عبدالله الأستاذ يوقع كتاب “هذه حياتي” في معرض الشارقة الدولي للكتاب
تغطية خاصة
الشارقة الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
في اليوم قبل الأخير للعرس الثقافي ومعرض الشارقة الدولي للكتاب قام الفنان عبدالله الأستاذ باهداء رواية “هذه حياتي ” والتي تعد سيرة ذاتية له عن قصة حياته واعماله والصعوبات التي واجهها في حياته وكيف واجهها . الرواية هي للمؤلفة مريم محيي الدين ملا التي بداتها باهداء من عبدالله الأستاذ لأهله ووطنه وللكويت وروح والديه وأسرته وأحبائه ، في حين أهدت المؤلفة الكتاب لأهل الإمارات الطيبين وكل ركن شهد وجودها . وما بين الإهداءيين والصاحب السيرة والكاتب بدأ الكتاب من الكويت حيث ميلاد الفنان ونشأته وحتى الإمارات محور فنه وأعماله ورواية بطلها صاحب السيرة في أسلوب أدبي رشيق طرحته المؤلفة بسهولة وعمق لتشرح السطور وما بينها لنتعرف معا على سيرة ذاتية لفنان كبير .
وفي حوار خاص للموقع قال الفان عبدالله الأستاذ عن هذا الكتاب ” أنه تجربته الذاتية التي أراد ان يوثقها للتاريخ لتكون مرشدا ولو بضوء يسير لتاريخه الفني وأعماله كيف كانت في بدايات شهدت امكانانيات قليلة وتحديات كثيرة .”
وأضاف الأستاذ ” أتمنى أن يستمتع القارئ لأنني قدمت سيرتي في شكل رواية لها أبطال وشخصيات نتفاعل معها في احداثها ، وعفوا للقارئ لأنني أحببت أن أوثق تجربتي بنفسي للتأكد من مصداقية كل كلمة وكل حدث في الرواية . ولأنني من زمن أقدم حيث تبدأ روايتي منذ الخمسينات وتصل لزمن الإتحاد في بداية السبعينات . حينما كان زايد رحمه الله كان قائد قلما يجود الزمن بمثله كان كل شيء بتشجيعه ووجوده . في النهاية قال الفنان عبدالله الأستاذ أنه يشجع كل الفنانين والإعلاميين لقراءة هذا الكتاب ليعؤفوا كيف كانت التجارب الفنية قبل والآن وكيف كانت كل موهبة تشق طريقها بنفسها حتى تصل .”
الكتاب في ضيافة صالون كتاب الثقافي بالفاعة 1 بمعرض الشارقة الدولي للكتاب .