حنيف القاسم يشيد بالنموذج الاماراتي في تعزيز السلام والأخوة الإنسانية بمناسبة اليوم العالمي للسلام
حنيف القاسم : العالم احوج ما يكون الي تعزيز الامن والسلام بين الشعوب
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
اكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم عضو معهد الامم المتحدة للتنمية الاجتماعية ، عضو مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح ان الاحداث الراهنة التي تواجهها منطقة الشرق الاوسط والعالم احوج ما تكون الي تعزيز الامن والاستقرار والسلام بين الشعوب والدول.
وقال القاسم في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يحتفي به شعوب العالم في الواحد والعشرين من شهر سبتمبر في كل عام – ان العالم باممه ومؤسساته ينبغي العمل معا للقضاء علي بؤر التوتر واسباب النزاعات والازمات والحروب التي أدت الي فقدان الاستقرار والسلام في كثير من المناطق ، وتسببت في حدوث كوارث بشرية غير مسبوقة ، وزادت من انتشار الفقر وتدفق اللاجئين من اوطانهم المنكوبة الي مناطق اكثر استقرارا وامانا، رغم ما يواجهونه من مخاطر كبيرة .
واشاد القاسم بدور دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في تحقيق مبادئ السلام وقيمه ، وذلك من خلال جهودها الانسانية واستراتيجيتها الرامية الي تحقيق التعايش والتسامح بين البشر. وقد كانت مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في إنشاء المعهد الدولي للتسامح رسالة قوية للدلالة على مدى رعاية دولة الإمارات لترسيخ ثقافة التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب المتعددة.
ولعل أبرز إسهامات ومبادرات دولة الإمارات هذا العام كان في اعتماد وثيقة ” الأخوة الإنسانية ” برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبحضور قداسة البابا فرانسيس ، بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب ، شيخ الأزهر، في تجمع استثنائي رائع استضافته العاصمة أبوظبي ، لتؤكد من خلاله دولة الإمارات ريادتها لكل ما من شأنه إعلاء الأخوة الإنسانية ونبذ مظاهر الفرقة والنزاع.
وذكر أن وثيقة الأخوة الإنسانية بمبادئها وأهدافها جديرة بأن تكون وثيقة عالمية وأساسا لصيغة العلاقات بين الشعوب والأمم على تنوعها وتعددها. وطالب بأن تكون هذه الوثيقة من ضمن ما تعتمده الأمم المتحدة بهيئاتها ومنظماتها في خططها وبرامج عملها.