خلف أحمد الحبتور يُكرّم البروفسور مجدي يعقوب بمنحه جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز
على إنجازاته المتميزة في مجالات جراحة القلب والصدر وزراعة الأعضاء
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
كرّم خلف أحمد الحبتور، مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ومؤسّس جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز، البروفسور مجدي يعقوب على إنجازاته المتميزة في مجالات جراحة القلب والصدر وزراعة الأعضاء في حفل خاص أُقيم يوم الأربعاء 29 مايو 2019 في مجلس خلف الحبتور في شارع الوصل.
البروفسور يعقوب حائز على وسام من رتبة فارس تقديراً لخدماته في الطب والجراحة عام 1992، وعلى وسام الاستحقاق من جلالة الملكة إليزابيث الثانية عام 2014، ويوصَف بأنه الجرّاح الذي يُجري العدد الأكبر من عمليات زراعة القلب والرئتَين في العالم. هو أستاذ جراحة القلب والصدر في المعهد الوطني للقلب والرئة في إمبريال كولدج لندن، ومؤسّس ومدير الأبحاث في مركز هارفيلد لعلوم القلب (معهد مجدي يعقوب)، وقد أطلق أكبر برنامج لزراعة القلب والرئتَين في العالم، حيث أُجرى أكثر من 2500 عملية زرع. وكان البروفسور يعقوب رائداً في عدد من العمليات الجراحية لتصحيح التشوّهات الخلقية في القلب، وتحسين جراحة زرع القلب، وكان أول من أجرى عملية جراحية لزرع القلب والرئة في المملكة المتحدة في مستشفى هارفيلد عام 1983.
أبصر البروفسور يعقوب النور في مصر، وتخرّج من كلية الطب في جامعة القاهرة عام 1957. تدرّج في لندن، وكان أستاذاً مساعداً في جامعة شيكاغو. يعمل أستاذاً في جراحة القلب والصدر منذ ما يزيد عن عشرين عاماً، وكان جرّاحاً استشارياً متخصصاً في جراحة القلب والصدر في مستشفى هارفيلد (1969-2001)، ومستشفى رويال برومبتون (1986-2001). حصد العديد من الجوائز تقديراً لإنجازاته ومساهماته المتميزة في مجال الطب، منها جائزة الإنجاز لمدى الحياة التي منحه إياها وزير الصحة في المملكة المتحدة (1999)؛ وجائزة كوفمان في القمة عن قصور القلب من تنظيم مؤسسة عيادة كليفلاند (2001)؛ وجائزة أبقراط الذهبية الدولية للتفوق في جراحة القلب (2003)؛ وجائزة منظمة الصحة العالمية للخدمات الإنسانية؛ وجائزة الإنجاز لمدى الحياة من الجمعية الدولية لزراعة القلب والرئتَين (2004)؛ والميدالية الذهبية من الجمعية الأوروبية لطب القلب (2006)؛ وميدالية الاستحقاق من رئيس الأكاديمية الدولية لعلوم القلب والأوعية الدموية (2007)؛ وقلادة النيل للعلوم والإنسانية، وهي أرفع وسام تُقدّمه الدولة المصرية (2011)؛ وأسطورة طب القلب والأوعية الدموية من الكلية الأميركية لطب القلب (2012)؛ وميدالية ليستر لمساهماته في العلوم الجراحية (2015).
وقد ألقى خلف أحمد الحبتور كلمة بهذه المناسبة جاء فيها “خلق الله سبحانه وتعالى الناس وخصص لكل فردٍ دوراً مختلفاً ليقوم به في حياته. وما أحسن من يؤدي هذا الدور على أفضل وجه ويكون لأعماله أثر كبير في حياة أخيه الإنسان والأجيال. تقديراً لهذه الأدوار، اخترت أن أؤسس جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز، اعترافاً مني أن الإنجاز، في أي مجالٍ كان، إن تم بأحسن الطرق التي ترضي الله، فهو لا يقل أهمية عن أي مجالٍ آخر”.
وأضاف: “العلم هو مفتاح النجاح، هو سلاح للتقدم لا يفوقه شيء، لذا نكرم اليوم البروفسور يعقوب لنقول له شكراً على كل ما قدمته للعلم رافعاً اسم مصر والعالم العربي عالياً”.
وقال البروفسور سير مجدي يعقوب: “سعيد جدا وممتن لاستلام هذه الجائزة من خلف الحبتور الذي يدرك أهمية رفع الوعي بأمراض القلب في العالم العربي. لا أحد محصن من أمراض القلب ولدينا مواهب شابة استثنائية في العالم العربي يمكنها المساعدة في مكافحة هذه الأمراض من خلال التعليم والبحث “.
وأكد جراح القلب المصري العالمي، البروفيسور مجدي يعقوب، سعادته بالتقدير والحفوة التي وجدها في دولة الإمارات، قائلا: ” يشرفني ويسعدني أن أكون موجود في الإمارات، وأنا معجب بالتقدم الموجود في الإمارات”.
وأعلن يعقوب، أن مستشفى مؤسسته الخيرية في القاهرة، يبدأ أنشاؤه قريبا بتكلفة تصل إلى 160 مليون دولار، وسيتم انجاز المستشفى في 18 شهرا فقط، وذلك بسبب أن كثير من الحالات تُعاني من مشقة بُعد المسافات لتصل إلى مركز أسوان.
وأشار إلى أن الجديد سيكون سعته 5 أضعاف مركز أسوان التابع للمؤسسة، حيث يجري الأخير 1000 عملية جراحية قلب مفتوح، و4000 عملية قسطرة وتعالج العيادات الخراجية 140 ألف شخص.
واكد يعقوب، أن العالم العربي، عنده قدرات كبيرة وطاقات شابة رائعة ومتميزة، لا تحتاج أكثر من ثقتها بنفسها، وا عطاءها الفرصة المناسبة، منوها إلى خطورة حالة فقدان الثقة وأحيانا الإحباط الذي ينتاب بعض الشباب العربي.
ونوه إلى أن مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب الخيرية، لديها في الوقت الحالي مشاريع خيرية في روندا وموزمبيق، حيث يتم بناء مستشفيي في الدولتين، لعلاج أمراض القلب هناك.
ودعا جراح القلب العالمي، الشباب العربي، إلى أن يؤمنوا برسالتهم وبدورهم ويثقوا في إمكاناتهم وقدراتهم، بالإضافة إلى ضرورة العمل بجد وتحمل الصعاب.
البروفيسور مجدي يعقوب يعلن انشاء مستشفى للقلب بتكلفة ١٦٠ مليون دولار بالقاهرة
وأكد جراح القلب المصري العالمي، البروفيسور مجدي يعقوب، سعادته بالتقدير والحفوة التي وجدها في دولة الإمارات، قائلا: ” يشرفني ويسعدني أن أكون موجود في الإمارات، وأنا معجب بالتقدم الموجود في الإمارات”.
وأعلن يعقوب، أن مستشفى مؤسسته الخيرية في القاهرة، يبدأ أنشاؤه قريبا بتكلفة تصل إلى 160 مليون دولار، وسيتم انجاز المستشفى في 18 شهرا فقط، وذلك بسبب أن كثير من الحالات تُعاني من مشقة بُعد المسافات لتصل إلى مركز أسوان.
وأشار إلى أن الجديد سيكون سعته 5 أضعاف مركز أسوان التابع للمؤسسة، حيث يجري الأخير 1000 عملية جراحية قلب مفتوح، و4000 عملية قسطرة وتعالج العيادات الخراجية 140 ألف شخص.
واكد يعقوب، أن العالم العربي، عنده قدرات كبيرة وطاقات شابة رائعة ومتميزة، لا تحتاج أكثر من ثقتها بنفسها، وا عطاءها الفرصة المناسبة، منوها إلى خطورة حالة فقدان الثقة وأحيانا الإحباط الذي ينتاب بعض الشباب العربي.
ونوه إلى أن مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب الخيرية، لديها في الوقت الحالي مشاريع خيرية في روندا وموزمبيق، حيث يتم بناء مستشفيي في الدولتين، لعلاج أمراض القلب هناك.
ودعا جراح القلب العالمي، الشباب العربي، إلى أن يؤمنوا برسالتهم وبدورهم ويثقوا في إمكاناتهم وقدراتهم، بالإضافة إلى ضرورة العمل بجد وتحمل الصعاب.