رابطة خريجي جامعة دبي تنظم لقائها السنوي الأول لخريجي القانون
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أقامت جامعة دبي لقائها السنوي الأول لخريجي ماجستير القانون الذي يعد أول تجمع لخريجي كلية القانون في جامعة دبي.
ونظمت رابطة خريجي الجامعة اللقاء خلال حفل العشاء الذي نظمته بالتعاون مع كلية القانون بهدف تعزيز العلاقة بين الخريجين والكلية، وتشجيع الخريجين على التواصل المستمر وترويج الأنشطة المتعلقة بالجامعة، فضلاً عن توفير منصة للخريجين لتبادل خبراتهم الحياتية والمهنية.
حضر الحفل أكثر من 37 خريجي وخريجات ماجستير القانون وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وأقيم في فندق قصر فيرساتشي دبي، كما حضر الحفل الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، والدكتور حسين الأحمد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمد ربابعة عميد كلية القانون والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، وآمنة المرزق مديرة مركز التدريب والتطوير المهني ومكتب علاقات الخريجين، وناصر العبدول الأمين العام لجمعية خريجي الجامعة، وعلي أنجيزة نائب رئيس جمعية خريجي الجامعة، وأحمد الفلاسي عضو جمعية خريجي الجامعة.
وقال الدكتور عيسى البستكي إن الجامعة تخطط حاليا لطرح برنامج للدراسة في مرحلة البكالوريوس في القانون اعتبارا من سبتمبر المقبل وذلك بعد الاعتماد الرسمي من وزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى أن جمعية الخريجين في الجامعة تهدف لدعم خريجيها وتوفير اتصال وروابط متينة مع الجامعة.
وأثنى على مكتب علاقات الخريجين لتفانيه في مساعدة الطلاب الذين يعانون من تحديات كانت قد تعيق استكمال تعليمهم في المرحلة الجامعية.
وأضاف أن هذا اللقاء والتجمع لطلبة ماجستير القانون مميز بالنسبة إلينا وينتج عن حبنا وتقديرنا واحترامنا لخريجي ماجستير القانون ويسلط الضوء على أهمية تنظيم وإقامة مثل هذه الفعاليات لتعزيز العلاقة والروابط بين الجامعة وخريجيها الذين أثبتوا قدراتهم ومهنيتهم وفعاليتهم وكفاءتهم في أماكن عملهم.
وقال الدكتور محمد ربابعة إن الجامعة أصبحت مركزًا تعليميًا راسخًا في مجالات القانون حيث أن برامجها تم تصميمها لتلبية احتياجات السوق سريعة النمو على وجه التحديد.
وأشار إلى أن كلية القانون أدركت وجود نقص في القوى العاملة المحلية لذا خصصت برامج معتمدة محلياً وعالمياً تعنى بحل النزاعات الناشئة عن الاستثمارات الكبيرة والأنشطة غير القانونية التي يمكن أن تنشأ نتيجة لهذه الاستثمارات، ولذلك افتتحت الجامعة مسارين أساسيين أحدهما للتحكيم وحل النزاعات والآخر للجرائم المالية وغسيل الأموال لتلبية احتياجات السوق.
وأكدت آمنة المرزق على قدرات وإمكانيات الخريجين الذين يعدون مورداً ومصدراً قيماً للجامعة ومفتاحاً لنمو المجتمع وتقدمه.
وأضافت نفتخر بخريجي ماجستير القانون لدينا لأنهم سفراء مخلصون لنا في الداخل والخارج. لذلك يسعدنا دائمًا لقاء خريجينا ومتابعتهم ومواكبتهم على المستوى المهني والشخصي.