أخبارأخبار عالميةإقتصادتنمية

عيسى صالح القرق يدعم الجهود الوقائية في دبي ومبادرة التعليم عن بُعد بــ13 مليون درهم

 

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

 

في تعبير جديد عن المسؤولية الوطنية والمجتمعية التي يتحلى بها مجتمع الأعمال في دبي، وتقدُم رجال الأعمال الصفوف الأولى للداعمين للجهود الحثيثة المبذولة على كافة الصعد في دولة الإمارات في هذه المرحلة الاستثنائية التي يواجه فيها العالم تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، أعلنت “مجموعة شركات عيسى صالح القرق” و”مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية” عن تخصيص مبلغ 13 مليون درهم لدعم التدابير الوقائية المتخذة في إمارة دبي لدعم الاستعدادات الصحية إضافة إلى مبادرة التعليم عن بُعد الرامية للحفاظ على صحة وسلامة مئات الآلاف من الطلبة والطالبات وكذلك أطقم التدريس والإدارة وضمن مختلف الوظائف.

وأضحت المجموعة والمؤسسة أن هذا الإسهام يأتي في إطار رد الجميل لهذا الوطن الغالي والنهوض إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتق جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، مع  تحمّل مجتمع الأعمال الجانب الأكبر من هذه المسؤولية الوطنية التي لا يمكن التغاضي عنها أو التردد في تحملها كاملة، ليكونوا دائما قدوة للغير ونموذج يحتذى في الاصطفاف الواعي لمواجهة تحدي يحيق خطره بالعالم، ويهدد مصالحه الاقتصادية، لتبقى دولة الإمارات دائما في مقدمة صناع الأمل وتقديم العبر في كيفية ضمان الحماية الكاملة لمجتمعها بكل فئاته ولتظل دائما المكان الأفضل للعيش والعمل.

وتفصيلاً، قدمت “مجموعة شركات عيسى صالح القرق” مبلغ 10 ملايين درهم لدعم جهود هيئة الصحة في دبي من أجل تعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، التي تعكف عليها دبي ودولة الإمارات حالياً حفاظاً على الصحة والسلامة العامة، بالإضافة إلى ذلك تبرعت “مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية” بمبلغ ثلاثة ملايين درهم لدعم مبادرة “التعليم عن بُعد” في المدارس الحكومية، والمدارس الخيرية الغير الهادفة للربح، من خلال التعاون مع منطقة دبي التعليمية في توريد أجهزة كمبيوتر لطلبة المدارس التابعة لها ووفقاً للمواصفات المعتمدة لديها،

وبالإضافة إلى ما تقدم، أعلنت شركة “القرق للعقارات” عن تأجيل تحصيل الإيجارات الخاصة بالمباني السكنية التابعة للشركة لمدة ثلاثة أشهر بهدف تخفيف الأعباء على مستأجريها في ظل التداعيات السلبية التي خلفها انتشار وباء كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي بصورة عامة، وتأثر أغلب اقتصادات العالم بهذا الوباء الذي طال مختلف انحاءه، فيما يأتي هذا القرار ليتكامل مع التدابير والتسهيلات التي قدمتها حكومة دبي والمصارف الرئيسية العاملة في الإمارة مؤخرا بهدف تقليص الأعباء المادية الملقاة على شرائح عدة من المجتمع في هذه الأوقات الصعبة التي سيتم تجاوزها بتضافر الجهود وتكاتف الجميع في وجه هذا التحدي العالمي المؤقت.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى