دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
حضر معالى عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع مساء امس حفل الاستقبال الذى اقامته القنصلية العامة لجمهورية افغانستان بمناسبة العيد الوطنى الذكرى المائة لاستقلال افغانستان وذلك بفندق جراند حياة بدبى
وكما حضر الحفل سعادة عبدالرحمن غانم المطيوعى مدير مكتب وزارة الخارجية بدبى وقناصل الدول العربية والاجنبية بدبى
والقى عبدالصمد افغان القنصل العام لجمهورية افغانستان بدبى كلمة أشاد فيها بالعلاقات الطيبة بين الامارات العربية المتحدة وافغانستان منوها بدوردولة الامارات فى اعادة اعمار افغانستان وجهودها فى احلال السلام الدائم والعادل فى افغانستان ووقوفها الدائم بجانب الشعب الافغانى وعملها على توفير الحياة الكريمة لهم
وقال فى كلمته بأن العلاقات السياسية الأفغانية الإماراتية تاريخية وقديمة وقد تطورت وتقدمت عبر السنين وهي في أحسن حالاتها الآن ، وتجللت هذه العلاقات بالزيارات المتبادلة وتوقيع العديد من مذكرات التعاون المشترك بين الطرفين ، وكذلك زيارة فخامة الرئيس الأفغاني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عدة مرات ، وتكللت هذه الجهود السياسية المتبادلة بإعادة فتح السفارة الإماراتية في كابول وتعيين سفير جديد لها هناك.
واضاف بان العلاقات الإقتصادية بين الدولتين لا تقل أهمية عن العلاقات السياسية ، حيث أنه لدينا سبع رحلات طيران يومية لنقل المسافرين ، وتم افتتاح جسرشحن جوي بين الشارقة وكابول ، وبصدد فتح جسر شحن جوي جديد بين دبي والعاصمة كابول ، وساهمت هذه الجسور الجوية بشحن آلاف الأطنان من الصادرات الأفغانية من فواكه طازجة ومجففة والسجاد وغيرها من الصادرات الأفغانية إلى أسواق دولة الإمارات أو إعادة تصديرها من خلال المطارين ، وتعتبر دبي بمثابة الشريان الإقتصادي الحيوي لأفغانستان ويقيم بها عدد كبير من كبار التجار الأفغان .
وقال نحن في القنصلية العامة لجمهورية أفغانستان الإسلامية في دبي نسعى دائما لتقديم أفضل الخدمات إلى الجالية الأفغانية المقيمة في الدولة ، وكذلك نطمح إلى تكوين أفضل العلاقات مع الجهات المسؤولة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمخلص
وأشكر دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة على تهيئتهم ظروف المعيشة الطيبة والآمنة والراقية لرعايا كل الدول وللجالية الأفغانية بشكل خاص من التجار وعامة الأفغان على أرض هذه الدولة الطيبة ، والذين يعيشون بها بكل فخر و إعتزاز، ويمارسون حياتهم اليومية من دراسة وعمل وتجارة دون الإحساس بالغربة
