كلمة سعادة الدكتور احمد الهاشمى عضو مجلس أمناء الجائزة
فى المؤتمر الصحفي للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة العاشرة 2017-2018
السادة سفراء وقناصل دول الفائزين
السادة أعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء اللجان العلمية للجوائز
السيدات والسادة الإعلاميين
السادة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
أسمحولي في بداية كلمتي أن أشكركم جميعاً علي مشاركتكم في هذا الحدث الإستثنائي الذي تنظمه جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائزها العالمية والإقليمية والمحلية…
كما أود بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس أمناء الجائزة وكافة العاملين في القطاع الصحي بالدولة، أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على دور سموه الرائد في إرساء مبدأ التميز الطبي محليًا وإقليميًا ودوليًا من خلال رعايته الكريمة لأنشطة الجائزة ومتابعته الحثيثة لها واللذان كان لهما عظيم الأثر في تربع الجائزة على قمة المؤسسات العالمية في هذا المجال وذلك على مدار عشرون عاماً، منذ تأسيسها في عام 1999 وحتى يومنا هذا.
أعزائنا الحضور…
نحن اليوم بصدد الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية بما فيها الجوائز العالمية وجوائز العالم العربي وجوائز دولة الإمارات العربية المتحدة، ولقائنا اليوم يقام بالتزامن مع نهاية الدورة العاشرة من دورات الجائزة. وإنني لأنتهز هذه الفرصة كي أتوجه بالشكر إلى الأمانة العامة للجائزة وكافة القائمين عليها وبخاصة أعضاء اللجان العلمية برئاسة الاستاذ الدكتور يوسف عبد الرزاق على جهودهم الحثيثة لاختيار الفائزين بكل حيادية وشفافية بالتعاون مع هيئة من المحكمين الدوليين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة في تخصصاتهم.
الاخوة الكرام….
شهد عام 2018 عدداً من الفعاليات التي قامت في دولة الامارات العربية المتحدة والتي تحتفي بالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وقد كان عام زايد عاماً استشعر فيه الوطن مآثر زايد وإرثه العظيم ليعايش ابنائه حقباً زمنية مفعمة بالخير والعطاء وبهذه المناسبة، وجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بتكريم مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية لهذا العام ومنحه لقب جائزة شخصية العام لعام زايد تقديراً لجهوده اللامحدودة في الخدمات الطبية والانسانية
أنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عام 2015، بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ويعتمد المركز في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الإستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية.
وروعي في المشاريع والبرامج التي يقدمها المركز، أن تكون متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها، وتشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني (الأمن الإغاثي، إدارة المخيمات، الإيواء، التعافي المبكر، الحماية، التعليم، المياه والإصلاح البيئي، التغذية، الصحة، دعم العمليات الإنسانية، الخدمات اللوجستية، الاتصالات في الطوارئ).
وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية والطبية لأكثر من 37 دولة حول العالم، وذلك بمشاركة الشركاء الدوليين والإقليمين والمحلين في الدول المستفيدة كما تم تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الإنسانية، لإيصال المساعدات الإغاثية لملايين المستفيدين في جميع أنحاء العالم.
أعزائي الحضور
في ختام كلمتي أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الجائزة. والشكر موصول إلى معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الجائزة ومعالي حميد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة وشكرًا للحضور الكريم لمشاركته لنا في هذا اللقاء الهام، وبخاصة رجال الإعلام الذين نفخر بحضورهم كممثلين لمؤسسات إعلامية مرموقة ذات دور رئيسي في دعم مسيرة التنمية والبناء.
كما أهنئ الفائزين وأتمنى لهم المزيد من التوفيق والنجاح باذن الله..
شكرًا لكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته