دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
استقبل طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، صني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “جيمس للتعليم” و”مؤسسة فاركي”، حيث قام طارق القرق خلال الاجتماع بتكريم صني فاركي للوفاء بالتزامه بالتبرع بمبلغ 100 مليون درهم لدبي العطاء كان قد تعهد به في العام 2007 على مدى 10 سنوات، وذلك في سبيل دعم جهود المؤسسة الإنسانية العالمية لضمان حق الأطفال في التعليم.
وشكل الاجتماع رفيع المستوى فرصة إستراتيجية لكلا الطرفين لمناقشة التأثير الإيجابي لشراكتهما طويلة الأمد على حياة الأطفال وعائلاتهم ومجتمعاتهم، بالإضافة إلى مشاركة تطلعاتهم المستقبلية على صعيد العمل الإنساني والتحديات التي تواجه هذا القطاع. وخلال الاجتماع، سلط القرق الضوء على الجهود التي بذلتها دبي العطاء مؤخراً والتي تهدف إلى ضمان التعليم السليم الشامل، بالإضافة إلى سعي المؤسسة لدعم التعليم ليصبح نقطة التركيز المحورية على جداول أعمال الحكومات المحلية والوطنية في جميع أنحاء العالم.
وتعليقاً على الزيارة، قال طارق القرق: “إن شراكتنا مع السيد فاركي تشمل العديد من مجالات التعاون وتمتد إلى أبعد من مجرد الالتزام بملغ 100 مليون درهم الذي تهعد به في عام 2007 والذي سمح لنا بتوفير التعليم لملايين الأطفال حول العالم. إن ولاءه طويل الأمد تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة وإيمانه برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وراء تأسيس دبي العطاء، جعلت منه أحد الداعمين الرئيسيين لدبي العطاء. ومن خلال مؤسسته، كان السيد فاركي شريكاً استراتيجياً في تصميم وتنفيذ برامج مستدامة وناجحة تلعب دوراً أساسياً في تدريب وتطوير المعلمين. أما من خلال شبكة مدارس مجموعة ’جيمس للتعليم‘، كان السيد فاركي شريكاً حقيقياً في مجال رفع مسوى الوعي وجمع التبرعات لتمكين دبي العطاء من زيادة الوعي حول مهمتها وقضيتها، بالإضافة إلى جمع التبرعات دعماً لبرامج المؤسسة. وقد حرص السيد فاركي على مدى السنوات الماضية أن ترسخ دبي العطاء مشاركتها في ’منتدى التعليم والمهارات العالمي‘ و’جائزة أفضل معلم في العالم‘، أكثر فعاليات التعليم نجاحاً في العالم. إن المجتمع الدولي محظوظ لوجود شخص مثل صني فاركي ملتزم بإحداث تغيير إيجابي في حياة من هم أقل حظاً وتوطيد الطريق لهم للوصول إلى مستقبل مليء بالأمل والازدهار والسلام. نيابة عن فريق عمل دبي العطاء، أود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى السيد فاركي الذي حقق ما هو أبعد من الوفاء بوعوده والذي لم يدخر جهداً في دعم مسيرة وبرامج دبي العطاء في جميع أنحاء العالم “.
ويعد السيد فاركي من أوائل المانحين من القطاع الخاص الذين تبرعوا لدبي العطاء، ويأتي تعهده السابق في إطار التزامه بإحداث تغيير إيجابي في حياة الأطفال في البلدان النامية.
وقال السيد فاركي: “لدينا شراكة طويلة الأمد ووثيقة مع دبي العطاء ونحن ندعم بشكل كامل العمل الذي تقوم به المؤسسة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في العام 2007، ويشرفنا أن نشارك ونكون جزءاً من برامجها. إن رؤية دبي العطاء لدعم تعليم الأطفال في البلدان النامية تتماشى بشكل وثيق مع رؤيتنا المتمثلة بتوفير تعليم سليم للجميع. إن العديد من الأطفال حول العالم محرومون من هذا الحق الإنساني الأساسي، وأنا فخور بأن العديد من المدارس ضمن شبكة مجموعة جيمس للتعليم تشارك بفاعلية طوال العام في الفعاليات الخيرية التي تدعم مبادرات دبي العطاء التعليمية.”