أخبارأخبار عالميةإقتصادتنمية

قمة السير أنتوني ريتوسا الثانية عشر لاستثمارات مكاتب العائلات العالمية تنطلق في دبي

مكاتب العائلات العالمية المرموقة وأصحاب الثروات الفائقة يجتمعون لمناقشة التوجهات الجديدة والفرص والتحديات في مجالات متعددة

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

 

تنطلق اليوم قمة السير أنتوني ريتوسا الثانية عشر لاستثمارات مكاتب العائلات العالمية بفندق والدورف أستوريا دبي بالم جميرا، بمشاركة أبرز المكاتب العائلية والمستثمرين الأفراد من منطقة الشرق الأوسط والعالم. ويقام الحدث على مدى ثلاثة أيام برعاية كريمة من صاحب سمو الشيخ أحمد آل مكتوم، وبحضور الشريك الاستراتيجي للفعالية، سمو الشيخ أحمد بن فيصل القاسمي وسعادة الأستاذ عدنان النوراني، رئيس مجلس إدارة المكتب الخاص لسمو الشيخ أحمد بن فيصل القاسمي.

 

واجتمع في القمة أكثر من 600 شخص يمثلون أكبر مكاتب العائلات وأصحاب الثروات الفائقة، إلى جانب عدد من أصحاب السمو الشيوخ، والأمراء، وشركات الاستثمار الخاصة، وممثلين عن صناديق الثروة السيادية، وذلك للحوار وتبادل الرؤى والأفكار حول عدد من القضايا والمواضيع التي من ضمنها استراتيجيات الاستثمار، وقيادة الفكر، وحوكمة الشركات العائلية، والتقنيات الناشئة، والأعمال الخيرية، ورأس المال البشري. والجدير بالذكر أن إجمالي قيمة الثروات التي تملكها الجهات المشاركة يتجاوز 4.5 تريليون دولار.

 

وتقام القمة الحصرية المقتصرة على المدعوين فقط تحت شعار “النهضة وصعود المكاتب العائلية”، وذلك وفق جدول أعمال حافل وبمشاركة عدد من أبرز المتحدثين. وقد شهدت القمة في يومها الأول سلسلة من الجلسات الحوارية الفكرية واجتماعات، إلى جانب عروض تقديمية ناقشت بعض القضايا الحيوية التي تواجه استثمارات المكاتب العائلية.

 

وفي تعليق له، قال السير أنتوني ريتوسا، رئيس مجلس إدارة مكتب عائلة ريتوسا، وهي شركة عائلية يمتد تاريخها إلى 600 عام منذ إمبراطورية البندقية في أوروبا: “تشكل هذه النسخة الحدث الأبرز على مدى تاريخ قمة استثمارات مكاتب العائلات العالمية، حيث تقام في ظل أزمة صحية عالمية غير مسبوقة وأزمة اقتصادية ناجمة عن تفشي جائحة كورونا، إذ شكلت الجائحة تحديات كبيرة للشركات في مختلف أنحاء العالم، ومن المؤكد أن المكاتب العائلية والمستثمرين من القطاع الخاص وصناديق الثروة السيادية ليسوا باستثناء، ولكن على الرغم من ذلك فإن الأمر المشجع هو أن نشهد آفاق الاستثمار الهائلة التي تتيحها التقنيات الناشئة والقطاعات سريعة التطور.”

 

وأضاف السير ريتوسا: “لقد أصبح التقاء المستثمرون في مكان واحد ضرورة قصوى من أجل استكشاف الفرص الجديدة ودراسة المخاطر والحوار حول استراتيجيات المستقبل، وإنني لسعيد للغاية بهذا القدر من المشاركة الذي تشهده القمة، وكذلك بالحوارات والمناقشات المحفزة لإنتاج الأفكار والتي هدفت على تشجيع النمو المستدام فيما يتعلق بخلق الثروات”.

 

وسيشهد يوم الأربعاء، وهو ثاني أيام قمة السير أنتوني ريتوسا الثانية عشر لاستثمارات مكاتب العائلات العالمية، مجموعة من جلسات النقاش التفاعلية والحوارات الجانبية، إلى جانب عروض تقديمية، بينما ستشهد الجلسة الختامية الحصرية تبادل الخبرات الاستثمارية وأسرار النجاح في هذا المجال بين ممثلي أكبر الشركات العائلية العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى