافاً لمنشط وصناعة مسابقات جمال الخيول العربية في إيجاد منبر تنافسي بمواصفات عالمية وجوائز مليونية، في وقت شهد انكماش المسابقات المحلية والدولية في هذا المجال؛ الأمر الذي يجعل بطولة دبي ملتقى الصفوة في عروض جمال الخيل.
وأكد سموه أنه في ظل تحقيق نظام تحكيم يمتاز بالشفافية المطلقة في اختيار حكام البطولة بالانتخاب، على نحو غير مسبوق عالمياً، وبالقدر نفسه، حرصنا على تحريك عجلة المعارض التجارية والترويجية عبر إقامة معرض مستلزمات الفروسية والخيل المصاحب، الذي يعد توأماً وواجهة للبطولة، ومعيناً لأرباب الخيول على التعرف إلى الجديد والمزيد في منتجات الخيول ورياضات الفروسية، بمشاركة أكبر الشركات العالمية، ولا يسعنا إلا أن نحيي مشاركتها في هذه الدورة وحرصها على التواصل المباشر مع العملاء وعرض ما لديها من خدمات وأجهزة ومعدات، ما يجعل للمعرض دوراً حيوياً في رسم مستقبل هذه الصناعة، وتعزيز سمعة الدولة ضمن أفضل أسواق منتجات الفروسية عالمياً.
وأتم سموه: «لا تفوتنا الإشادة بجهود رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للبطولة، ورئيس وأعضاء لجنة التحكيم، والجهات الحكومية، وكل المؤسسات والشركات الراعية والمساندة والداعمة، والشكر أيضاً لملاك ومربي الخيول وأصحابها وأصحاب المرابط لدورهم في إذكاء روح المنافسة وإظهار ثمرة جهودهم في الـ12 شهراً الماضية، والشكر لوسائل الإعلام كافة، لإبرازها الحدث والفعاليات عبر مختلف الوسائط، ولجمهور المتابعين عبر الشاشات الكبيرة والصغيرة، متطلعين إلى نسخة شائقة ورشيقة».